رئيس حركة السلام التشيكية: إحلال السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
براغ-سانا
أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رئيس حركة السلام ميلان كرايتشا أن إحلال السلام في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال كرايتشا في مقال نشره على موقعه على شبكة الإنترنت: إن حل القضية الفلسطينية يكون في الالتزام دون أي شروط بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإقلاع بعملية سلمية جدية تنهي الاحتلال الإسرائيلي وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه بقيام دولة مستقلة ذات سيادة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يظهر وبشكل واضح أهمية العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
وشدد كرايتشا على وجوب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وإنهاء المستوطنات غير الشرعية في هذه الأراضي، وإطلاق سراح المعتقلين وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى وطنهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي ارتباط نظامها بالحوثيين وتصفه بـ"التحريض الإسرائيلي"
نفت إيران ارتباط نظامها بجماعة الحوثي، والاتهامات التي وصفتها بالكاذبة لمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نفى فيها "الاتهامات الكاذبة" بأن إيران متورطة في اليمن، وفقا لصحيفة " All Israel News"، العبرية.
وكتب إيرفاني: "إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي جزء من حملة تحريض إسرائيلية تهدف إلى تبرير الأعمال العدوانية وزعزعة استقرار المنطقة". "وندين بشدة المحاولة الصارخة للسفير الإسرائيلي لتضليل المجتمع الدولي".
واستطرد إيرفاني قائلاً إن الاتهامات التي وجهها "النظام الإسرائيلي" والولايات المتحدة هي محاولة "لجعل إيران كبش فداء لتبرير أفعالها غير القانونية وأنشطتها الخبيثة في المنطقة".
وأضاف: "ليس إيران، بل نظام إسرائيل العدواني الذي ينتهج بلا هوادة سياسة الاستفزاز والأنشطة المزعزعة للاستقرار، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن في المنطقة وخارجها".
وادعى إيرفاني أن إيران كانت دائمًا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتقد الضربات الجوية ضد الحوثيين باعتبارها "أعمال عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وخاصة هجماتها على المدنيين والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مطار صنعاء وميناء الحديدة".
ويرى أن هذه الأعمال غير القانونية، التي يتم تنفيذها بدعم وتعاون مباشر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"، متابعا "من المفارقات" أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "توفران غطاءً سياسيًا" لإسرائيل.
وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن، إن الجماعة الإرهابية اليمنية "ليست أكثر من جزء من حرب إيران ضد السلام".
وأضاف "اسمحوا لي أن أوضح شيئًا واحدًا تمامًا: لقد سئمنا. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي وتنتظر رد فعل العالم. سندافع عن مواطنينا".