طفل من المفترض أن يكون كغيره، يولد في حضن أم وأمان أب، يكبر ويرسم أحلامه بين دفيء أسرة تنعم بالسلام، ولكن في قطاع غزة الوضع مختلف تمامًا، حيث تحول صوت الأغاني إلى دوي انفجارات، وتغير اللهو واللعب إلى هروب في الشوارع من الغارات، فيما تبددت ألوان الأحلام الزاهية، إلى كوابيس وواقع يتشح بالسواد.

وفي ظل إنهاك القطاع الصحي في غزة، الذي يعمل بأكبر من قدرته الاستيعابية وبأقل الموارد، جراء تواصل العدوان والحصار الإسرائيلي لأكثر من شهر، تتفاقم الأزمة الصحية للأطفال، وتحديدًا لمن هم في أمس الحاجة من الرعاية وتحديدًا الرضع، إذ أفاد الأطباء داخل المركز الطبي في غزة، بأن الموارد الطبية تنفد، ما يجعل رعاية الأطفال، مهمة شبه مستحيلة، وفقًا لتقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز».

أطفال غزة يقاومون من أجل البقاء على قيد الحياة

صغار لم يقبلوا على الحياة بعد، يواجهون التحديات قبل أن ترمش عيونهم، وطُلب منهم المقاومة، منذ أيامهم الأولى من أجل البقاء على قيد الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال القطاع الصحي

إقرأ أيضاً:

مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر

مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر

مقالات مشابهة

  • دبا الحصن يتمسك بالبقاء في «جولات الحسم» بالدوري
  • بعد اشكال المطار.. وزير الداخلية: لتحقيق فوري وتحديد المسؤوليات
  • زوجة رياض محرز: العيش في المملكة منحنا شعورًا بالطمأنينة
  • مؤلفاته أصبحت مراجع علمية.. رحيل الفنان العراقي حميد صابر
  • حجز الحكم على قرارات منع الفقرات التحليلة وتحديد مدة البرامج الرياضية
  • مانشستر سيتي يواجه الشياطين الحمر من الاجل البقاء بسباق التأهل
  • مشيرب: أنقرة حسمت موقفها من الملف الليبي “وليستمر الواهمون غرقى في أحلامهم”
  • عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
  • قزيط: لدينا زعامات جاهزة لمقايضة كل شيء مقابل البقاء في السلطة
  • أسوأ كوابيس أوروبا الاقتصادية أصبحت حقيقة