الدعم السريع تدمر جسراً يربط بين أم درمان والخرطوم بحري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع، دمّرت جسر شمبات بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في صفحته على فيسبوك، اليوم السبت.
وقال الناطق في بيانه: "في إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحية، ونتيجة لتقدم قواتنا في الميدان خاصة في محور أم درمان، قامت المليشيا فجر اليوم بتدمير كوبري شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري، وهي جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن و المواطن"، حسب قوله.
يشار إلى أن السودان يشهد قتالاً بين الجيش وقوات الدعم السريع في صراع على السلطة، منذ الخامس عشر من أبريل(نيسان) الماضي ، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإصابة قرابة ثلاثة آلاف آخرين، فضلاً عن نزوح بالملايين داخلياً وإلى خارج البلاد.
الجيش السوداني: "الدعم السريع" دمرت جسر شمبات بين أم درمان وبحري .
أعلن الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع دمرت جسر شمبات الذي يعتبر من أهم الجسور بين مدينتي أم درمان، والخرطوم بحري.
وحذرت الأمم المتحدة من أن العنف ضد المدنيين في السودان "يوشك أن يصبح شراً مطلقاً"، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، وتصاعد العنف العرقي في إقليم دارفور في الغرب.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، أبرز مسؤولة مساعدات من الأمم المتحدة في السودان، للصحافيين: "لا نزال نتلقى تقارير مروعة دون انقطاع عن العنف الجنسي، وعلى أساس النوع وحالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال". وتابعت "ما يحدث يوشك أن يصبح شراً مطلقاً. حماية المدنيين ما زالت مبعث قلق رئيسياً".
وأضافت أن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، وأن أكثر من 6 ملايين فروا من منازلهم، ونزحوا داخل السودان أو إلى دول مجاورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان صحة الأمعاء الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.