خلال جلسة في الشارقة الدولي للكتاب 2023.. أكاديميون يؤكدون حجم مساهمة الجامعة القاسمية في البحث العلمي وتطوير المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد نخبة من الأساتذة الجامعيين أن الأبحاث العلمية في الجامعة القاسمية تصنف من بين الأبحاث الرصينة والمحكمة، المعترف بها عربياً وعالمياً، مستعرضين واقع النشر العلمي في الجامعة، ومجالاته المختلفة، وضوابطه.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “النشر العلمي في الجامعة القاسمية: الهوية والأثر” ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، تحدث خلالها أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة، كلً من: الدكتور عمر سيف، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة، ورئيس تحرير مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم الشرعية، والأستاذ الدكتور حسن الملخ عميد كلية الآداب والعلوم ورئيس تحرير مجلة اللغة العربية وآدابها، والدكتور عبد الكريم عثمان، عميد كلية القرآن الكريم
معايير مجلات الجامعة القاسمية العالمية
استهلّ الأستاذ الدكتور عمر سيف حديثه بعرضٍ سريع للمجلات التي تصدرها الجامعة القاسمية، وهي مجلة العلوم الشرعية، ومجلة الاقتصاد، ومجلة اللغة العربية وآدابها، قائلاً: “من خلال مجلاتنا الثلاث العلمية المحكمة التي تصدر أربع مرات في العام، نسعى لتقديم محتوى علميّ رصين، يسهم في إثراء الحركة العلمية حول العالم.
وقال: “الجامعة لديها موقع إلكتروني مميز، يشتمل على برنامج متطور يستطيع الباحث من خلاله متابعة بحثه من لحظة إرساله وحتى نشره، كذلك يوجد رقمٌ دولي للبحث أو ما يسمى عالمياً DOI لتسهيل الوصول إليه، كذلك تدرج المجلات على قواعد بيانات فائقة الجودة، كجوجل سكولار، ودار المنظومة، وARCIF”.
تأليف الكتب المرجعية مجهدٌ وصعب
من جانبه تحدث الأستاذ الدكتور حسن الملخ عن تجربته الأكاديمية مع تأليف الكتب المرجعية لطلاب المساقات المختلفة، قائلاً: “المساقات التعليمية التي يدرسها الطلاب تحتاج لمادة علمية، وهذا ما نسميه الكتاب المرجعي، وتأليف الكتب المرجعية عمل شاق للغاية، لأننا في هذه الكتب نقدم علماً محايداً، لا مجال فيه للاجتهاد، فالطالب يدرس هذا العلم، ويتشربه، وإن أراد فيما بعد الاجتهاد فله ذلك”.
وتحدث الملخ عن إحدى إسهامات الجامعة القاسمية في تأليف الكتب المرجعية لمختلف المساقات بأرقى المعايير، وقال: “في هذه الكتب أبقينا بلا شكّ على المعلومة كما وصلتنا من الأوائل، لكننا غيرنا الصياغة، وقدمنا المعلومة متسقة ومتماهية مع العصر الذي نحيا فيه”. وفي نهاية مداخلته تطرق الملخ للحديث عن كتابه الهام “المعمار النحوي” وكواليس تأليفه. متبعاً نظريات التعليم وطرائق التدريس الحديثة، محاولاً إعادة تحديث الخطاب النحويّ في التعليم الجامعي.
المؤتمرات العلمية بالجامعية القاسمية
اختتم الجلسة الأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان، بالحديث عن الدور الكبير الذي تقدمه الجامعة القاسمية فيما يتعلق بالمؤتمرات العلمية التي تطلقها، قائلاً: “في كلية القرآن الكريم أنجزنا الكثير فيما يتعلق بمجال تطوير البرامج الأكاديمية، والمؤتمرات العلمية، وذلك في ضوء سعي الجامعة الحثيث من أجل تأهيل الطلبة بأرقى البرامج التعليمية، من هذه المؤتمرات الملتقى القرآني الدولي الأول لطلبة كليات القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم، الذي سعينا من خلال الأبحاث التي نشرت به أن نمدّ الساحة العلمية ببحوث قيمة ومقترحات مبتكرة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة
إقرأ أيضاً:
هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار
البلاد ــ الدمام
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رؤساء ومنسوبي جامعة الملك فيصل، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ بمناسبة تحقيق جامعاتهم مراكز متقدمة في قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا لعام 2024م في تسجيل براءات الاختراع، وفق تصنيف الأكاديمية الوطنية للمخترعين (NAI) في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد سموه بهذا الإنجاز الذي يعكس الدور الحيوي لجامعات المنطقة الشرقية في تعزيز الابتكار، وترجمة البحوث العلمية إلى اختراعات، تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدًا أن هذا التميز يعكس الدعم غير المحدود، الذي توليه القيادة الرشيدة– أيدها الله– لمسيرة البحث العلمي والابتكار، ما مكّن الجامعات السعودية من تحقيق مراكز عالمية متقدمة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي جعلت الابتكار والتطوير التقني ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية.يُذكر أن جامعة الملك فيصل تصدّرت قائمة التصنيف العالمي لعام 2024م بتحقيقها المركز الأول عالميًا بـ631 براءة اختراع، متقدمة على العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة، فيما احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الخامس عالميًا بـ 265 براءة اختراع، وجاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الخامس عشر عالميًا بـ 141 براءة اختراع، مما يعكس مكانة المملكة الرائدة في مجال البحث والابتكار، ويؤكد قدرة المؤسسات الأكاديمية السعودية على تحقيق إنجازات تنافسية على المستوى الدولي.