بالصور.. حتى الآبار وخزانات المياه يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
5 أسابيع من القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لم تنج منه حتى المستشفيات، ونقص حاد في الوقود والغذاء، وحتى المياه باتت عزيزة المنال.
في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عن فرض حصار شامل على قطاع غزة، قائلا، لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود (سيصل للقطاع)، وفق ما نقلته القناة 13 العبرية.
ومنذ ذلك الوقت، لا تسلم حتى محطات المياه من القصف، بل إن الاحتلال يتعمد قصف آبار وخزانات المياه ويلحق الضرر بالخدمات التي تقدمها البلديات في هذا الشأن، كما تقول بلدية بيت لاهيا التي أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي دمر بئرا وخزان مياه رئيسا يخدم أكثر من 70 ألف نسمة في منطقة تل الزعتر.
الأيام الماضية شهدت المزيد من الأنباء والتقارير عن تردي الأوضاع، فيما يخص المياه والحصول عليها سواء للشرب أو للاحتياجات الأخرى.
وسط الدمار ينتظر الأطفال أن تنجز الأم مهمة غسل الملابس بما تيسر من مياه البحر (الأناضول) اللجوء إلى البحر
وحسب وكالة الأناضول، فقد دفع النقص الحاد في المياه داخل قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة، الفلسطينيين إلى اللجوء لمياه البحر، بديلا للوضوء والاستحمام وغسل الملابس.
وتشهد جميع مناطق قطاع غزة انقطاعا في المياه، بسبب وقف إسرائيل لعدد من الخطوط التي تزود بها القطاع بالمياه. كما أن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل منذ أكثر من أسبوعين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تسبب بتعطل الآبار المحلية وضخ المياه في الشبكات الواصلة إلى المنازل.
وكانت وزارة الداخلية في غزة، قد حذرت في بيانات عدة سابقة، من أن القطاع يعاني من أزمة حادة في توفر مياه الشرب، ما دفع السكان لشرب مياه غير صالحة، في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
وقد دعت حركة حماس الأمم المتحدة والأطراف الدولية إلى الضغط على إسرائيل لإعادة إمدادات المياه لقطاع غزة، مشددة على أن قطع المياه جريمة ضد الإنسانية تُفضي إلى إبادة جماعية.
الشبان يتولون إحضار المياه من البحر للتغلب على أزمة نقص المياه في غزة (الجزيرة) والسيدات أيضا .. (الجزيرة)ثم تبدأ مهمة غسل ملابس العائلة بما تيسر من مياه البحر (الجزيرة)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مياه الفيوم تجرى عمليات تطهير خزانات المياه بالجامعة
قام قطاع المعامل بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، بتطهير خزانات كلية الهندسة مبنى حوض النيل ومبنى البنك والمكتبة، وخزانات كلية السياحة، وكلية الحاسبات والمعلومات، وكلية الزراعة، وخزانات المدن الجامعية للبنين والبنات.
جاء ذلك من منطلق الإيمان بأهمية صحة وسلامة المواطنين، والسعى المستمر لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، وعلى رأسهم المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للوصول الى أعلى درجات الأمان والجودة بمياه الشرب .
التطهير بشكل دورىوأوضح المهندس محمد عبد الجليل النجار، أهمية تطهير الخزانات بشكلٍ دوري حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، نظراً لتراكم بعض الرواسب داخل خزانات المياه مع الوقت وخاصة عند تركيب خزان الماء العلوي وتعرضه للحرارة والتغيرات والعوامل الجوية مما يؤدى الى حدوث تغير في لون وطعم ورائحة المياه.
وأكد عبد الجليل، أن عملية التطهير تتم لجميع الجهات بقيمة رمزية طبقا للائحة الشركة من خلال التعاقد مع الجهات الخارجية، و تتم عملية التطهير بواسطة فريق متخصص ومُدرب على أعلى مستوى ويحملون شهادات صحية، ويتم إستخدام كيماويات مطابقة للمواصفات القياسية المصرية والمسموح بها من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ويتم سحب عينات من الخزان عقب أعمال التطهير وتحليلها بمعامل الشركة الحاصلة على الأيزو ١٧٠٢٥، للاطمئنان على جودة ومأمونية وسلامة المياه داخل الخزان ويتم إعطاء العميل شهادة صلاحية للخزان.
وأضافت الدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل، أن عملية تطهير خزان المياه تتم على عدة خطوات وتشمل تقديم طلب للشركة لإجراء عملية تطهير الخزان، ومعاينة وتقدير التكلفة طبقا للائحة الشركة واجراء تعاقد بين الشركة والجهة الخارجية، وتتم عملية غسيل الخزان ونظافته بعد تفريغه من الماء المتبقي، ويتم غسيل الرواسب والبقايا المتواجده به، ثم بعد ذلك تطهير الخزان باستخدام مواد كيميائية مصرح بها حسب مساحه كل خزان، كما يتم إجراء التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية ويتم قياس نسبه الكلور المتبقي للعينات للتأكد من مطابقتها للمعايير القياسية لمياه الشرب، وفى النهاية يتم إجراء محضر بين الطرفين يثبت عملية التطهير ونتائج التحاليل المطابقة.
555 6666