أكد الدكتور جميل عادي، المحلل السياسي الفلسطيني، عدم وجود أي مقومات للحياة في غزة، وأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب لا مثيل لها ضد مدنيين عُزل بلا جدوى أو تحقيق أي أهداف أعلنتها قبل بداية حربها على قطاع غزة، مشيرا إلى أنه مر 35 يوما على التوالي لحرب غير متكافئة، فهناك دولة مدعومة من قبل دول كبيرة بالأسلحة والمال بغض النظر عن القانون الدولي والإنساني أو اتفاقيات جنيف، وعلى الجانب الآخر الفلسطينيين العُزل.

إسرائيل تحارب حركة

وأضاف «عادي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية داليا أشرف عبر فضائية «DMC»، أن إسرائيل تحارب حركة لا يتجاوز عدد عناصرها الفاعلين 30 ألف فرد موزعين بين الأهالي في قطاع غزة، ولا يتعدى مساحة القطاع 360 كم وهي صغيرة مقارنة بالعدد الذي يسكنها.

إسرائيل تهدد السلم العالمي

وتابع أنه لا يمكن إدخال مساعدات سوى الأكفان وبعض الإسعافات الأولية البسطية، مستنكرا موقف كل دول العالم، إذ يرى تجاوزات الجانب الإسرائيلي وانتهاكاته لأهالي قطاع غزة دون أي تحرك، لافتا إلى أن إسرائيل منذ نشأتها بعام 1948 تعد دولة احتلال تهدد السلم العالمي.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة جنيف

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.

وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.

وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
  • محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة
  • محلل سياسي فلسطيني لـ"البوابة نيوز": مصر وقطر لهما النصيب الأكبر من التأثير في هدنة غزة
  • فايننشال تايمز: حرب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد العالمي
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل تقدم نفسها كضحية أمام العالم
  • تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب
  • استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين