«الدكتور شاف التاتو».. القصة الكاملة في واقعة هتك عرض البلوجر آيه الزيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حصل «الأسبوع»، على تفاصيل جديدة في واقعة تعدي طبيب طوارئ مستشفى 6 أكتوبر الجامعي، علي البلوجر آية الزيني، ونكشف لكم في هذا التقرير القصة الكاملة في القضية.
قضية البلوجر آية الزينيتعود تفاصيل القضية، عقب ورود بلاغ لقسم شرطة 6 أكتوبر من البلوجر آية الزيني تتهم طبيب ع.ا يعمل بمستشفى 6 أكتوبر الجامعي، بهتك عرضها بالقوة.
وكشفت البلوجر آية الزيني، أنها عقب شعورها بالمرض قررت التوجه لـ مستشفى 6 أكتوبر الجامعي في الحي السابع في أكتوبر، وكان معها صديقها «يوسف»، وشرحت للمتهم «ع. ا»، ويعمل نائب الطوارئ له ما تعاني منه وطلب من صديقها الخروج لحين الانتهاء من الكشف، وعندما استلقت على السرير أثناء الكشف عليها لامس أجزاء حساسة من جسدها.
أقوال المجني عليهاوأضافت آية محمود الزيني، خلال التحقيقات: «دخلنا من باب الطوارئ، والدكتور قالي نامي على السرير فنمت على السرير، وكان لسه فاتح الستارة اللي حوالين السرير وكان يوسف واقف فلاقيت الدكتور بيقول ليوسف مش هينفع تقف هنا واستنى برة، سألني المتهم عن علاقتي بـ يوسف فقولتله لا هو مش جوزي ولا خطيبي، وبدأ يكشف بإيده علي بطني من فوق التيشيرت، وبعدين سألني إن ممكن الألم ده يكون من الزايدة فقلتله أنا عاملة عملية الزايدة من كذا سنة».
وتابعت الزيني: «الطبيب رفع ملابسي شاف موضع التاتو، وحاول يحسر ملابسي فقولتله استنى انت بتعمل إيه الخياطة آخرها هنا ملكش دعوة بالتاتو».
قرارات النيابة العامة في قضية البلوجر آية الزينيفيما قررت جهات التحقيق بمدينة أكتوبر، إخلاء سبيل الطبيب المتهم من ديوان القسم بضمان محل إقامته، فيما طلب دفاع الطبيب توجيه تهمة بلاغ كاذب وسب وقذف للبلوجر، وقررت النيابة صرف آية محمود عبده الزيني يوسف عزت من سراي النيابة.0
اليوم إعادة محاكمة متهم بقتل شخص والشروع في قتل إثنين آخرين بالفيوم
بعد قليل.. محاكمة المتهم في قضية كتائب حلوان
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
فرحة مدمرة
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
مشادة كلاميةبدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
ضحية غدرالسكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
محاولة فاشلةهرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
نهاية مأساويةهذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته