أستاذ علوم سياسية: مصر درع حماية لللقضية الفلسطينية وسكان غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر مارست مصطلح الدبلوماسية الخشنة، عندما منعت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، لتتمكن الجهود المصرية من حل المشكلة، باشتراطها عدم استقبال مزدوجي الجنسية، إلا في مقابل توصيل الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة.
وأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية، على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمثل درع حماية للقضية الفلسطينية ولسكان قطاع غزة، إذ نجحت في مواجهة التحديات، خاصة على المستوى السياسي، ورفضت التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية قضيتهم وعقدت مؤتمر القاهرة للسلام، وكل هذه الجهود مقدرة من الشعب الفلسطيني.
وتابع «الرقب»: تتبنى مصر المشروع السياسي المطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحدثت قبل يوم 7 أكتوبر، على ضرورة فتح آفاق سياسية للعمل ما أدى إلى تغير مواقف بعض الدول الغربية في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أطفال مقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: عبدالله صالح تولى الحكم في ظروف عدم استقرار باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لتقييم فترة حكم الرئيس اليمنى الراحل علي عبدالله صالح تقييما موضوعيا، يجب أولا استحضار الظروف التي تولى فيها الحكم، جاء ذلك عقب اغتيال رئيسين يمنيين متتاليين: إبراهيم الحمدي عام 1977، وأحمد الغاشمي عام 1978، موضحًا، أن علي عبدالله صالح تولى الحكم في ظل حالة شديدة من عدم الاستقرار.
وأشار يوسف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»إلى أن القاضي عبدالكريم العرشي، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، كان المرشح لتولي الرئاسة، لكنه اعتذر، وفي تلك اللحظة، وقع الاختيار على علي عبدالله صالح، الذي كان وقتها يحمل رتبة رائد في الجيش، عُرف صالح بصلابته وقدرته على مواجهة التمردات، مما جعله الخيار الأنسب بتوافق أغلبية مجلس النواب اليمني.
وأضاف أن ما يميز حكم صالح ليس فقط قوته العسكرية، بل نهجه السياسي الذي بلور من خلاله «وثيقة الميثاق»، هذه الوثيقة جمعت معظم القوى السياسية اليمنية، وأسست قاعدة سياسية استند إليها الحكم، مما أتاح فترة من الاستقرار الظاهر.
وأوضح يوسف أن فترة حكم صالح كانت الأطول في تاريخ اليمن بعد الإمام يحيى، الذي حكم من 1904 إلى 1948، كما أن حكمه استند إلى قوى سياسية متجمعة حول وثيقة الميثاق، وجهود تنموية ملموسة ساهمت في تعزيز استقراره.