وزيرة التعاون الدولي تستعرض تفاصيل الجهود المبذولة لدفع التحول الأخضر من خلال المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفّي"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في المنتدى الإقليمي العربي الثاني لتمويل المناخي الذي عقد استعدادًا لمؤتمر المناخ COP28، بالإمارات العربية المتحدة، الذي نظمته الرئاستان المصرية والإماراتية لمؤتمر المناخ، ورواد المناخ رفيعي المستوى، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا".
وخلال مشاركتها عبر الفيديو، استعرضت وزيرة التعاون الدولي، التطور الذي حدث على مدار العام الماضي فيما يتعلق بالمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفّي"، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، الذي أطلقته مصر قبيل مؤتمر المناخ COP27، في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لتنفيذ مشروعات محددة في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال حشد أدوات التمويل المبتكر والمختلط، ومبادلة الديون، واستثمارات القطاع الخاص، والمنح التنموية، والدعم الفني بما يدفع جهود التحول الأخضر في مصر.
وتطرقت "المشاط"، إلى تفاصيل الجهود والإجراءات المبذولة على مدار العام الماضي للمضي قدمًا في إجراءات تأهيل وحشد التمويلات للمشروعات ضمن البرنامج والتي يصل عددها إلى 9 في مجالي التخفيف والتكيف، بالتنسيق والتعاون مع شركاء التنمية الرئيسيين لكل محور، وهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور الطاقة، والبنك الأفريقي للتنمية شريك التنمية الرئيسي لمحور المياه، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" شريك التنمية الرئيسي بمحور الغذاء.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت في يوليو 2022، برنامج "نُوَفِّي" بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية في ضوء الجهود الوطنية لتحفيز العمل المناخي وتحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، بإعداد والترويج لقائمة المشروعات الخضراء، بهدف حشد التمويلات التنموية الميسرة ومنح الدعم الفني لتنفيذ المشروعات الخضراء، وأيضًا التمويلات المختلطة التي تحفز مشاركة القطاع الخاص، انطلاقًا من توجه الدولة نحو توسيع قاعدة دور القطاع الخاص في جهود التنمية.
وتعد المنصة جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتعمل على تحقيق أهداف رئيسية هي (1) تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، و(2) بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به، و(3) تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ، و(4) تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، و(5) تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي الإمارات العربية التمويل المناخي التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع سفير كوريا الجنوبية التعاون بمجال إدارة المخلفات الصلبة
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور السفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي والدكتور خالد قاسم مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي ودعم السياسات ووفد من سفارة كوريا الجنوبية.
ملفات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبيةوشهد الاجتماع التباحث حول عدد من ملفات التعاون بين الجانبين وسبل تنفيذ مجالات عمل مذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الأمن والداخلية الكورية في مجال التنمية المحلية والمنحة الكورية لإنشاء نموذج محاكاة لتدريب الكوادر المحلية بالمحافظات والوزارة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وذلك في مجال تطوير إدارة المخلفات الصلبة بمركز سقارة للتدريب، بالإضافة إلى برامج المنح الدراسية والتدريبية للكوادر المحلية في كوريا الجنوبية ودراسات الجدوي للمشروعات الفنية التي تنفذها الوزارة.
كما تطرق اللقاء إلى بحث آليات تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين ومن بينها التنسيق بين مؤسسة صمويل أنيدونج (المعنية بتطوير وتنمية الريف الكوري)، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة بوصفها أحد المبادرات التنموية العالمية الرائدة في مجال التنمية الريفية وتحسين حياة ملايين المواطنين إلى الأفضل، وكذا تنفيذ بنود التدريب والتطوير التي تضمنتها المذكرة الموقعة بين الجانبين.
الاستفادة من تجربة كوريا الجنوبيةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى اهتمام الوزارة بالاستفادة من تجربة كوريا الجنوبية في مجالات الإدارة المحلية وبرامج عمل الوزارة وذلك في ظل العلاقات الجيدة بين البلدين والتي شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى تقديرها الكبير للتجربة الكورية والإنجازات الكبيرة التي حققتها كوريا الجنوبية في مختلف المجالات التنموية المختلفة.
وأكدت على اهتمامها بملف التدريب وبناء القدرات للعاملين بالإدارة المحلية وتوفير عدد من المنح التدريبية للكوادر البشرية بالمحليات في كوريا الجنوبية واستكمال التعاون في هذا المجال، كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى اهتمام الوزارة كذلك بملف تمكين المرأة والتكتلات الاقتصادية بالمحافظات والحفاظ علي البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر .
ومن جانبه، أعرب سفير كوريا الجنوبية عن سعادته بعقد هذا اللقاء مع الدكتورة منال عوض، وقدم لها التهنئة علي توليها منصب وزارة التنمية المحلية كأول سيدة مصرية تتولي هذا المنصب في تاريخ الوزارة، معربا عن استعداده لتقديم كل الدعم اللازم للوزارة لتنفيذ مجالات عمل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بما يعود بالنفع على الشعبين في ظل أهمية دور وزارة التنمية المحلية في عملية التنمية على أرض المحافظات.
توطين التكنولوجيا الكورية في مجال المخلفات الصلبةكما رحب كيم يونج هيون بتوسيع نطاق التعاون المشترك مع وزارة التنمية المحلية ونقل وتوطين التكنولوجيا الكورية في مجال المخلفات الصلبة والحفاظ علي البيئة ومواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي وتدريب وبناء قدرات الكوادر المحلية.
وفى ختام اللقاء اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتواصل لتنفيذ بنود مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين وبعض المقترحات الجديدة للتعاون والبدء في تنفيذها على أرض الواقع .