مرشح رئاسي أمريكي يحذر من زوال بلاده في حال تورطها بحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
اعتبر مرشح الرئاسة الأمريكية فيفيك راماسوامي أن بلاده ضعيفة اقتصادياً وعسكرياً، وفي حال تورطها في حرب عالمية ثالثة ممكن أن تمحى عن الوجود.
ونقلت وكالة نوفوستي عن راماسوامي قوله عبر “بي بي دي بودكاست”: “إذا كانت روسيا والصين في تحالف عسكري واحد وتورطنا في حرب عالمية ثالثة ضدهما، فمن الممكن أن تمحى الولايات المتحدة التي نعرفها اليوم عن الوجود”، مشيراً إلى أن “لدى روسيا والصين قوات جوية وفضائية خطيرة، ولا توجد لدينا أي إمكانيات دفاعية وهجومية جدية في الفضاء”.
واعتبر راماسوامي أن الولايات المتحدة ضعيفة اليوم اقتصادياً وعسكرياً وهي في أكثر وضع ضعفاً منذ سنوات، مضيفاً: “لا يمكن اعتراض الصواريخ الروسية فرط الصوتية بأنظمة الدفاع الجوي القديمة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لا نسعى للهيمنة أو السيطرة على سوريا
صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن بلاده تسعى لإقامة علاقة ثنائية مع سوريا تقوم على المساواة المتبادلة، مؤكداً أن تركيا لا تسعى للهيمنة أو السيطرة على سوريا.
وأوضح فيدان أن تركيا لا تحاول التأثير على شؤون سوريا الداخلية، بل ترفض أن تؤثر أو تسيطر أي دولة أخرى على سوريا.
وتابع في تصريحاته قائلاً: “ليس من السهل وضع دستور جديد لسوريا في الوقت الحالي، لأن الملايين من السوريين يعيشون خارج البلاد، وهذا يزيد من تعقيد العملية السياسية”.
كما أشار إلى أن الحكومة السورية الحالية تتفاوض مع المنظمات الإرهابية في شمال سوريا، وهو ما يعتبره تحدياً كبيراً في استقرار المنطقة.
وأكد فيدان أن تركيا لن تتوانى عن تنفيذ عملية عسكرية ضد هذه المنظمات الإرهابية، قائلاً: "المنظمات الإرهابية تشكل تهديداً ليس فقط لسوريا بل أيضاً للعراق وتركيا". وأضاف أنه من الضروري اتخاذ تدابير حاسمة لضمان الأمن الإقليمي.
وعن الوجود الأمريكي في شمال سوريا، ذكر فيدان أن الولايات المتحدة موجودة في المنطقة لأسباب معينة، إلا أن 80% من هذه الأسباب لم تعد قائمة. وأكد أن تركيا تراقب عن كثب هذا الوجود، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحمي إحدى المنظمات الإرهابية في سوريا تحت ذريعة أنها تقوم بدور السجان لعناصر تنظيم الدولة.
هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث تتواصل الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، وتستمر التحديات التي تواجه المنطقة في ظل التدخلات الأجنبية والأزمات الداخلية المتعددة.