وزارة العمل : حصر وتسجيل لعمالة غير منتظمة بشركة إستثمار بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت وزارة العمل فى بيان لها ، ان مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية نظمت زيارة ميدانية لشركة "هامة" للاستثمارالزراعي بمدينة القصاصين ، يبلغ عدد العاملين بها 145 عاملا ، وذلك لحصر العمالة غير المنتظمة الموجودة بها على أرض الواقع ،ومطابقتها بكشوف العمال والتأكد من وصول الرعاية الإجتماعية والصحية للمستفيدين منها ، وكذلك تنظيم ندوة تثقيفيه لعمال الشركة المسجلين لدى الادارة تحت عنوان" أوجه الرعاية المقدمة من الادارة من منح دورية وإعانات اجتماعية وصحية" ، يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف الحملات التفتيشية لتسجيل وحصر العمالة غير المنتظمة على ارض الواقع بمواقع العمل المختلفة وشمولهم بمنظومة الرعاية والحماية التى توفرها الوزارة ومديرياتها لها لتحسين ظروف حياتها ، وكذلك تكثيف عمليات التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات والمزايا التى كفلها لهم القانون واللوائح التنفيذية له فى جميع مواقع العمل
وكيل صحة سوهاج يتفقد سير العمل بمستشفى سوهاج العام توقف 20 مستشفى بغزة عن العمل بسبب العدوان الإسرائيلي
واوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالاسماعيلية ، انه شارك فى الزيارة احمد حامد مدير ادارة العمالة غير المنتظمة ، وشيرين سليمان باحث بالادارة ، واستقبله خلالها محمد جمال إدارى بالشركة هاما ، وابراهيم سلامة مشرف الشئون الإدارية بالشركة ، وياسر صيام مدري الشئون الإدارية بمجموعة شركات هاما والجبالى ، ومؤكداً إستمرار المديرية وأجهزتها فى حصر وتسجيل تلك الفئة على ارض الواقع ، وشمولها بمنظومة الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية التى توفرها المديرية للمسجلين بها والتى تشمل منح دورية على مدار العام ، وفى المناسبات والأعياد ، وكذلك منح استثنائية فى حالات الإصابة والعجز أو الوفاة ، حيث تعتبر تلك العمالة من أكثر الفئات تعرضاً للمخاطر فى عملها بما يوفر الحماية لها ولأسرها ، وذلك من الحسابات الخاصة بتلك الفئة فى المديرية
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل محافظة الإسماعيلية الإسماعيلية تامة القصاصين
إقرأ أيضاً:
نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير نهار عابر في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير.
كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .
وقد أكدت على ذلك مخرجة العمل بمدى تأثرها بالمخرج المصري الراحل محمد خان، والذى كان دافعًا لميلاد فكرة الفيلم، وذلك أثناء دراستها في معهد السينما بالقاهرة وخاصه حين قدم المخرج محمد خان قصة فيلمه بناء على حادثة قرأها في إحدى الصحف، وهو فيلم “موعد على العشاء”، وكيف ينطلق المؤلف في الكتابة من الشخصيات التي يراها في الواقع ليكتب نصًا للسينما وبناء على ذلك بنيت أحداث فيلمها نهار عابر مع إمراة سلبت الحرب منها مشاعرها وبرائتها وانوثتها ايضا لتلتقى بصحفى شاب اثاره الفضول لدخول عالمها الخاص ويظل الارتباك ملازما له كما تفعل الحرب ،ولكن على رغم من التحديات، عملت المخرجة مع مهندس المناظر أنسي أبو سيف، والذي أبدع في تصور المشاهد في الأماكن الجديدة، توالذى أضفى التجربة الغنية، والذى استغرق التحضير لهذا الفيلم ما يقارب عامين من العمل الشاق، بين معاينات المواقع والتعديلات المتواصلة على السيناريو، فهو فيلم لم يوجه للحديث عن الحرب، بل عن الأمل والإنسانية في أحلك الأوقات، إذ تظل لمحات من الحياة الطبيعية قادرة على مقاومة الخراب الدائم .
العمل إنتاج: باهو بخش – صفي الدين محمود ، مصمم المناظر: أنسي أبوسيف مدير التصوير: مصطفى الكاشف ، مونتاج: منى ربيع ، ميكساج: أحمد جابر.