مدير مستشفى الشفاء بغزّة يطلق نداء الاستغاثة الأخير: ساعات تفصلنا عن الموت
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أطلق مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، اليوم السبت (11 تشرين الثاني 2023)، "نداء الاستغاثة الأخير"، مبينا أن ساعات فقط تفصل المرضى عن الموت.
وقال مدير المستشفى في تصريح لقناة "الجزيرة": " ساعات تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا ونحن نموت ولسنا أرقاما".
من جانبه قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة: "نحن بصدد إنشاء مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء لدفن الجثث كي لا تحدث وباء"، مبينا أن " التيار الكهربائي قطع والمولدات توقفت عن العمل ونحن محاصرون ولا نستطيع الخروج من أماكننا".
فيما أكد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن "واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله وقد يكون هذا النداء الأخير"، مشيرا الى "نفاد كل الوقود في مجمع الشفاء والأجهزة توقفت بالكامل".
وأضاف "تم استهدفت الساحات الداخلية لمجمع الشفاء وتندلع الحرائق الآن والموت سيكون نتيجة الحرق وليس العطش".
وأشار الى أن "عداد الموت بدأ يشتغل ولا يوجد لدينا ماء للشرب"، مؤكدا أنه " لا ماء ولا غذاء في مجمع الشفاء الطبي والجميع فيه مستهدفون".
بالوقت ذاته اكدت مصادر صحفية أن " آلاف محاصرون داخل المجمع بينهم المرضى والطواقم الطبية وبعض أفراد الإسعافات والدفاع المدني"، مبينة أن "الاشتباكات قريبة جدا من المجمع من 200 متر إلى 500 متر تقريبا".
وأوضحت المصادر أنه "تم البحث عن أي مصدر للطاقة بعد انقطاع الكهرباء لضمان عمل بعض الأجهزة وإنقاذ حياة المرضى"، مبينة أن " الوضع كارثي والأطفال داخل المستشفى ينتظرون الموت وأعداد المرضى كبير جدا".
وفي وقت سابق من اليوم ، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إحصائية جديدة لحجم الخسائر في غزة جراء العدوان الاسرائيلي، مشيرة الى " استشهاد 198 من الكادر الصحي وتدمير 53 سيارة إسعاف".
وأضافت "كما تم استهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة منذ بدء العدوان على غزة".
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
شبكة انباء العراق ..
تفاعل الاف العراقيين، بسخرية وغضب وتكذيب واسع مع بيان وزارة الداخلية المتعلق بحادثة تعذيب المهندس بشير خالد “حتى الموت”، بعد دخوله بمشاجرة مع ضابط في الشرطة الاتحادية.
ومنذ يومين، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقضية وفاة شاب مهندس “سريريًا” ورقوده في المستشفى، حيث يصطلح “الموت السريري” على وفاة الدماغ وبقاء القلب يعمل نتيجة ربط الشخص الميت سريريًا على أجهزة التنفس الاصطناعي، مع فقدان الوعي والشعور بكل شيء تمامًا، وهي حالة غالبًا ما تنتهي بتوقف القلب والوفاة الكاملة بعد أيام او أسابيع.
ومع بدء تداول المعلومات، حاولت المصادر الأمنية ودوائر الاعلام الأمنية “إخفاء والتستر على الحادثة” ومنع الحديث بها، قبل ان تعمل وسائل الاعلام المهنية ومن بينها السومرية، على تسليط الضوء على الحادثة وملاحقتها للتوصل الى الحقيقة، ليتبين ان الشخص المهندس دخل بمشاجرة مع ضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية ونجله، قبل ان تعتقله دوريات النجدة.
توصلت شبكتنا أيضا الى مقطع فيديو يثبت ان الضحية كان سليما بالكامل وهو داخل مركز الشرطة ويطالب بالاتصال باهله، وبعد ذلك انتشرت صور للشخص وهو ميت سريريا في احدى مستشفيات بغداد وتجرى له عملية التنفس الاصطناعي بالاجهزة، ما يثبت ان ما تعرض له الشخص من تعذيب وضربة قوية على الرأس حصلت في داخل مركز الشرطة.
user