أكد الدكتور جميل عادي، المحلل السياسي الفلسطيني، عدم وجود أي مقومات للحياة في غزة، وأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب لا مثيل لها ضد مدنيين عُزل بلا جدوى أو تحقيق أي أهداف أعلنتها قبل بداية حربها على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مر 35 يوما على التوالي لحرب غير متكافئة، فهناك دولة مدعومة من قبل دول كبيرة بالأسلحة والمال بغض النظر عن القانون الدولي والإنساني أو اتفاقيات جنيف، وعلى الجانب الآخر الفلسطينيين العُزل.

إسرائيل تحارب حركة

وأضاف «عادي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية داليا أشرف عبر فضائية «DMC»، أن إسرائيل تحارب حركة لا يتجاوز عدد عناصرها الفاعلين 30 ألف فرد موزعين بين الأهالي في قطاع غزة، ولا يتعدى مساحة القطاع 360 كم وهي صغيرة مقارنة بالعدد الذي يسكنها.

إسرائيل تهدد السلم العالمي

وتابع أنه لا يمكن إدخال مساعدات سوى الأكفان وبعض الإسعافات الأولية البسطية، مستنكرا موقف كل دول العالم، إذ يرى تجاوزات الجانب الإسرائيلي وانتهاكاته لأهالي قطاع غزة دون أي تحرك، لافتا إلى أن إسرائيل منذ نشأتها بعام 1948 تعد دولة احتلال تهدد السلم العالمي.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جنيف

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرّض وجود دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية".

وخلال الأسابيع الماضية، اعترفت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وعليه، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأسبوع الماضي، "شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات".

وعن الأوضاع في غزة ، دعا سموتريتش إلى تشكيل حكومة عسكرية في القطاع بعد التقارير عن قرب إعلان الجيش عن انتهاء مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

واعتبر أن "الحكومة العسكرية في غزة هي التي ستسمح للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة والسيطرة عليها ومنع عودة حماس واستعادة قوتها".

وادعى: "لقد حقق الجيش إنجازات عظيمة في ضرب حماس والبنية التحتية المعادية، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

وفي معرض الحديث عن المساعدات الإنسانية الواصلة لقطاع غزة، طالب سموتريتش بـ"تحمل (تل أبيب) مسؤولية توزيعها وذلك لضمان عدم وصولها إلى حماس".

ولأكثر من مرة، قالت مؤسسات أممية إن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المساعدات لقطاع غزة ما يجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا مستحيلا".

كما عدّ الوزير الإسرائيلي الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية "فضيحة وفشل كبيرين".

وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • بضمنها السلم العالمي.. 4 ملفات على طاولة الاعرجي ونظيره الألماني
  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي