واشنطن-سانا

اعتبر مرشح الرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي أن بلاده ضعيفة اقتصادياً وعسكرياً، وفي حال تورطها في حرب عالمية ثالثة ممكن أن تمحى عن الوجود.

ونقلت وكالة نوفوستي عن راماسوامي قوله عبر “بي بي دي بودكاست”: “إذا كانت روسيا والصين في تحالف عسكري واحد وتورطنا في حرب عالمية ثالثة ضدهما، فمن الممكن أن تمحى الولايات المتحدة التي نعرفها اليوم عن الوجود”، مشيراً إلى أن “لدى روسيا والصين قوات جوية وفضائية خطيرة، ولا توجد لدينا أي إمكانيات دفاعية وهجومية جدية في الفضاء”.

واعتبر راماسوامي أن الولايات المتحدة ضعيفة اليوم اقتصادياً وعسكرياً وهي في أكثر وضع ضعفاً منذ سنوات، مضيفاً: “لا يمكن اعتراض الصواريخ الروسية فرط الصوتية بأنظمة الدفاع الجوي القديمة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة

‏‎‏‎أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الشمالية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة.

وقالت زاخاروفا: "إن محاولة واشنطن وحلفائها اتهام روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بخلق تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وعلى نطاق عالمي لا يمكن تبريرها".

إقرأ المزيد بوتين يدعو لمراجعة العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية بدفع من واشنطن وحلفائها

وأضافت: "إن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة".

وأكدت أن روسيا وكوريا الشمالية اتخذتا إجراءات تهدف إلى وقف التهديدات المتزايدة من قبل الغرب الجماعي.

وتابعت زاخاروفا: "إن إجراء مناورات جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يشير بشكل لا لبس فيه إلى وجود معتد حقيقي محتمل، ومثل هذه الخطوات تتعارض مع تصريحات الولايات المتحدة وشركائها حول التزامهم بالدبلوماسية والحوار".

إقرأ المزيد موسكو: نعوّل على سيئول في تقبّل اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع بيونغ يانغ "بتفهّم وعقلانية"

وأشارت إلى أن سياسة "الردع الموسع" التي تنفذها الولايات المتحدة تشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لكوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لروسيا والصين.

ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.

وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".

وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية: مستعدون لاندلاع حرب عالمية ثالثة
  • الدفاع التركية: لا أحد يريد حربا عالمية ثالثة.. ورغم ذلك "جيشنا جاهز لأي سيناريو"
  • مستثمر أمريكي يحذر من مشاكل بعد الانتخابات الأمريكية
  • عاجل - مرشح رئاسي ينسحب من الانتخابات الإيرانية قبل انطلاقها بساعات..مدافع شرس عن الحكومة الحالية
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • رئيس وزراء الصين يحذر من انقسام العالم اقتصادياً
  • الوجود العسكري الروسي بسوريا.. أسبابه وأهدافه وأماكنه
  • "الوطنيون" الفرنسي: تعيين كالاس مفوضة للخارجية الأوروبية سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة
  • هل يتجاوز المحافظون بإيران عقبة الخلافات حول مرشح رئاسي واحد؟
  • خبير أمريكي يحذر من انهيار اقتصادي أكبر من أزمة 2008!