أستاذ علوم سياسية: مصر درع حماية لللقضية الفلسطينية وسكان غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر مارست مصطلح الدبلوماسية الخشنة، عندما منعت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، لتتمكن الجهود المصرية من حل المشكلة، باشتراطها عدم استقبال مزدوجي الجنسية، إلا في مقابل توصيل الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة.
وأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية، على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تمثل درع حماية للقضية الفلسطينية ولسكان قطاع غزة، إذ نجحت في مواجهة التحديات، خاصة على المستوى السياسي، ورفضت التهجير القسري للفلسطينيين، وتصفية قضيتهم وعقدت مؤتمر القاهرة للسلام، وكل هذه الجهود مقدرة من الشعب الفلسطيني.
وتابع «الرقب»: تتبنى مصر المشروع السياسي المطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحدثت قبل يوم 7 أكتوبر، على ضرورة فتح آفاق سياسية للعمل ما أدى إلى تغير مواقف بعض الدول الغربية في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أطفال مقاومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.