يواصل بنك الطعام المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إرسال المساعدات الإغاثية إلى معبر رفح تمهيدا لإرسالها إلى الأشقاء في غزة، في إطار مد التحالف جسر بري لإرسال المساعدات بشكل يومي، مشيرا إلى أن القافلة تعد الأكبر في تاريخ بنك الطعام المصري.

قوافل المساعدات الإغاثية

وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي إلى أن القافلة الثانية للبنك تتكون من 120 شاحنة تحتوى على ما يعادل 2000 طن من الغذاء لإغاثة أهل غزة في محنتهم، مؤكدا الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية حتى انتهاء العدوان الغاشم.

وأوضح البنك أن طرق التبرع لأهل غزة من خلال الموقع الإلكتروني، أو من فروع البنك الرئيسية، مؤكدا أنه واجب علينا أن نتكاتف من أجل غزة والاستمرار في تدفق المساعدات حتى انتهاء العدوان الغاشم.

قوافل بنك الطعام

وأطلق عضو التحالف أكبر قافلة إغاثة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بهدف توفير الغذاء الضروري لآلاف الفلسطينين في هذه اللحظات الحرجة، مشيرا إلى دخول 98 شاحنة من شاحنات بنك الطعام المصري إلى قطاع غزة، الشاحنة الواحدة تكفي 1500 أسرة لمدة أسبوع إلى 10أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة دعم غزة بنك الطعام التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني التحالف الوطنی عضو التحالف بنک الطعام

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة زيادة الاحتلال لكمية المساعدات الواردة لغزة بعد ضغط أمريكي؟

زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها زادت من كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب ضغط أمريكي، مدعية أنها فتحت معبرا جديدا لهذا الغرض.

وتضرب موجة جديدة من الجوع أجزاء واسعة من قطاع غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، واستمرار فرض الحصار المطبق، لا سيما في مخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه منذ ما يزيد على 40 يوما متواصلة.

ونفت مصادر خاصة لـ"عربي21" مزاعم الاحتلال بشأن المساعدات، وقالت إن دولة الاحتلال ما زالت تقيد دخول الغذاء والمستلزمات الأساسية الأخرى إلى قطاع غزة، ما أدى انتشار المجاعة مجددا، في ظل أزمة غذاء طاحنة وغير مسبوقة يعاني منها النازحون في شمال وجنوب قطاع غزة على حد سواء.


30 شاحنة فقط
وتستخدم دولة الاحتلال الجوع كسلاح في الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 400 يوم، حيث تحرم السكان من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

وكشف مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الاثنين أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع لا يتجاوز 30 شاحنة يومياً، وهو ما يمثل 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.

ولم يقف الأمر عند حد المجاعة، بل إن النقص الحاد في المواد والمستهلكات الطبية والأدوية، يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى في مستشفيات قطاع غزة، خصوصا في المناطق الشمالية، لا سيما مستشفى كمال عدوان الذي يمنع عنه الاحتلال الدعم الطبي بالأدوية والكوادر الطبية، منذ ما يزيد عن 40 يوما متواصلة، على وقع عملية عدوان وحشي وإبادة جماعية مستمرة في جباليا والمناطق المحيطة فيها.

"معبر كيسوفيم"
وزعمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، افتتاح معبر جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو معبر كيسوفيم الواقع إلى الشرق من المحافظة الوسطى.

ويأتي إعلان الاحتلال  فتح معبر "كيسوفيم" مع قرب انتهاء مهلة شهر واحد حددتها الولايات المتحدة لإسرائيل لزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.


الحكومة في غزة تعلق
وخلافا للادعاءات الإسرائيلية، نفى مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مؤكدا في تصريح خاص لـ"عربي21" أن كل ما يروج له الاحتلال محض أكاذيب، وبعض العائلات فارقت الحياة بسبب تفشي الجوع.

وقال الثوابتة، إن "جيش الاحتلال يمارس محاولات تضليل للرأي العام، وهو يكذب ويقول إنه يسمح بادخال المساعدات إلى قطاع غزة، وشماله"، مضيفا: "ننفي نفيا قاطعا إدخال المساعدات إلى محافظة شمال قطاع غزة، وهناك عائلات ماتت من الجوع بسبب عدم تمكنها من الحصول على مساعدات أو طعام أو غذاء".

وشدد الثوابتة في حديثه لـ"عربي21" على أن جيش الاحتلال ما زال يحاصر محافظة شمال غزة، ويمنع عنها المساعدات والسلع والبضائع، في إطار سياسة التجويع، ما أدى إلى انتشار المجاعة بشكل كبير بين صفوف المواطنين. 

وأكد المسؤول الحكومي على أن قوات الاحتلال تغلق جميع المعابر مع قطاع غزة، فمعبر رفح مغلق منذ ما يزيد عن 190 يوما، مذكرا بأن أكثر من ستمئة ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية والسلع والبضائع متكدسة على الجانب الآخر من المعبر، لكن الاحتلال يرفض إدخال هذه المساعدات، الأمر الذي فاقم الواقع الإنساني بشكل كبير جدا.

ضغط أمريكي
وفي 13 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، رسالة إلى وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تلوِّح بالإضرار بالمساعدات العسكرية بحال عدم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة في غضون 30 يوما.

وأطلقت لجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة، تحذيرات عاجلة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "خلال أيام" وليس أسابيع لتفادي مجاعة محققة في قطاع غزة، خاصة في مناطقه الشمالية.

وبينما حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة أيضا من ارتفاع غير مسبوق في حالات سوء التغذية التي باتت تضرب جميع الفئة العمرية من أطفال وشباب ومسنين ونساء ورجال. ترفض دولة الاحتلال الاستجابة إلى هذه التحذيرات، خصوصا في شمالي قطاع غزة، حيث تنفذ هناك إبادة جماعية منذ نحو 40 يوميا متواصلة في إطار خطة لتفريغ تلك المناطق من سكانها.

مقالات مشابهة

  • المستشار أمير رمزي يعلن تدشين مدينة راعي مصر في المنيا
  • انطلاق حفل راعي مصر لإعلان الشراكة الاستراتيجية مع البنك التجاري الدولي
  • عفو عام في الدنمارك يسفر عن تسليم 8400 قطعة سلاح تشمل قنبلة يدوية من الحرب العالمية الثانية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • إيجار 2000 جنيه | طلب علني من ائتلاف ملاك العقارات القديمة
  • ما حقيقة زيادة الاحتلال لكمية المساعدات الواردة لغزة بعد ضغط أمريكي؟
  • الأونروا: دخول المساعدات لغزة يتراجع لأدنى مستوى
  • الهيئة العليا للإغاثة: تفاصيل المساعدات الإغاثية موجودة عبر موقعنا الإلكتروني
  • الجارديان: المطالب الأمريكية لتحسين الوضع في غزة تشمل دخول350 شاحنة مساعدات إنسانية
  • الإمارات تُرسل الطائرة الـ 18 من المساعدات الإغاثية الى لبنان