مجلة كلية التربية جامعة أسيوط تحصل على تصنيف Q1 من Arcif لعام 2023
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن حصول مجلة كلية التربية بالجامعة؛ على المرتبة (35) عربياً؛ في مُعامل التأثير ، والاستشهادات المرجعية، للمجلات العلمية العربية (أرسيف - ARCIF)؛ وذلك ضمن تقريره السنوي الثامن للمجلات، لعام 2023م، كما احتلت المجلة ذاتها؛ المرتبة (20) في تخصص العلوم التربوية؛ لتأتي بذلك في الفئة الأعلى (Q1)، وهي الفئة الأولى في هذا التخصص، وذلك تحت إشراف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وتوجه الدكتور أحمد المنشاوي؛ بخالص التهنئة؛ لكافة القائمين علي المجلة، من الباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أن هذا النجاح الذي حققته، مجلة كلية التربية؛ يمثل امتداداً لمسيرة التقدم العلمي، والبحثي الذي تشهده الجامعة، والذي يعكس مدي اهتمامها؛ بالنشر العلمي، ورفع جودة المخرجات العلمية؛ لمنظومة الدراسات العليا والبحث العلمي، وهو ما يسهم في توسيع قاعدة الحضور العلمي المتميز للجامعة، في الأوساط الأكاديمية المرموقة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن مجلة كلية التربية نجحت في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف)، المتوافقة مع المعايير العالمية، والبالغ عددها نحو (32) معياراً؛ لتحصل بذاك علي المرتبة (35) عربياً، وذلك من إجمالي مجموع المجلات البالغ عددها (1155) مجلة، وبمعامل تأثير 1.0167، كما حصلت علي المرتبة (20) في تخصص العلوم التربوية، من إجمالي (126) مجلة عربية، بمعامل تأثير 0.511، ليتم تصنيفها؛ ضمن الفئة الأعلي (Q1)، معرباً في ذلك عن فخره وتقديره الكامل؛ لكافة الجهود المبذولة داخل كلية التربية؛ للارتقاء بالمحتوى العلمي المنشور، ومواكبة أحدث الطرق البحثية، والتعليمية العالمية؛ في التخصصات التربوية المختلفة.
وأشار الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، أن مُعامل (أرسيف)؛ يعد أحد مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوى العلمي، والذي يخضع لإشراف (مجلس الإشراف والتنسيق) المكون من؛ ممثلين لعدة جهات عربية، ودولية من بينها: مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، مكتبة الإسكندرية، قاعدة بيانات معرفة، بالإضافة إلي لجنة علمية؛ من خبراء، وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة، من عدة دول عربية، وبريطانيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط جامعة اسيوط اخبار جامعة أسيوط كلية التربية جامعة اسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
ناقشت كلية الآداب في جامعة عدن أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع الموسومة بـــ العنف ضد المرأة وعلاقته بالمتغيرات الثقافية والسياسية دراسة سوسيولوجية ميدانية في محافظة عدن للباحثة. أفراح سالم حسين الحميقاني.
وتكونت لجنة المناقشة من :
1- د. مشارك. سيف محسن عبدالقوي يوسف عضواً ومشرفاً علمياً من جامعة عدن.
2- أ. د. محمد عوض عبدالرب الطيار رئيساً ومناقشاً داخلياً من جامعة عدن.
3- أ. مشارك.د . ذكرى عبدالجبار عبدالوحد العريقي عضواً ومناقشاً خارجياً من جامعة تعز .
هذا وهدفت الدراسة إلى : التعرف إلى مدى علاقة المتغيرات الثقافية بظاهرة العنف ضد المرأة وتحديد المتغيرات السياسية المؤدية إلى ممارسة العنف ضد المرأة و التعرف إلى أهم الآثار المترتبة على ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاساتها على دور المرأة في المجتمع وتحديد آليـات الحماية المؤسسية المتخذة لمواجهة مشكــلة العنف ضد المرأة فـي المجتمع المحلي.
هذا وقد اشادت اللجنة بأهمية الأطروحة ومناقشتها لظاهرة اجتماعية منتشرة في المجتمع الا وهي ظاهرة العنف ضد المرأة.
وقد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان أهمها:
تبني الدولة أيدولوجية منصفة للمرأة إيمانا منها بدور المرأة الفعال في الحياة السياسية والأطر الإدارية في أجهزة الدولة المختلفة و العمل على تعديل التشريعات بما يكفل معاقبة مرتكبي العنف ضد المرأة، ووضع برامج وخطط لنشر الوعي القانوني لدى النساء، كما على المشرع وضع قانون للحماية من التحرش؛ لأنها جريمة بالغة الخطورة قد تنتهي بجريمة اغتصاب أو هتك عرض، لما تشكله من انتهاك للقانون واعتداء على كرامة المرأة وعلى أمن المجتمع، وإعادة النظر في صياغة نصوص القانون، التي تعنى بالمرأة وتشريع قوانين توفر الحماية الكافية للمرأة وحمايتها من حالات العنف في المجتمع وعند سن هذه التشريعات يفضل أن تكون بمشاركة النساء و تغيير المناهج الدراسية ووضع مواد تعزز دور وفعالية المرأة في المجتمع، وتغيير صورة المرأة في المناهج من الأعمال المحدودة في المنزل إلى صورة جديدة تظهرها كإنسان قادر على العمل والإبداع، وإدخال مفاهيم تربوية في المناهج الدراسية تنبذ العنف والتمييز والعنصرية خاصة العنف الموجه ضد المرأة بجميع أنواعه و تفعيل دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بدورها الإيجابي تجاه المرأة وقضاياها و الاستجابة السريعة اللازمة في مناطق الصراع المسلح، والمناطق التي تشهد عمليات ترحيل وتهجير قسري، وذلك بتوفير مقدمي الخدمات من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين وبرامج الرعاية الصحية والإنجابية، ودعم البرامج التي تسهم في التوعية بمخاطر ممارسة العنف ضد المرأة، والحد من ذلك في المجتمع.
وقد حضر أقارب الباحثة، والدكتور.أياد علي سلام، والناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، وعدد الدكاترة والدكتورات في جامعة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، إلى جانب عدد من الشخصيات التربوية، والسياسية في العاصمة عدن.