مفاوضات لتعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف مصدر حكومي، اليوم السبت، عن مفاوضات لتعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو.
وقال المصدر، بحسب الإعلام الرسمي، إنه “جرت في أبو ظبي في الأيام القليلة الماضية، اجتماعات مكثفة ما بين وفد من البنك المركزي العراقي والجانب الأمريكي المسؤول عن عمليات التحويلات الخارجية لتغطية الاستيرادات، وقد تكللت المفاوضات عن جملة من القرارات والآليات التي تسهم في تسهيل الإجراءات الخاصة بالتحويلات الخارجية المتعلقة بالاستيرادات من خلال نافذة بيع العملة الأجنبية”.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على تعزيز رصيد مسبق لخمسة مصارف عراقية في حساباتهم بالدولار لدى المصارف الأردنية والحوالات عن طريق (jp morgan)”، مشيراً إلى أنه “تم حل المشاكل المتعلقة بالحوالات المرفوضة، وتم الاتفاق بأن يكون رفض الحوالات مستنداً لأسباب قوية”.
وتابع: “كما جرت اجتماعات أخرى جمعت أحد المصارف الإماراتية والبنك المركزي العراقي والجانب الأمريكي، لتنفيذ آلية تعزيز الأرصدة بالدرهم الإماراتي للمصارف العراقية (UAE Dirham pilot)”، مبيناً أن “الأمور تسير على ما يرام بهذا الجانب، حيث تم حسم جميع التفاصيل الفنية المتعلقة بالموضوع، ومن المتوقع أن تبدأ آلية تعزيز الأرصدة بالدرهم الإماراتي خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأكد أن “هناك مفاوضات جدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة لتعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو لدى مصرف يوباف (UBAF) لتمويل التجارة مع الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى “زيادة عدد المصارف التي يتم تعزيز أرصدتها باليوان الصيني من خلال مصرف التنمية السنغافوري”.
وأردف بالقول: “حيث تم فتح حسابات لـ6 مصارف عراقية في هذا المصرف، وسيتم خلال الفترة المقبلة إضافة 7 مصارف أخرى لتمويل التجارة والاستيرادات العراقية من الصين، حيث تقدر تلك الاستيرادات بنحو 12 مليار دولار سنوياً”.
وختم المصدر، قائلاً: “كما تم البدء بفتح حسابات مصرفية بالروبية الهندية لعدد من المصارف العراقية في ذات المراسل مصرف التنمية السنغافوري (فرع نيودلهي)، وفعلاً تمت عمليات تعزيز الرصيد لمصرفين عراقيين كمرحلة أولى، ويتوقع أن تساهم هذه الآلية في تمويل استيرادات العراق من الهند وخاصة الأدوية والمواد الغذائية والتي تقدر بنحو 3 مليار دولار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المصارف العراقیة
إقرأ أيضاً:
لقاء مشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية وتحفيز الاستثمارات في محافظة البريمي
استضافت محافظة البريمي اليوم لقاءً مشتركًا جمع معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، ومعالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وأصحاب السعادة الولاة في محافظة البريمي وأعضاء مجلس الشورى، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي ومسؤولي عدد من الجهات الحكومية.
هدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية لدعم التنمية الاقتصادية والسياحية في محافظة البريمي، وبحث آليات تسريع تنفيذ المشروعات التنموية وتحفيز الاستثمارات، مع التركيز على توفير فرص عمل مستدامة وتمكين الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040".
وتضمن اللقاء عرضًا موحدًا قدّمه سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، استعرض فيه أهم ملامح المحافظة والمشروعات التنموية القائمة وخطط تطوير البنية الأساسية، وأعقبه تقديم ورقة عمل من زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع البريمي، تناول خلالها الفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة وسبل تعزيز دعم رواد الأعمال والمستثمرين.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاشية تم خلالها مناقشة سبل تحفيز الاستثمار وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي، إلى جانب استعراض خطط تطوير القطاع السياحي واستثمار المقومات التراثية لجذب الزوار، كما تم التركيز على توفير فرص التوظيف وتمكين الكوادر الوطنية ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة، مع التأكيد على أهمية التكامل بين المشروعات التنموية وأهداف "رؤية عُمان 2040"، وفي هذا السياق جرى أيضًا التأكيد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد المحلي.
تخلل اللقاء زيارة ميدانية لمشروعي واحة البريمي "داون تاون" والبحيرة الصناعية للاطلاع على تقدم العمل فيهما، بالإضافة إلى زيارة فلج الصعراني وشريعة البريمي بهدف التعرّف على الجهود المبذولة في الحفاظ على الموارد المائية التقليدية وتطويرها كجزء من التراث المحلي، إضافة إلى زيارة جامعة البريمي وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأكد أصحاب المعالي والسعادة على أهمية هذه المشروعات في تعزيز اقتصاد المحافظة، وجذب الاستثمارات، والحفاظ على هويتها الثقافية والتراثية.