أكثر من 750 صحافيا يوقعون على رسالة تدين قتل إسرائيل للصحافيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
غزة – وقع أكثر من 750 صحافيا من المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك “واشنطن بوست” و”لوس أنجلوس تايمز” و”الغارديان”، على رسالة تدين “قتل إسرائيل للصحافيين في غزة”.
ودعا الصحافيون وسائل الإعلام إلى استخدام مصطلحات مثل “الفصل العنصري” و”الإبادة الجماعية” في تقاريرهم لوصف موقف الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة “إننا ندين قتل إسرائيل للصحافيين في غزة وندعو وسائل الإعلام الغربية إلى الإبلاغ بأمانة عن الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”.
وقال الصحافيون في الرسالة إن “حملة القصف الإسرائيلية المدمرة والحصار الإعلامي على غزة يهددان بطريقة غير مسبوقة نشر الأخبار”، مشيرين إلى أن ما لا يقل عن 39 صحفيا قتلوا في غزة منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: حشود المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن احتشاد آلاف من المصريين أمام بوابة معبر رفح عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى المعبر يحمل رسائل عدة أهمها رفض التهجير القسري لأبناء قطاع غزة وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بإعادة الإعمار ورفض التهجير وما آلات إليه القمة أمس من الزعماء الثلاثة الذين أكدوا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
إعادة إعمار غزةوأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن زيارة ماكرون جاءت لتسليط الضوء على الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، إلا أن الرسائل التي نقلتها الحشود المصرية أمام المعبر كانت واضحة في رفض التهجير القسري أو أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، وهي رسائل تشير إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط لتغيير الوضع السكاني في غزة.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن الدولة المصرية ستظل في طليعة الدول التي ترفض سياسات التهجير القسري لأبناء غزة وتؤكد على أن الحق في العودة والإقامة في الأراضي الفلسطينية هو حق غير قابل للتفاوض بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفحوأوضح كمال حسنين، أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح يعد رسالة قوية من الشعب المصري، مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتهم، وأن رفض التهجير القسري لأبناء غزة هو موقف لا يمكن التنازل عنه، كما تظل الدولة المصرية حجر الزاوية في الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل يسعى بكل قوة لتعزيز موقفها الثابت وتنسيق جهودها مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
من جانبه، قال عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن الحشد الجماهيري الواسع الذي شهدته مدينة العريش مؤخراً يعكس التلاحم الكامل بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مؤكدًا أن المصريين يعبرون عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووقفتهم الجماهيرية تعبير عن ادراك ووعي شامل بخطورة القضية ومواقف مصر المشرفة.
وأضاف ابو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن الوقفة التضامنية بمثابة رسالة قوية من الشعب المصري لدعم صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة جاءت في وقت حاسم بالنسبة للملف الفلسطيني وكذلك العلاقات مع مصر، حيث تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وسلطت الضوء على الدور المحوري لمصر في معالجة الأزمات الإقليمية، ودفع جهود السلام في المنطقة.