أقدم القارات في درب التبانة قد تكون أقدم من الأرض بمليارات السنين!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجدت دراسة أن أقدم القارات في مجرتنا، ربما نشأت قبل 5 مليارات سنة من ظهور الأرض، وهذا يعني أنه قد تكون هناك عوالم متعددة في درب التبانة تؤوي حياة غريبة، أكثر تقدما من حياتنا.
إقرأ المزيدويشير علماء الأحياء الفلكية إلى أن الكوكب يحتاج إلى ميزات معينة لدعم الحياة: الأكسجين الموجود في غلافه الجوي، وهو عنصر يحمي الكائنات الحية من الإشعاع الخطير والماء السائل، كبداية.
وعلى الرغم من أن تكتونية الصفائح ليست ضرورية تماما للحياة، إلا أن تاريخ الأرض يظهر أنها مهمة لازدهار الكائنات الحية ووجودها لفترات طويلة من الزمن. لذا، إذا كانت هناك قارات لكوكب خارج المجموعة الشمسية قبل الأرض، فهذا يعني أنه قد تكون هناك حياة أقدم وأكثر تقدما في ذلك العالم.
وتلعب تكتونية الصفائح دورا مهما في تخفيف درجة حرارة الأرض، فهي تسمح للحرارة بالتنفيس من اللب، كما أن وجود الكثير من الحرارة في اللب من شأنه أن يمنع الغلاف المغناطيسي الواقي للأرض. ومع ذلك، تظهر بعض الأبحاث أن الصفائح التكتونية لم تكن نشطة جدا منذ مليارات السنين عندما ظهرت الحياة لأول مرة. لذلك قد لا تكون ضرورية لبدء الحياة، ولكن لكي تستمر الحياة وتتطور إلى كائنات أكثر تعقيدا مثل البشر، فمن المحتمل أنها ضرورية.
وقادت هذه العلوم جين غريفز، عالمة الفلك في جامعة كارديف بالمملكة المتحدة، للإجابة على السؤال: متى ظهرت القارات الأولى على كوكب في مجرتنا؟. وتبين أن قارتين من كواكب خارجية،، وربما الحياة" نشأت على الأرجح قبل أربعة إلى خمسة مليارات سنة من الأرض.
وكتبت غريفز في دراسة نشرت في مجلة Research Notes of the American Astronomical Society، أنه إذا كانت الحياة على كوكب آخر قد بدأت قبل خمسة مليارات عام، فمن المحتمل أن تستضيف حياة أكثر تطورا منا.
وتتشكل القارات بسبب تكتونية الصفائح، وهي حركة الصفائح الصخرية التي تطفو فوق الأجزاء الداخلية المنصهرة للكوكب.
إقرأ المزيدوالحرارة المنبعثة من لب الكوكب تمنع تلك الصهارة من التصلب وتوقف حركة القارات. وتأتي هذه الحرارة من العناصر المشعة، مثل اليورانيوم 238، والثوريوم 232، والبوتاسيوم 40، الموجودة في لب الكوكب، والتي تطلق الطاقة أثناء اضمحلالها.
ومعظم تلك العناصر المشعة جاءت من أحداث كونية كارثية، مثل انفجارات المستعرات الأعظمية والاصطدامات بين القشور الميتة للنجوم العملاقة، المعروفة باسم النجوم النيوترونية. ويمكن اكتشاف آثار هذه العناصر في الأطوال الموجية للضوء التي تنبعث من النجوم.
وفي عملها الجديد، استخدمت غريفز مستويات اليورانيوم 238 والبوتاسيوم الموجودة في النجوم القريبة، بالإضافة إلى أعمار النجوم التي تم قياسها بواسطة القمر الصناعي "غايا"، لتقدير الوقت الذي أصبح فيه كوكب صخري افتراضي حول كل من هذه النجوم ساخنا بدرجة كافية لتظهر تكتونية الصفائح.
وبدأت تكتونية الصفائح الأرضية منذ نحو 3 مليارات سنة، أو نحو 9.5 مليار سنة منذ بداية الكون. وفي عينة غريفز، ظهرت القارات الأولى قبل ظهور الأرض بملياري سنة على نجوم قرصية رقيقة. وأنتجت النجوم القرصية السميكة كواكب صخرية ذات قارات ظهرت حتى قبل ذلك، قبل نحو 4 إلى 5 مليارات سنة من ظهور الأرض.
وتقول غريفز: "تبدو التوقعات واعدة جدا للعثور على كواكب خارجية صخرية لها قارات، نظرا لأن النجوم القريبة الشبيهة بالشمس قد أنتجت بالفعل عددا قليلا من المضيفين المرشحين. والخطوة التالية هي دراسة الكميات النجمية لنظائر الثوريوم والبوتاسيوم التي تسبب التسخين الإشعاعي. إن القيام بذلك يمكن أن يساعد على الكشف عن المزيد من الأنظمة القديمة حيث يمكن للحياة عليها أن تسبق تلك الموجودة على الأرض".
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الشمس فيزياء قمر مجرات معلومات علمية نجوم ملیارات سنة سنة من
إقرأ أيضاً:
هواتف أندرويد 12 وما أقدم قد تفقد الدعم قريبًا.. تحديث النظام أو استبدال الجهاز بات ضروريًا
أصدرت شركة جوجل تحذيرًا لمستخدمي هواتف أندرويد القديمة، داعية إلى تحديث نظام التشغيل إلى أندرويد 13 أو إصدار أحدث، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية التطبيقات الحساسة مثل تطبيقات البنوك، التمويل، والشركات.
سياسة جديدة لتعزيز الأمانوبدءًا من الآن، ستتطلب منصة أندرويد أن تكون تحديثات الأمان قد تم تثبيتها خلال آخر 12 شهرًا على الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد 13 أو أعلى. وتهدف هذه السياسة إلى تقييد الوصول إلى بعض الوظائف الحساسة داخل التطبيقات – مثل تحويل الأموال – في حال لم يكن الجهاز محدثًا بشكل كافٍ.
بحسب الأرقام الرسمية، فإن أكثر من نصف أجهزة أندرويد النشطة لا تزال تعمل بإصدارات أقدم من أندرويد 13، مما يجعلها عرضة للهجمات الإلكترونية. والأسوأ من ذلك، أن ثلث هذه الأجهزة لم تعد مدعومة من جوجل نهائيًا، مما يعني توقف تحديثات الأمان كليًا.
ويُقدر عدد مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظامي Android 12 وAndroid 12L (المُخصص للأجهزة ذات الشاشات الكبيرة والقابلة للطي) بـ 200 مليون مستخدم حول العالم، وهي أنظمة تشغيل وصلت إلى نهاية دورة حياتها، أي أنها لم تعد تحصل على أي ترقيات أمنية مباشرة من جوجل. ورغم ذلك، قد تُقدم بعض الشركات المصنعة على توفير تحديثات مؤقتة في بعض الحالات.
ماذا يجب عليك فعله الآن؟إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام Android 12 أو إصدار أقدم، فهناك خياران أساسيان أمامك:
تحديث نظام التشغيل إلى أندرويد 13 أو إصدار أحدث، في حال كان جهازك لا يزال يدعم التحديثات.
شراء هاتف أندرويد جديد إذا كان هاتفك لم يعد يحصل على دعم جوجل، وهو الخيار الأكثر أمانًا إذا كنت تعتمد على تطبيقات حساسة مثل الحسابات البنكية، المحافظ الرقمية، أو التطبيقات المؤسسية.
صحيح أن شراء هاتف جديد قد لا يكون الخيار المفضل للجميع، خصوصًا إذا كان الجهاز الحالي يعمل بشكل جيد، لكن الثغرات الأمنية المتزايدة تشكّل خطرًا حقيقيًا على بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، ويجب التعامل معها بجدية.
أرقام توزيع أندرويد حاليًاوفقًا لأحدث الإحصائيات التي نُشرت قبل أيام قليلة 27.4% من الهواتف النشطة تعمل بنظام أندرويد 14، الذي أُطلق في أكتوبر 2023.
بينما لا تزال نسبة أندرويد 15 – أحدث إصدار مستقر حتى الآن – ضئيلة وتُقدَّر بـ 4.5% فقط من الأجهزة النشطة.
كيفية التحقق من توفر التحديثللتحقق من وجود تحديث جديد لنظام أندرويد على هاتفكK اذهب إلى الإعدادات > النظام > تحديث البرنامجK ثم اتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة
أما إذا كنت قد فقدت دعم جوجل، فربما حان الوقت للتفكير في اقتناء هاتف جديد أكثر أمانًا وحداثة.