"بيتلز" تتصدر ترتيب الأغنيات في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عامأ
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تصدرت "ناو أند ذِن" (Now and Then)، وهي آخر أغنية لفرقة البيتلز وأمكنَ تسجيلها بفضل الذكاء الاصطناعي، ترتيب الأغنيات في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عاماً، على ما أفادت الجمعة المنظمة التي تُعدّ التصنيف.
وأتاحت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي إنتاج هذه الأغنية التي طُرحت، الخميس، وقد سجّلها في الأساس عضو الفرقة جون لينون عام 1978 وأكملها بعد وفاته أعضاء الفرقة الآخرون بول مكارتني وجورج هاريسون ورينغو ستار.
وذكّرت "أوفيشل تشارتس كومباني" في بيان بأن المرة الأخيرة التي وصلت فيها أغنية للبيتلز إلى قمة الترتيب الأسبوعي للأغنيات في بريطانيا كانت عام 1969 مع أغنية "ذي بالاد أوف جون أند يوكو" (The Ballad of John and Yoko)، قبل وقت قصير من انفراط عقد المجموعة في أبريل (نيسان) 1970.
و"ناو أند ذِن" هي الأغنية الثامنة عشرة للفرقة تتصدر الترتيب، كان أولها "فروم مي تو يو" عام 1963.
ونقلت "أوفيشل تشارتس" عن مكارتني (81 عاماً) قوله "إنه أمر مذهل. وهي كذلك لحظة مؤثرة جداً بالنسبة إلي".
وجرى استنباط "ناو أند ذِن" استناداً إلى نسخة أوليّة سجّلها جون لينون في سبعينات القرن العشرين داخل شقته في نيويورك. وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين.
وأتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة عزل صوت لينون ومزجه مع تسجيلات لمغنّين آخرين، من بينهم جورج هاريسون قبل وفاته عام 2001. وتولى استكمال الأغنية وإصدارها العضوان الأحياء بول مكارتني ورينغو ستار (83 عاماً).
وعلى الرغم من الإنجاز الفني، بدت ردود الفعل عليها متفاوتة ولم تخلُ من بعض النقد السلبي. واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أنها "عادية"، بينما رأت "تايمز" أنها "أبعد ما تكون عن كونها تحفة فنية ضائعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرقة البيتلز
إقرأ أيضاً:
انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
أدلى الليبيون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية اليوم السبت، في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في عموم البلاد بالتزامن للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات عبد الحكيم الشعاب قوله إن نسبة المشاركة بلغت 55% من إجمالي الناخبين المسجلين، ووصفها بأنها "نسبة عالية ومحفزة".
وقال الشعاب إن الاقتراع لم يشهد مخالفات أو خروقا أمنية، ورأى أن "نجاح الانتخابات البلدية في شرق وغرب وجنوب البلاد يعد مؤشرا بأن الشعب الليبي يرغب في الذهاب للانتخابات للوصول إلى دولة مستقرة عن طريق صناديق الاقتراع".
وجرى الاقتراع في أكثر من 350 مركزا، لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية في ليبيا، وتشمل 58 بلدية من أصل 142.
وبحسب المفوضية الوطنية للانتخابات، دعي إلى هذا الاقتراع حوالي 186 ألف ناخب. ويتنافس 2331 مرشحا على 426 مقعدا، منها 68 مخصصة للنساء و58 لذوي الإعاقة.
مفوضية الانتخابات دعت الليبيين إلى "تحمل مسؤوليتهم" والحيلولة دون "خطف أصواتهم" (الفرنسية)وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم مجلس النواب واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
وقال الدبيبة عبر فيسبوك معلقا على العملية الانتخابية: "علينا جميعا الذهاب إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في تسمية الكفاءات التي سترافقنا إلى المستقبل".
من جانبها، دعت مفوضية الانتخابات كل الناخبين المسجلين إلى "تحمل مسؤوليتهم والتوجه إلى مراكز الانتخاب المسجلين بها وممارسة حقهم في التصويت واختيار من يمثلهم في المجلس البلدي، وألا يتركوا المجال لمن يحاول أن يخطف أصواتهم ويتعدى على حقوقهم".
ستيفاني خوري @stephaniekoury1 خلال الإعلان عن انطلاق انتخابات المجالس البلدية صباح اليوم:
"الانتخابات الشاملة والشفافة والموثوقة وسيلة لتعزيز العقد الاجتماعي بين مؤسسات الدولة والشعب. وهي دليل على أن اجراء الانتخابات أمر ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة.
أحثُ جــــميع… pic.twitter.com/42kRFl1UQR
— UNSMIL (@UNSMILibya) November 16, 2024
وتفقدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يرافقها وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، مركز اقتراع في قصر بن غشير جنوب طرابلس.
وكتبت خوري عبر موقع إكس أن هذه العملية "تثبت أن إجراء الانتخابات ممكن في ليبيا كأداة للانتقال السلمي للسلطة".
من جهة أخرى، قالت الناخبة الليبية سلمى إسماعيل لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها تجربة جديدة لليبيين، لكنها تتويج لآمال الثورة (2011) وتضحيات شبابنا ولذلك علينا المشاركة".