أيمن الرقب: مصر مارست الدبلوماسية الخشنة لأول مرة من أجل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني: إن الدولة المصرية تحملت جهدا كبيرا للغاية خلال الحرب على غزة طوال الأيام الماضية، متابعا: مصر ولأول مرة تمارس الدبلوماسية الخشنة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أيمن الرقب، خلال مداخلته الهاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن مصر رفضت خروج الرعايا الأجانب وحاملي الجنسيات دون إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وعندما قصف الاحتلال سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى، رفضت مرة أخرى خروج الرعايا الأجانب.
واسترسل: مصر تلعب دورا هاما على الصعيد السياسي، من خلال رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والقضاء على دولة فلسطين.
وشدد على أن الموقف المصري السياسي والإنساني مقدر من قبل الشعب الفلسطيني بشكل كبير، فهي تحركت بشكل واسع في كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة سيارات الإسعاف تهجير الفلسطينيين فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، إن ما تقوم به مصر تجاه غزة لا يخرج عن دورها التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تكن يومًا على الحياد في قضايا أمنها القومي أو أمن الأمة العربية.
وقال أبو حرب، خلال حواره في برنامج “ساعة من سيناء” على قناة أزهري، أن الموقف المصري يُعد الأوضح والأكثر تماسكًا مقارنة بمواقف عربية أخرى متخبطة، مضيفًا أن الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – لا تزال تتحمل العبء الأكبر في دعم الفلسطينيين، عبر إرسال المساعدات وتوفير الخدمات الطبية والإنسانية، والتنسيق الكامل مع الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد أن الشعب المصري يدرك جيدًا أهمية التحركات المصرية، وهو ما ظهر جليًا في الوقفات التضامنية والاحتجاجات التي عمّت البلاد بعد صلاة العيد، موضحًا أن الشعب يرفض محاولات التشويه أو بث الشائعات حول مدينة رفح الجديدة أو الدعم المقدم لغزة.
وأكد على أن التلاحم الشعبي والسياسي في مصر هو صمام أمان الدولة، وأن ما تقوم به القيادة السياسية اليوم هو امتداد للدور المصري التاريخي في حماية الحقوق العربية، وعلى رأسها الحق الفلسطيني.