خفضت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، إنه يعتقد الآن أن حوالي 1200 شخص قتلوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر الماضي مخفضة توقعاتها السابقة التي كانت عند 1400 قتيل، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأضاف "حيات"، ردا على أسئلة الصحفيين عبر الإنترنت، أن العدد يشمل العمال الأجانب والجنسيات الأجنبية الأخرى، مؤكدا على أن التقدير الحالي ليس رقما نهائيا، لأنه لم يتم التعرف على هوية بعض الجثث بعد.

ولم يقدم المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية سببا لتخفيض العدد الإجمالي المتوقع، ولم يستجب على الفور لطلبات لاحقة للحصول على تفسير.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 ألف فلسطيني، جراء الغارات المتواصلة والاجتياح البري، إلى جانب ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية، والمستشفيات والمباني الأممية التي نزح إليها الفلسطينيين.

وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية “طوفان الأقصي” فجر 7 أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي حكومة الاحتلال الإسرائيلية مستوطنات غلاف غزة حركة المقاومة الإسلامية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى لا يستبعد تكرار هجوم 7 أكتوبر في هذه الحالة.. نتنياهو يهين العرب (شاهد)

نبه أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى من أن المنطقة يمكن أن تواجه 8 أكتوبر و9 أكتوبر إذا بقيت السياسات الغربية وخصوصا الأمريكية تجاه الحقوق الفلسطينية على ما هي عليه.

وقال موسى في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" المصرية، إنه إذا استمر مرة أخرى إزاحة القضية الفلسطينية وتغييب قضية الاحتلال عن الأجندة الدولية، فسيكون هناك 8 أكتوبر، واذا فرضت مرة أخرى سيكون هناك 9 أكتوبر. مشددا أن سبب 7 أكتوبر، وسبب وجود المقاومة هو الاحتلال.

وحذر موسى من أنه إذا حاولت الدبلوماسية الغربية فرض مفهومها السياسي فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية، فهذه وصفة لفوضى كبرى وفشل ضخم في الوصول إلى استقرار في المنطقة.


وشدد موسى أن "إسرائيل" لا تتحدث عن سلام واستقرار بل تتحدث عن هيمنة وسيطرة، وكلام نتنياهو في كل المحافل الدولية عن الشرق الأوسط الجديد هو على هذا الأساس. مضيفا أن "هذا فيه إهانة للناس في العالم العربي".

واستدرك موسى قائلا إن رؤية نتنياهو هي "مجرد أضغاث".

وكرر موسى أنه إذا لم يتم التجاوب مع المتطلبات الفلسطينية؛ وأهمها إقامة الدولة الفلسطينية، فهذه وصفة فوضى كبيرة، ولا يمكن للمجتمعات العربية والشباب العربي أن يقبلوا هذا الكلام.



ونصح موسى الدول العربية بالحديث مع الإدارة الأمريكية الجديدة "ولفت نظرها إلى أن تجاهل الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية سيؤدي إلى الفوضى، وأن المجتمعات والشباب العربي لن يقبلوا هذا الكلام، وبالتالي نحن لا نستطيع أن نوافق عليه".

وطالب موسى بدعم موقف السعودي "الذي حدد الدولة الفلسطينية مقابل التطبيع".

وفيما يتعلق باستشهاد السنوار قال موسى إنه حتى لو ذهب السنوار أو حتى لو ذهبت حماس نفسها المقاومة ستظل طالما أن الاحتلال قائم، وأن إسرائيل تعمل على الهيمنة والسيطرة.

كما نفى أن تكون الجامعة العربية متواطئة لكنه قال إنها تعكس موقفا عربيا ضعيفا.

وحول البرنامج النووي الإيراني قال موسى إنه من غير المنطقي التركيز على النووي الإيراني بينما المفاعلات النووية الإسرائيلية تقع على بُعد كيلومترات من مصر والسعودية والأردن وفلسطين والهلال الخصيب كله.

وأضاف: "هذا ملف لا يمكن تركه والسكوت عنه. لماذا؟ لأنه رغم ما قيل لنا بأن إسرائيل عليها ضوابط لاستخدام النووي، فقد سمعنا وزراء في حكومة نتنياهو يطالبون باستخدام السلاح النووي في غزة، بالإضافة إلى التهديد باستخدامه في حروب سابقة مثل حرب ١٩٧٣".

وفيما يتعلق بالتعامل العربي مع إدارة ترامب قال موسى: "لا يمكن أن يُقال «حاضر يا فندم»، لأن المنطقة تحترق".


وتابع موسى: "مصر لها ثقلها، وكذلك السعودية ودول الخليج لها وضع خاص، وإذا لم نكن أمناء وصرحاء في العرض والطرح أمام الإدارة الأمريكية الجديدة فسنكون في مسارات ليست جيدة، لكنني أثق في مصر والسعودية، وأثق في أنه سيكون لهما طرح جيد على الطاولة الأمريكية، وهذا انطلاقًا من الرفض المصري لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

واسترسل موسى: "نحن في مصر لسنا في وارد المشاركة في تصفية القضية الفلسطينية، ومن ناحية أخرى أستشهد بتصريحات ولى العهد السعودي وآخرين من كبار الدبلوماسيين السعوديين ممن قالوا إن التطبيع يعنى قيام دولة فلسطينية. لكن يبقى أن يرمز لهذا بموقف عربي نشارك في صياغته وتسويقه والتحدث في شأنه عربيًا وعالميًا، ويتم التأكيد عليه صراحةً وباستمرار. إن حل المشكلة يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية. ثم بعد ذلك يأتي السلام والتطبيع والاستقرار".





مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. إليكم ما كشفه تقرير لجنة الطوارئ حول الاعتداءات الإسرائيلية
  • بالأرقام.. إليكم تقرير الـ48 عن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
  • رفع 18 ألف طن مخلفات ترع خلال شهر أكتوبر الماضي بالمنوفية
  • مرصد الأزهر: ارتفاع مؤشر الهجمات الإرهابية في باكستان في أكتوبر الماضي
  • 2.4 مليون ريال المبالغ التي استرجعتها هيئة حماية المستهلك بنهاية أكتوبر 2024
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • عمرو موسى لا يستبعد تكرار هجوم 7 أكتوبر في هذه الحالة.. نتنياهو يهين العرب (شاهد)
  • جنرالان إسرائيليان: هذه أهم الإخفاقات الاستخباراتية منذ هجوم 7 أكتوبر
  • الإدارية تخفض وظيفة موظف وقَع بدلا من مديره رغم غيابه