نظمت منظمة العمل الدولية بالقاهرة اليوم الأربعاء ورشة عمل بعنوان «تسريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتنمية التعاونيات في مصر» على مدى يومين في إطار فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للتعاونيات

أخبار متعلقة

«أطباء بلا حدود»: الاحتلال يمنع إنقاذ المصابين فى جنين

«الهجرة» تعلن محاور النسخة الرابعة لمؤتمر «المصريين بالخارج»: الافتتاح بـ«كشف حساب»

وزيرة الهجرة تُعلن جلسات ومحاور مؤتمر «المصريين في الخارج»

والذي يحتفل به أول يوم أحد من شهر يوليو من كل عام؛ وذلك بالشراكة مع كل من وزارة التضامن الاجتماعي والاتحاد التعاوني العام بهدف فهم التحديات وتحديد الاسهامات لتسريع التنمية التعاونية في مصر.

و قال إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة في كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالإنابة عنه الدكتور فريد حجازي- كبير استشاري منظمات أصحاب الأعمال أن الحركة التعاونية واحدة من أقدم وأكبر شبكات الأعمال في العالم والتي يعود تاريخها إلى أكثر من قرن.

ولفت أن النموذج التعاوني للأشخاص الذين يعملون معًا بشكل عادل وديمقراطي لتحسين حياتهم وحياة مجتمعاتهم هو نموذج ساعد في انتشال الناس من براثن الفقر وأثبت قدرته على الصمود في أوقات الأزمات، فالتعاونيات هي جزء مما نسميه الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وأضاف حجازي أنه في العام الماضي، اعتمد مؤتمر العمل الدولي، وهو بمثابة البرلمان الدولي للعمل حيث يجتمع أصحاب العمل والعمال وممثلو الحكومات لمناقشة معايير العمل الدولية والموضوعات الأساسية المتعلقة بعالم العمل، قرارًا بشأن العمل اللائق واقتصاد التضامن الاجتماعي والذي تعتبر التعاونيات جزء أساسي منه. اعترف هذا القرار بالتحديات التي تتقاسمها مع العديد من المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، بما في ذلك البيئة غير المواتية للمنظمات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات مثل: عدم كفاية الوصول إلى التمويل، والمنافسة غير العادلة والممارسات التجارية وغيرها.

وقال «خلال جائحة COVID-19، كثفت التعاونيات وغيرها من مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني جهودها لدعم أعضائها ومجتمعاتها؛ حيث حافظت تعاونيات المنتجين والمستهلكين على استمرار حركة سلاسل التوريد للأغذية والسلع الأساسية مع إعادة توطين الإنتاج وقامت التعاونيات المالية بتنفيذ مبادرات لدعم الشركات المحلية الصغيرة والمتناهية الصغر والأعضاء الذين يكافحون لسداد قروضهم. كما تعاونت التعاونيات الصحية مع الحكومات المحلية والوطنية وحولت منتجاتها وخدماتها لتلبية الاحتياجات المحلية العاجلة من معدات الحماية والرعاية الاجتماعية»

مؤكدا أن صانعو السياسات قدروا في البلدان حول العالم خلال هذه الفترة الدور الذي تلعبه التعاونيات والمنظمات الاجتماعية والاقتصاد التضامني الأوسع نطاقًا كأطراف فاعلة وشركاء اجتماعيين في الاستجابة لحالات الطوارئ.

وفي سياق متصل، أضاف الدكتور فريد حجازي أنه يوجد لدى منظمة العمل الدولية وحدة تعاونية تعمل في مجال التعاونيات والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الأوسع (SSE) منذ عام 1920. فمنظمة العمل الدولية هي الوكالة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة التي لديها مسؤولية صريحة بشأن التعاونيات. فالتعاونيات مذكورة في دستور منظمة العمل الدولية، حيث تسترشد أنشطة منظمة العمل الدولية بشأن التعاونيات بتوصية منظمة العمل الدولية رقم 193 لتعزيز التعاونيات لعام2002 والتي استخدمت من قبل أكثر من 117 دولة لمراجعة تشريعاتها وسياساتها في مجال التعاونيات. يمكن أن تساهم التعاونيات أيضًا في تسريع الوصول إلى الحماية الوظيفية والاجتماعية، لتعزيز مؤسسات أقوى وأكثر مرونة ولضمان الانتقال العادل نحو اقتصاد أكثر استدامة بيئيًا.

واختتم الدكتور حجازي كلمته بأنه سيتيح لنا اجتماع اليوم تحديد التحديات لتسريع المساهمة الإيجابية للحركة التعاونية في مصر نحو اقتصاد أكثر إنصافًا وشمولية تدمج قيم التبادلية والعدالة الاقتصادية والديمقراطية التنظيمية، حيث سيقدم مكتب منظمة العمل الدولية دراسات حالات ناجحة من مختلف البلدان حول العالم تمكنت من تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أثناء الأزمات وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية للعمال وأعضاء التعاونيات. كما أكد الدكتور فريد حجازي على التزام منظمة العمل الدولية بمواصلة دعمها وتعاونها مع الحكومة المصرية والشركاء الاجتماعيين لتعزيز وتحسين الإطار القانوني والسياسي للحركة التعاونية في مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والعمل اللائق للجميع.

منظمة العمل الدولية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي

محمد الغشام – الجزيرة
أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي عن فوز 10 مرشحين “جهات وأفراد” في الدورة الثانية عشر من الجائزة لعام 2024م، والتي انطلقت مؤخرا في سبتمبر الماضي تحت عنوان (الاستثمار الاجتماعي .. تعاظم أثر) تماشياً من الجائزة مع مستهدفات الوطن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمير عبدالله بن فيصل بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء عضو اللجنة التنفيذية، والأمين العام للجائزة البروفيسور فهد المغلوث وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالعمل الاجتماعي وذلك بفندق فورسيزون بالرياض.

واستهل المؤتمر بكلمة ترحيبية من سمو الأمير سعود بن فهد بالحضور، وقال: إنها لمناسبة جميلة أن نُجدّد اللقاء معكم في هذه الليلة لنحتفل بالإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مبينًا أن الجائزة منذ أن غَرست بذورها صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- وهي تجني ثمارها عاماً بعد آخر، ولا زالت تؤكد عزة هذا الوطن ورجاله وابنائه مِمَّن ينافسون على عمل الخير، وتأكيد حبهم وولائهم للوطن من خلال مبادرات إنسانية اجتماعية وطنية تُؤكد لُحمة هذا الوطن.
وعبر عن سعادته، بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الستة، والتي سوف يعلنها الأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، مقدماً تهنئته للفائزين.

اقرأ أيضاًالمجتمعإطلاق عددًا من الكائنات الفطرية في محمية “الإمام تركي بن عبدالله”

بعدها أوضح الدكتور المغلوث خلال كلمته أنه تم استقبال طلبات الترشيح والتي وصلت إلى 722 طلب في كافة فروع الجائزة، ومن كافة شرائح المجتمع، وتم معالجة الطلبات من خلال لجنة الفرز والتدقيق، ولجنة التقييم العلمي الأولى، وبعد تحديد الجهات المرشحة المستحقة للزيارات الميدانية والاطلاع على أعمالها عن كثب وبشكل مباشر، وبعد التأكد من التأثير المباشر لتلك الأعمال على حياة المستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتحقيقها لأهداف العمل الاجتماعي التي تسعى الجائزة لترسيخها؛ فقد تم إجماع لجان التحكيم على فوز 10 مرشحين.
ثم أعلن الدكتور المغلوث أسماء الفائزين في الفروع الستة وهم: فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية – المديرية العامة للسجون عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” الأستاذ صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.

وأما في فرع ” التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
واختتم المغلوث بأن الجائزة تُثمّن هذه المشاركات الثرية للجهات المرشحة وتُقدر عطاءاتها المجتمعية لتتمنى لها التوفيق والنجاح، كما تتمنى التوفيق لمن لم يحالفه الحظ في المرات القادمة، وتُثمن الجائزة دور مجلس الأمناء على دعمه المتواصل، وتشكر كل من ساهم في إنجاح الدورة من عاملين ولجان تحكيم.

مقالات مشابهة

  • 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
  • 10 فائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
  • اتهمته بالصمت على الإبادة والعنصرية..العفو الدولية تجمد مكتبها في إسرائيل
  • منظمة حقوقية تدعو “الجنائية الدولية” إلى فتح تحقيق في جرائم السلطة الفلسطينية
  • منظمة حقوقية تدعو الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم السلطة الفلسطينية
  • كيف تكبل العقوبات الدولية إعادة إعمار سوريا؟..400 مليار دولار خسائر منذ 2011
  • عمان تستضيف الاجتماع السنوي لمنظمة "الآيكان"
  • إسرائيل تحذر جنودها من وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • ما حكم كسب المال من مشاهدة الفيديوهات عبر الإنترنت؟.. الدكتور علي فخر يجيب
  • الاحتلال يمنع الدكتور حسام أبو صفية من مقابلة المحامي حتى هذا التاريخ