"بوليتيكو": بايدن يخطط لـ"حديث صارم" مع شي حول روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لـ"حديث صارم" مع نظيره الصيني شي جين بينغ حول روسيا، وقضايا استراتيجية أخرى في العالم.
إقرأ المزيد "كيودو": بايدن وشي جين بينغ سيجريان محادثات في 15 نوفمبروقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين: "ستكون اتصالات الصين مع إيران جزءا من المحادثة الصارمة بين بايدن وشي والتي ستتناول أهم مسائل العلاقات الصينية الأمريكية وستبحث دعم بكين لروسيا في النزاع الأوكراني".
وأضافت أن بايدن يعتبر اللقاء فرصة أخيرة للتأثير على الرئيس الصيني لإعادة تشغيل التعاون قبل الانتخابات في الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس البلاد شي جين بينغ سيقوم في الفترة ما بين 14 و17 نوفبمر الجاري بزيارة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة آبيك وإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. من جانبه أكد البيت الأبيض إجراء لقاء للزعيمين في سان فرانسيسكو التي ستستضيف قمة آبيك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: الحرب العالمية الثالثة قائمة في أوكرانيا
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية “إن الصراع الأوكراني يشمل “عشرات الدول”، وبالتالي فإنه يعتبر الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة”.
وفي مقال حمل عنوان “الحرب العالمية الثالثة جارية بالفعل. في أوكرانيا”، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه “على الخطوط الأمامية في الأسابيع الأولى من الحرب في أوكرانيا، كانت تسمع صيحات باللغتين الأوكرانية والروسية، وربما اختلطت بأصوات تتحدث لغات إقليمية مثل بوريات والشيشان.. أما اليوم، تتواصل القوات الموجودة على جانبي خط الصراع باللغات الإسبانية والنيبالية والهندية والصومالية والصربية والكورية”.
ورأت أن “اللغات الأجنبية التي يتم التحدث بها في الخنادق الموحلة هي مجرد علامة واحدة على كيفية اتخاذ الصراع بعدا دوليا متزايدا، لافتة إلى أنه “في السماء فوق ساحة المعركة، قد يعترض نظام دفاع جوي أمريكي طائرة بدون طيار إيرانية من طراز شاهد، بينما على الأرض، تنطلق أزيز المدفعية الألمانية الصنع متجاوزة القذائف الكورية الشمالية”.
وذكرت أنه “بعد ما يقرب من ثلاث سنوات، سيجد حتى أكثر الانعزاليين عنادا صعوبة في الترويج للحرب باعتبارها صراعا إقليميا بين روسيا وأوكرانيا. إن ما بدأ في فبراير 2022 كأكبر حرب برية أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، يتنافس الآن على لقب الصراع الأكثر عالمية منذ الحرب الباردة، مع مشاركة عشرات الدول بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وقال مؤرخ الحرب الباردة سيرجي رادشينكو: “آخر مرة رأينا فيها شيئا كهذا ربما كان الغزو السوفيتي لأفغانستان. عندما كان هناك دعم للمجاهدين من الغرب وأيضا من باكستان، وكان الجميع يبذلون قصارى جهدهم”.
وحسب الصحيفة فإنه “مع اقتراب الصراع من بداية عامه الرابع، لا يحصل أي من الطرفين على كل المساعدة التي يريدها. وفي الوقت نفسه، يبدو الصراع أشبه بحرب استنزاف في الحرب العالمية الأولى أكثر من كونه حربا عالمية ثالثة ذات تكنولوجيا عالية”.