وزيرة الهجرة: الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج من أهم إنجازات الوزارة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا عبر "فيديوكونفرانس"، مع السادة المستثمرين المصريين بالخارج مؤسسي الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، لمتابعة أخر تطورات مراحل وإجراءات تأسيس الشركة، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزير، و وسيم زكي المستشار المالي لوزيرة الهجرة، وسارة نبيل معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية، والنائب الدكتور فخر الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب بالمستثمرين المشاركين، مشيرة إلى أن الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، من أهم المنجزات التي حققتها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج والتي تم البدء في إجراءات تأسيسها عقب تلقي الوزارة العديد من الرغبات والطلبات بأن يكون لهم شركة مخصصة ليستثمروا أموالهم في وطنهم من خلالها، وأيضا كانت مطلب أساسي لهم خلال النسخة الثالثة لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، لافتة إلى أن الشركة سيديرها المصريين بالخارج ودور وزارة الهجرة سيقتصر على توفير الدعم اللوجيستي لها وتذليل أية عقبات قد تواجه المؤسسين بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بتحقيق هذا الحلم وتواجد مثل هذه المجموعة من المستثمرين المصريين بالخارج الذين حققوا الكثير من النجاحات في مختلف المجالات التي يعملون بها وفي إدارة كبرى الشركات العالمية وكذلك شركاتهم الخاصة، والمنتشرة في دول العالم.
ومن جانبهم، أكد المستثمرون المصريون بالخارج مؤسسي الشركة أن الإجراءات الخاصة بالتأسيس تسير بشكل جيد وتم اتخاذ الخطوات التي من شأنها الانتهاء من تأسيس الشركة قريبا، مشيرين إلى أن السوق المصرية بها الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تعد عامل جذب كبير للمستثمرين المصريين والأجانب في ظل كل تلك التحديات التي يمر بها العالم.
وتناول الاجتماع الهيكلة الخاصة بالشركة وإجراءات استخراج السجل التجاري والضريبي للشركة، فضلا عن المجالات التي سيتم البدء في العمل بها فور تأسيس الشركة والتي تمثلت في الاستثمار الزراعي والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات وأيضًا الأنشطة التجارية.
كما تناول الاجتماع الخطط التي سيتم العمل من خلالها عقب الانتهاء من تأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج ودعوة المستثمرين المصريين للمشاركة تحت مظلتها وأيضًا أوجه التعاون المتاحة مع الحكومة المصرية، مما سيشجع عدد أكبر من المستثمرين على المساهمة في الشركة سواء بمشروعات استثمارية أو شراء أسهم عند طرحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي المصريين بالخارج تطورات مجلس النواب المصریین بالخارج وزیرة الهجرة تأسیس الشرکة
إقرأ أيضاً:
54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
د. هلال بن عبدالله السناني **
تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.
لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.
ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.
وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية