شركة أوبن إيه آي تعتذر للمستخدمين بسبب مشاكل الاتصال ببرنامج شات جي بي تي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واجه مستخدمو شات جي بي تي مشكلات في الاتصال مع برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في الأيام القليلة الماضية.
قدم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، اعتذاره للمستخدمين عن مشاكل الاتصال ببرنامج “شات جي بي تي”. ويقول تقرير من وكالة بلومبرغ أن "حركة المرور غير الطبيعية" التي كانت الشركة تتصارع معها خلال الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن المتسللين يحاولون اختراق البرنامج.
ووفقاً للتقرير، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن السبب المحتمل للانقطاعات التي عانى منها “شات جي بي تي” هذا الأسبوع.
وقالت شركة “أوبن إيه آي” المدعومة من مايكروسوفت، والتي ساعدت في تحفيز تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع أنحاء العالم، إنها رصدت علامات على هجوم رفض الخدمة الموزعة (DDoS)، ما أدى إلى انقطاعات دورية بسبب نمط حركة غير طبيعي. وأشارت الشركة إلى أنها تواصل العمل للتخفيف من هذا الأمر.
هجوم “DDoS”، أو هجوم حجب الخدمة الموزع، هو نوع من الهجمات الإلكترونية التي يحاول فيها برنامج خبيث تعطيل خادم أو شبكة أو خدمة عن طريق إغراقها بحركة مرور من عدد كبير من المصادر. ويمكن القيام بذلك عن طريق إرسال سيل من الطلبات إلى الهدف، أو باستخدام شبكة الروبوتات لإرسال الطلبات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عقدت شركة “أوبن إيه آي” أول مؤتمر للمطورين على الإطلاق، قدمت خلاله نسخة معاينة من برنامج “GPT-4 توربو”، وهي نسخة أكثر قوة وسرعة من أحدث نموذج لغة كبير لها، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.