استشاري يحذر من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي نهاية نوفمبر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حذر الدكتور أمجد الحداد، الاستشاري في مجال الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي في نهاية هذا الشهر وبداية شهر ديسمبر، وأشار إلى أن الفيروس ينتشر بشكل أكبر مع انخفاض درجات الحرارة ويؤثر على الأطفال والبالغين بما في ذلك الرضع.
وزير باكستان: نسعى للاستفادة من تجربة مصر في القضاء على فيروس C عميد المعهد القومي للكبد سابقًا: انتصارنا على فيروس سي يعادل انتصار أكتوبر 73 عاجل.. مدبولي: الرئيس السيسي تبنى القضاء على فيروس "سي" في مصر
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
وأكد الاستشاري أنه حتى الآن لا يوجد لقاح متاح للفيروس المخلوي التنفسي، وتتضمن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة، والحمى، والزكام، والسعال، وقد يحدث القيء في بعض الحالات، وأيضًا الاصفرار وفقدان الشهية.
وأشار إلى أن الفيروس خطير للغاية ويمكن أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة، ولذلك يجب اتخاذ التدابير الوقائية بقدر المستطاع، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ومن أجل الوقاية من انتشار هذا الفيروس، يوصي الدكتور الحداد باتباع التدابير الوقائية العامة مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. وينصح أيضًا بزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز الجهاز المناعي.
وفي حال ظهور أعراض مشابهة للفيروس المخلوي التنفسي، ينبغي على الأشخاص المصابين البقاء في المنزل والحصول على العناية الطبية اللازمة. ويجب الاتصال بالطبيب المعالج للحصول على التوجيهات اللازمة واتباع الإرشادات الصحية المحددة لتجنب انتشار الفيروس إلى الآخرين.
طرق الوقاية من فيروس المخلوي التنفسي
هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، وهي كالتالي:
الحد من تعرض الأطفال الرضع للأشخاص المصابين بالرشح أو نزلات البرد.غسل ألعاب الأطفال بشكل دوري.الحد من لمس الوجه، خاصة الفم والأنف دون غسل اليدين.الراحة والبقاء بالمنزل أوقات المرض وعدم إرهاق الجسم.استعمال المناديل الورقية عند العطس والسعال، ثم التخلص منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي فيروس الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
تتواصل الادعاءات المضللة حول لقاحات كوفيد-19 في الانتشار عبر الإنترنت، وأحدثها مزاعم بأن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أقرت بعدم حصول لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) على موافقة رسمية، مما يعني، وفق هذه الادعاءات، أن الملايين تلقوا التطعيم دون إرشادات واضحة.
ويستند مروجو هذه المزاعم إلى مقال نشره موقع Uncut-News السويسري، يشير إلى أن الوكالة الأوروبية للأدوية أصدرت في كانون الثاني/ يناير ورقة بحثية جاء فيها أنه "لا توجد مبادئ توجيهية تعكس متطلبات الجودة للجهات التنظيمية والصناعة بشأن اللقاحات التي تحتوي على الحمض النووي الريبي المرسال".
ورغم أن هذه الدراسة تركز على اللقاحات البيطرية، يرى الموقع أن الأمر يثير القلق بشأن سلامة اللقاحات البشرية عند استخدامها على نطاق واسع. كما يعترض على فقرة في الورقة البحثية تشير إلى أن "لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال وعملية تصنيعها تُعد تقنية جديدة، وتختلف خصائصها ونتائجها عن اللقاحات الأخرى".
يستغل مروجو نظريات مناهضة اللقاحات ورقة بحثية حديثة للإيحاء بأن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية، ما يمنح حججهم مصداقية زائفة، ويدفعهم للادعاء بأن ملايين الأشخاص تعرضوا لما يصفونه بـ"لقاحات غير آمنة وغير منظمة" خلال جائحة كوفيد-19.
لكن هذه الادعاءات مضللة، إذ تقوم على إساءة تفسير ما ورد في الوثيقة الصادرة عن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، التي لم تتناول تنظيم لقاحات كوفيد-19 بأي شكل سلبي، بل على العكس، أكدت فاعليتها وأشادت بآليات اختبارها واعتمادها.
وتعد الورقة البحثية، التي يستشهد بها مروجو هذه الادعاءات، وثيقة رسمية بالفعل، لكنها تركز حصريًا على لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال المخصصة للاستخدام البيطري. ورغم أنها أشارت إلى لقاحات كوفيد-19، فإن الإشارة جاءت في سياق الثناء على التنظيم الصارم الذي خضعت له خلال الجائحة.
وتوضح الوكالة الأوروبية للأدوية في الورقة أن "عدد طلبات إجراء التجارب السريرية وتراخيص التسويق للقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال خلال جائحة كوفيد-19".
كما تؤكد الوكالة أن هذه التجربة الواسعة يمكن أن تشكل أساسًا لوضع مبادئ توجيهية تسهم في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال للاستخدام البيطري، مشيرةً إلى أنه "بالنظر إلى التطورات العلمية الأخيرة، والخبرة المكتسبة من جائحة كوفيد-19، والاستعدادات الجارية لتقديم طلبات أولية للقاحات البيطرية التي تعتمد على هذه التقنية، فإن وضع مبادئ توجيهية صارمة بات ضرورة لضمان تطويرها وتصنيعها وفق أعلى المعايير".
الأدلة العلمية تدحض المزاعمتؤكد الهيئات الصحية العالمية المرموقة أن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) آمنة وفعالة. وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لاختبارات صارمة خلال التجارب السريرية، للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية المعتمدة للسلامة والفعالية قبل حصولها على موافقة الهيئات التنظيمية، مثل الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA).
وفي السياق ذاته، يؤكد مركز "جونز هوبكنز" الطبي في الولايات المتحدة أن هذه اللقاحات "آمنة للغاية وفعالة جدًا في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو المميتة بكوفيد-19"، مضيفا أن "احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة جراء التطعيم منخفض جدًا".
وأحد المؤشرات الواضحة على تضليل موقع Uncut-News هو استشهاده بمنشور على منصة X صادر عن حساب معروف بمواقفه المناهضة للتطعيم، دون أن يمتلك أي مؤهلات علمية أو خبرات موثوقة.
وكما هو الحال مع الموقع السويسري، يروج هذا المنشور أيضًا لادعاء زائف بأن الوكالة الأوروبية للأدوية "اعترفت" بأن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية. إلا أن مصطلح "جديد" لا يعني أن هذه التقنية غير مختبرة، بل يشير فقط إلى حداثتها مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة في تطوير اللقاحات.
وفي الواقع، غالبًا ما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تحسين سرعة وفعالية إنتاج اللقاحات مع تعزيز مستوى الأمان. وقد اكتسبت لقاحات mRNA شهرة واسعة خلال جائحة كوفيد-19، بفضل نجاح لقاحي فايزر وموديرنا في التصدي للفيروس. وتعتمد هذه اللقاحات على آلية تحفّز الخلايا على إنتاج بروتين يحاكي الفيروس المستهدف، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تُمكّن الجسم من التعرف عليه ومكافحته بفاعلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا كوفيد-19معارضو لقاح كوفيدالصحةتطعيموكالة الأدوية الأوروبيةدراسة