50 عملا تجمع بين الأصالة والمعاصرة بالمعرض الفني "افتراضات جدارية" بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، معرضا فنيا بعنوان "افتراضات جدارية" بقصر ثقافة أسيوط، بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة.
افتتح المعرض د. محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في حضور عدد من الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والفنانين التشكيليين.
من جانبه أشاد د.
وفي كلمته أوضح د. خالد صلاح -عميد الكلية، أن المعرض اشتمل على ٥٠ عملا فنيا مميزا لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التصوير الجداري، تم إعدادها باستخدام الحجر الطبيعي والإيبوكسي ليجمع المعرض بين الأصالة والمعاصرة.
وأضاف أن الكلية تحرص دائما على إقامة مثل هذه المعارض لجعل الطلاب علي تواصل وتفاعل مع المجتمع الفني والفنانين بالمحافظة، من خلال تقديم الأعمال للجمهور وتلقي ردود الأفعال والرؤى النقدية تجاهها، موجها الشكر لفرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي على التعاون الدائم مع الأنشطة التي تقدمها الكلية.
جاء ذلك ضمن الفعاليات المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، وبإشراف د. أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، و د. سحر بطرس وكيل الكلية ورئيس قسم التصوير.
FB_IMG_1699691527964 FB_IMG_1699691523290 FB_IMG_1699691519279 FB_IMG_1699691515906 FB_IMG_1699691510518المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة افتراضات جدارية فرع ثقافة أسيوط قصر ثقافة اسيوط
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟