“مدينة الشارقة للنشر” تدعم الناشرين بميزات تصل قيمتها إلى 3 مليون درهم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة “هيئة الشارقة للكتاب”، أعلنت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر – أول منطقة حرة في العالم مخصصة للنشر والطباعة والتوزيع – عن دعم الناشرين الراغبين بإنشاء أو نقل مقر أعمالهم إلى المدينة، بتسهيلات مالية يصل مجموعها إلى 3 مليون درهم، حيث سيعفى الناشرون – سواء من داخل الدولة أو أي مكان في العالم – من 90% من رسوم التراخيص وتأسيس الأعمال، وذلك بهدف مساعدتهم على الوصول إلى الفرص والمميزات والأسواق العالمية التي توفرها مدينة الشارقة للنشر.
تجسد هذه المبادرة جهود مدينة الشارقة للنشر لتعزيز صناعة الكتاب في المنطقة والعالم، وتؤكد مكانة الشارقة على خارطة المدن العالمية الجاذبة لرواد الصناعات الإبداعية، إذ تنص عقود اتفاقيات الناشرين المستفيدين من المبادرة على التعهد بطباعة ما لا يقل عن خمسة عناوين مؤلفات جديدة خلال مدة أقصاها 12 شهراً.
وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في “هيئة الشارقة للكتاب”، ومدير “مدينة الشارقة للنشر” بالإنابة: “يأتي هذا الدعم في إطار حرص مدينة الشارقة للنشر على تعزيز دورها كمنصة عالمية للنشر والطباعة والتوزيع، وتشجيع المستثمرين على الاستفادة من الفرص والميزات التي تقدمها؛ إذ يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب فرصة للانضمام إلى مجتمع دولي من الناشرين الذين يتخذون من الشارقة مقراً لأعمالهم، ليصبح الناشرون الجدد جزءاً من النجاح الذي حققته مدينة الشارقة للنشر على مدى سنواتها، مما يوفر لهم فرصة العمل في بيئة متكاملة، والاطلاع على الخبرات والتطورات وتبادل المعارف في بيئة تنافسية، كما أنه يترجم إيمان الشارقة بأهمية الصناعات الإبداعية في الاقتصاد، وسعيها الدائم لدعمها وتطويرها بكل الوسائل الممكنة، ونحن نرحب بكل الناشرين الذين يشاركوننا هذه الرؤية والرسالة”.
وتشكل المبادرة خطوة جديدة في مسيرة هيئة الشارقة للكتاب للنهوض بالحوار الثقافي بين الحضارات، ودعم النتاج الإبداعي والأدبي والمعرفي للكتاب في المنطقة والعالم، إذ تساهم في إضافة مئات المؤلفات الجديدة إلى خزانة الكتاب العربي والعالمي، وتفتح فرصاً جديدة أمام الكتاب لنشر أعمالهم، وتقديم رؤاهم للقراء من مختلف اللغات، حيث تستهدف المبادرة الناشرين المشاركين في المعرض من مختلف البلدان والثقافات والمهتمين بكافة مجالات الكتابة، من التاريخ، إلى الأدب، والفن، والفكر، والفلسفة وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة الشارقة للنشر
إقرأ أيضاً:
جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان “دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات”، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.وام