مصر تتسلم جزء من رأس رمسيس الثاني بسويسرا
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قامت مديرة المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، بتسليم السفير وائل جاد سفير مصر لدى الاتحاد السويسري يوم ٣ يوليو ٢٠٢٣ إحدى القطع الأثرية الهامة، وهي مجسم لجزء من رأس رمسيس الثاني، والذي خرج من الموقع الأثري بأبيدوس بطريقة غير شرعية، ويعود تاريخه إلى أكثر من ٣٤٠٠ عامًا.
أخبار متعلقة
النائب العام يشهد احتفالية استرداد مصر جداريتين أثريتين من فرنسا
كبير الأثريين يكشف عدد الآثار التي استردتها مصر من الخارج
«التابوت الأخضر» ليس الوحيد .
يأتي ذلك في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن، والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية من خلال سفاراتها بالخارج، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
جاء ذلك ليعكس أيضاً استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين السفارة المصرية في برن والمكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي كان قد تمخض عن استلام السفارة ٧ قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في أغسطس ٢٠٢١، ثم استلام تمثال أثري آخر من البرونز للمعبودة إيزيس تحمل حورس الطفل في سبتمبر ٢٠٢٢، فضلاً عن ٢٨ قطعة أثرية أخرى.
قطعة أثرية رأس رمسيس الثاني الآثار المستردة سفارة مصر في برن وزارة الخارجيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
سفارة سويسرا بالقاهرة: ندوة بمناسبة 3 عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات مع مصر
نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيورخ ندوة حول دراسة المومياوات بالمتحف المصري تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وذلك احتفاء بمرور ثلاثة عقود من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات والشركاء المصريين .
حضر الندوة سفير سويسرا المعين لدى مصر الدكتور أندرياس باوم، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل وكذلك نائب الرئيس والمدير المالي لجامعة زيورخ دانيال هوج، فضلا عن ممثلين رفيعي المستوى من جامعة زيورخ، بالإضافة إلى مسئولين بارزين في الحكومة المصرية والمتجمع الدبلوماسي وعدد من علماء الآثار المتميزين.
وأكد السفير السويسري - في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة - أن الباحثين المصريين والسويسريين عملوا جنباً إلى جنب على مدى عقود من الزمان، مما أدى إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات، وأضاف أن هذا التعاون يعد شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي..لافتا إلى أن هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات بل تتيح أيضا آفاقا جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.
من جانبه، صرح البروفيسور الدكتور فرانك ريولي بأن أبحاثنا التعاونية السويسرية المصرية في الطب الحيوي بمجال دراسة المومياوات تسهم في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.
كما ثمن الدكتور محمد إسماعيل على التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من مائة عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكداً على استمرار هذا التعاون الوصول به إلى آفاق أرحب.
من جانبه، أكد مدير عام المتحف المصري الأستاذ الدكتور علي عبد الحليم، على دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري بمجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين بمجال الآثار وغيرهم لاسيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي، حيث أن تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.
وذكرت سفارة سويسرا - في بيان صحفى اليوم /الأحد/ - أن المشروع السويسري للمومياوات، الذي تم تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي بمجال دراسة المومياوات، مما أدى إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام..كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين ولاستطلاع أفق التعاون في المستقبل بمجال علم المصريات والبحث العلمي.
وعلى هامش هذا الحدث، نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري، ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض "المومياء الصارخة" عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.
وأوضحت السفارة أن هذه الندوة تعد بمثابة إضافة أخرى بارزة في سلسلة الأنشطة التي تنظمها للاحتفال بالذكرى التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.