فلسطيني يعالج في مصر: منزلي دُمر واستُشهدت ابنتي في قصف للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال مواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن منزله تعرض لقصف من الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة تل الهوى بقطاع غزة، يوم 18 أكتوبر الماضي، إذ كان متواجدًا في المنزل مع أسرته، ولم يجد مأوى له، فقرر مع زوجته وأبنائه الـ3، العيش في الدور الأرضي بالمنزل، لكنه انهار بالكامل، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، نظام الحزام الناري.
أضاف «عبد العزيز» في حوار لقناة «إكسترا نيوز»: «استشهدت بنتي جود ذات الـ14 عاماً، بدون أي ذنب، وأصيبت ابنتي جيهان بجروح متوسطة، وأصيب يوسف ابني بجروح وكسور في الفك واليد».
معاناة «عبد العزيز» بسبب القصف الإسرائيلييعاني «عبدالعزيز» من تهتك في الأعضاء، خاصة باليد اليمنى، نتيجة الشظايا التي تخرج من وسائل القصف الإسرائيلي، ووصل مع أسرته إلى مصر لتلقي العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قصف أطفال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.