الفريق الإنساني الإماراتي يسلم مضخات وغطاسات لمحطة المياه الرئيسية في أم جرس التشادية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سلّم الفريق الإنساني الإماراتي، مضخات وغطاسات لمصلحة محطة المياه الرئيسية بمدينة أم جرس التشادية، وذلك للمساهمة في رفع إنتاجية المحطة من المياه بحيث توفرها لنحو 20 ألف شخص من أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها.
وتمّ تسليم المعدات المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى شركة التشادية للمياه المشغلة للمحطة، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور السيد عبود هاشم بدير، عمدة مدينة أم جرس وعدد من مسؤولي وأعيان المدينة.
وقال السيد عبود هاشم بدير عقب تسليم المعدات: "نشكر دولة الإمارات والمؤسسات الخيرية الإماراتية على جهودها الإنسانية، وتوفيرها المضخات والغطاسات للمحطة الرئيسية في المدينة التي ستسهم في توفير المياه لأكبر عدد من سكان "أم جرس" والقرى المجاورة، الذين يعانون صعوبة الحصول على المياه الكافية لهم يوميا، وذلك لان المحطة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب تعطل بعض المضخات الرئيسية فيها.
وأضاف أن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على توفير المضخات؛ إذ قام الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في المدينة بتقديم مساعدات صحية وإغاثية وتعليمية، تضمنت توزيع السلال الغذائية وصيانة المدارس ودعم شبكة الإنارة بالإضافة إلى توزيع المستلزمات المدرسية على الطلاب وحفر الآبار الجوفية لمساعدة الأهالي في قرى أم جرس في الحصول على المياه الصالحة للشرب، معرباً عن امتنانه لدولة الإمارات على مساعداتها وجهودها الإنسانية التي لامست احتياجات أهالي المنطقة.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال بخيت عبدالله إدريس، مسؤول الشركة التشادية للمياه المشغلة للمحطة: "نشكر دولة الإمارات والمؤسسات الإنسانية الإماراتية على دعم المدينة بالمياه، وقد تسلّمنا اليوم مضخات وغطاسات ذات مواصفات عالية ستسهم في رفع إنتاجية المحطة، إذ ستوفر المضخة الكبيرة عند تشغيلها حوالي 3750 جالون مياه في الساعة"،
مضيفا: "نعاني خلال فترة الصيف في توفير المياه اللازمة للسكان لكثرة الأعطال التي كانت تعاني منها مضخات المحطة، وسيكون لهذه المساعدات المهمة أثر إيجابي على حياة أهالي مدينة أم جرس عبر مساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم من المياه".
بدورهم عبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهوده لدعم سكان المنطقة عبر المساعدات التي قدمها لمساعدتهم على توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
ويضم الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة "أم جرس" التشادية مندوبون من كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الخارجية في وزارة الخارجية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطات التحلية تشاد الفریق الإنسانی الإماراتی أم جرس
إقرأ أيضاً:
جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
تفتتح محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر 5 أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي بهولندا، صباح اليوم أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.
وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
وفي ديسمبر/كانون الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة قرارا قدمته النرويج يطلب من محكمة العدل إصدار رأي استشاري.
ويدعو القرار المحكمة إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".
وتتحكم إسرائيل بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في الثاني من مارس/آذار قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
إعلان
وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح نحو 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 مارس/آذار، مما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إحباطوالآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي مارس/آذار 2024، وبناء على طلب جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، دعت المحكمة إلى اتخاذ تدابير إسرائيلية جديدة للتعامل مع "المجاعة" المنتشرة في القطاع الفلسطيني.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في يوليو/تموز الماضي رأيا استشاريا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.