شارك سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، بفعالية «Global Travel Hall of Fame» التي أقامتها مجموعة «جاكوبس ميديا»، بالشراكة مع مجلس السياحة والسفر العالمي ومؤسسة «تريد رايت»، بحضور نخبة من مدراء الوجهات السياحية ووكالات السفر المتخصصة بالسياحة الفاخرة على مستوى السوق البريطانية وغيرها من أسواق أوروبية وعالمية، وذلك على هامش مشاركة مملكة البحرين بفعاليات معرض سوق السفر العالمي في العاصمة البريطانية لندن.


وخلال الفعالية ألقى قائدي كلمة أكّد فيها بأن القطاع السياحي في مملكة البحرين يواصل تحقيق سلسلة نجاحات متتالية لما يقدمه من تجارب سياحية مميزة والتي ساهمت في رفع عدد السياح خلال العام الماضي، بما يصب نحو تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026، في رفع إجمالي عدد الزوّار القادمين إلى المملكة للسياحة إلى 14.1 مليون زائر في 2026، إلى جانب زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد الوطني.
ونوه قائدي خلال كلمته بحرص مملكة البحرين على إطلاق مجموعة واسعة من البرامج السياحية والترفيهية النوعية خلال الفترة المقبلة، مع طرح العديد من الحوافز والباقات السياحية المصممة خصيصاً للسواح من عدة مناطق على مستوى العالم، وذلك بهدف جذب المزيد من الزوار إلى المملكة وزيادة تنافسيتها.
وأشاد قائدي بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومجموعة «جاكوبس ميديا»، مؤكداً أهمية توطيد الشراكة بما يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة مثالية للسياحة على مستوى المنطقة، منوهاً بتدشين سلسلة من الفعاليات السياحية تحت مظلة الشراكة المستمرة مع المجموعة، للترويج عن مملكة البحرين في الأسواق المستهدفة على مستوى العالم.
وعلى صعيد متصل، عقد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض على هامش فعاليات معرض سوق السفر العالمي عدة لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين لبحث أوجه تعزيز التعاون السياحي مع عدد من الدول والمنظمات السياحية بما يخدم الترويج للمملكة كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، حيث التقى بسيدة إيسلندا الأولى إليزا ريد، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بين الجانبين في المجال السياحي، وطرق الاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة في هذا القطاع الواعد عالمياً.
كما عقد قائدي جلسة مباحثات مع السيدة جوليا سيمبسون الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر WTTC، حيث تم التباحث حول تطورات صناعة السياحة وكيفية ضمان استدامتها وزيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والبشرية بمختلف أبعادها.
هذا واجتمع قائدي مع إدموند بارتليت وزير السياحة في جامايكا، حيث تم التطرق إلى سبل مضاعفة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة المختلفة وإمكانية الاستفادة من الترويج السياحي المشترك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین للسیاحة والمعارض الرئیس التنفیذی مملکة البحرین على مستوى

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي للفورمولا إي: نقود مع السعودية التسارع نحو المستقبل

الرياض – هاني البشر
تستعد حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، وللمرة الأولى لاستضافة الجولتين الثالثة والرابعة من بطولة العالم للفورمولا إي نهاية الأسبوع الجاري بعد ست سنوات من إقامة هذه السباقات المذهلة في الدرعية، وتعكس هذه الخطوة الرؤية الجريئة للفورمولا إي نحو مستقبل رياضة المحركات، وهي تتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030 لدفع التنوع الاقتصادي والريادة التكنولوجية والمشاركة المجتمعية.

وبهذه المناسبة سلط الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لفورمولا إي جيف دودز الضوء على أوجه التشابه الاستراتيجية بين سلسلة السيارات الكهربائية بالكامل والمملكة العربية السعودية، حيث قال: انطلقت سباقاتنا في المملكة منذ ست سنوات، وقد شهدت بطولتنا والمملكة تحولًا ملحوظًا منذ ذلك التاريخ، وبرز تأثيرهما في الرياضة العالمية،
كما أصبحت المملكة من الرواد في مجال الاستدامة والتحول في مجال الطاقة النظيفة، كما أحرزت تقدمًا اجتماعيًا كبيرًا في هذا المجال، ففي الموسم الماضي شاركت سائقة سباق سعودية بسيارة من سياراتنا، وهي تعد لحظة تاريخية، وأضاف جيف: لقد تطورنا أيضًا في الفورمولا إي، ولا نستطيع الانتظار حتى نشاهد المشجعين في حلبة كورنيش جدة وهم يتابعون السيارة الجديدة GEN3 Evo، أسرع سيارة أحادية المقعد تسارعًا في العالم.

وأوضح الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لفورمولا إي، أن سباق جدة إي بري يتماشى مع النفوذ المتزايد للسعودية في قطاعي السيارات والطاقة النظيفة، حيث تتصدر هذه الفعالية التدابير البيئية، مثل استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة الحلبة، كما سيتم تشغيل الحدث بالكامل بالوقود المستدام.
وستشارك الفورمولا إي في عدد من المبادرات المجتمعية في جدة، والتي سيكون لها تأثير دائم على المجتمع المحلي، مثل؛ برنامج فتيات على الحلبة، وصندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل، كما سيتم تقديم ميزة PIT BOOST الثورية الجديدة في الفورمولا إي، للمرة الأولى في سباق جدة إي بري، والتي تظهر أحدث التطورات في تكنولوجيا الشحن السريع للسيارات الكهربائية.

وللتعمق أكثر في تفاصيل هذه المواضيع، ولتسليط الضوء على قرار الاتحاد الدولي للسيارات بنقل سباقات الفورمولا إي من الدرعية إلى جدة، كان لنا هذا اللقاء الحصري مع الرئيس التنفيذي للفورمولا إي، جيف دودز، والذي تحدث عن خلفيات هذا التحول الاستراتيجي، وأثره على المستقبل، موضحًا رؤيته وتوجهات الفورمولا إي في المرحلة الحالية والمقبلة، وفيما يلي تفاصيل هذا الحوار

*هل يمكنك التفكير في أهمية سباق الدرعية، ومدى تطور شراكة المملكة العربية السعودية مع الفورمولا إي على مدار المواسم الستة الماضية؟

– جيف: لقد تسابقنا في الدرعية منذ الموسم الخامس، وقد كان مكانًا رائعًا للبطولة فقد قدم موقع الدرعية المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي خلفية مذهلة، حيث تم دمج المدينة القديمة التاريخية مع الاستثمار والتطوير الذي يحدث حولها، وهو أيضًا أحد سباقاتنا الليلية الوحيدة، والمفضلة لدى سائقينا.

لقد حدث تطور كبير على مدار تلك السنوات ليس فقط داخل الفورمولا إي، ولكن داخل المملكة العربية السعودية أيضًا، فقد كنا نتسابق بالسيارة Gen2، والتي كانت سرعتها القصوى حوالي 170 ميلاً في الساعة، ويمكنها التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في ثلاث ثوانٍ، لكن الآن لدينا أسرع سيارة سباق تسارعًا في العالم، فالسيارة الجديدة GEN3 Evo، تستطيع التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 1.82 ثانية فقط، وهي أسرع بنسبة 30 في المائة من سيارة الفورمولا1، كما زاد عدد مشجعينا من 100 مليون مشجع في تلك الفترة، إلى 400 مليون مشجع في هذا الموسم.

وفي الوقت نفسه خضعت السعودية لتحول ملحوظ، حيث أصبح لها دور قيادي في الاستدامة والتحول في مجال الطاقة، وكان هناك تقدم اجتماعي كبير أيضًا، عندما تسابقنا لأول مرة هناك، لم يكن بإمكان النساء في السعودية القيادة بشكل قانوني، في العام قبل الماضي 2023 كان لدينا سائقة سباق سعودية، ريم العبود، والتي قادت أسرع سيارة أحادية المقعد أنتجناها على الإطلاق.

* ما هو السبب وراء نقل سباق الفورمولا إي إلى جدة؟ وما الذي يمكننا توقعه في هذا السباق؟

– جيف: هناك عدة عوامل وراء هذا القرار، لقد تسابقنا في الدرعية لمدة ست سنوات، ولم يكن هناك في البداية أي نشاط للفورمولا1 في البلاد، ومنذ ذلك الحين، تم بناء أسرع حلبة شوارع في العالم على ساحل البحر الأحمر، وعندما تقدر أيضًا حجم الاستثمار الذي تم ضخه في المنطقة، فإن ذلك يجعل من مدينة جدة وجهة عالمية المستوى، ليس فقط للعيش فيها، ولكن لزيارتها كسائح.

* ما هي المبادرات الجديدة التي تم اعتمادها لزيادة الحماس والإثارة، وزيادة الدعم المحلي لسباق جدة إي بري؟

-جيف: أحد الجوانب المهمة التي ننتظر مشاهدتها في سباق جدة إي بري، هي خاصية تعزيز الطاقة PIT BOOST الجديدة، والتي تبرز التطور التكنولوجي الكبير في الشحن السريع للسيارات الكهربائية، والآن نحن مستعدون لعرض ذلك أثناء السباق، ومن الناحية الاستراتيجية تضيف هذه الخاصية بعدًا جديدًا، فخلال توقف مدته 30 ثانية، ستتلقى السيارات زيادة في الطاقة بنسبة 10 في المائة (3.85 كيلو وات في الساعة) عبر تعزيز الطاقة بسرعة فائقة تبلغ 600 كيلووات، ونظرًا لالتزام السعودية بالابتكار في تكنولوجيا في الطاقة، فإنها تبدو المكان المثالي لإطلاق هذه الميزة الجديدة.

ومن المبادرات التي سيتم تقديمها خلال هذا السباق، جلسة تجارب حرة للمبتدئين، والتي تسمى Free Practice Zero، إنها بيئة اختبار حيث يمكن للسائقين ذوي الخبرة من سباقات مختلفة تجربة سيارة فورمولا إي، وسيتمكن المشجعون من رؤية أسماء بارزة على الحلبة بما في ذلك السائقات اللاتي شاركن في اختبار مدريد العام الماضي، إنها فرصة رائعة لعرض تقنيتنا للجيل القادم من المواهب.

* كيف تتوافق القيم الأساسية للفورمولا إي مع المملكة العربية السعودية؟ وما هي أوجه التعاون التي تجمعكم مع الشركات داخل المملكة؟

جيف: لدى السعودية خطة واضحة لرؤية 2030، وجزء أساسي منها هو تنويع اقتصادها، ومن أهم أهدافها هو إنشاء مركز طاقة من الجيل القادم، ونحن نرى بالفعل أن هذا يتشكل مع نمو شركات السيارات الكهربائية في المملكة مثل شركة لوسيد، وشركة سير، والتي تعد أول علامة سيارات كهربائية سعودية، وهذا يتماشى مع التطور في تكنولوجيا البطاريات، وأنظمة الدفع.

فرياضة المحركات هي طريقة رائعة لعرض هذا الاستثمار، إن بطولة العالم لسباقات الفورمولا إي التي تنظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB تتماشى تمامًا مع جهود السعودية نحو الاستدامة والابتكار في مجال الطاقة، مما يجعلها ملائمة لنا لإقامة السباقات.
إن الشرق الأوسط، والسعودية على وجه الخصوص، قوة اقتصادية على الساحة العالمية، إن نفوذهم في الرياضة ينمو بسرعة، ليس فقط في رياضة المحركات، ولكن في الملاكمة، والجولف، والتنس، وكرة القدم، وغيرها من الأحداث والفعاليات الكبرى.

نحن نتسابق في المملكة منذ فترة طويلة، والآن هم شريك رئيسي لنا، ولدينا العديد من الشركاء في السعودية، بما في ذلك صندوق الاستثمار العامة، الذي اطلق شراكة E360 مع بطولات الفورمولا إي، وإكستريم إي، وE1، لتعزيز نمو رياضة المحركات الكهربائية، تعد السعودية داعمًا رائعًا لنا، وكذلك شركة سابك، وقد أطلقنا للتو شراكة جديدة في سباقات الفورمولا إي كارتينج.

* ماهي المبادرات التي أطلقتموها داخل المملكة لإشراك المواهب المحلية، وترك إرث دائم في المجتمع؟

جيف: لدينا العديد من البرامج المصممة لترك تأثير دائم، أحدها هو ”ساعة الإلهام“، حيث سندعو حوالي 400 شخص من المجتمعات المحلية المحرومة لمتابعة سباق جدة إي بري عن قرب، وسيتمكنون من مقابلة الفرق والسائقين والانغماس في هذا الحدث.
ولدينا أيضًا برنامج ”فتيات على الحلبة“ طوال الموسم، والذي يشجع الفتيات على المشاركة في رياضة المحركات، ويساعدهن في بناء مسيرة مهنية في هذه الرياضة، في العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والتسويق والإعلام، كما أطلقنا ”صندوق مستقبل أفضل“ العام الماضي، وهذه مبادرة خيرية نختار فيها شريكًا خيريًا محليًا في كل سباق، ونعمل على مشروع مشترك لترك إرث في المجتمع بعد رحيلنا.

* كان سباق الدرعية هو السباق الليلي الوحيد في جدول السباقات، كيف ستحقق جدة أيضًا نفس أهداف الاستدامة كما كانت من قبل؟

– جيف: نحن نأخذ الاستدامة على محمل الجد، وقد التزمنا منذ اليوم الأول بالاستدامة، لذلك ستقام جلسات التدريب والتأهيل في النهار، لكن السباقين المزدوجين سيكونان بعد غروب الشمس عندما تكون درجة الحرارة أكثر راحة لسائقينا والمتفرجين، وخلال هذا الوقت سيتم تشغيل جميع أضواء الحلبة بالطاقة الشمسية، كما أن التقدم الكبير هذا العام، هو أن الحدث بأكمله يعتمد على زيت نباتي معاد تدويره، مما يعني أن السباق يعمل بالوقود المستدام بالكامل، وليس الوقود الأحفوري التقليدي.

كما قمنا في هذا العام بخفض عدد الطائرات المستخدمة لنقل من ثلاث إلى اثنتين، مما قلل من بصمتنا الكربونية بنسبة 25 في المائة، بالإضافة إلى ذلك تخلصنا من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في فعالياتنا، إن الاستدامة هي جزء لا يتجزأ من كل ما نقوم به.

*ما هو مستقبل الفورمولا إي في المنطقة، وخاصة في المملكة العربية السعودية؟

-جيف: طموحنا هو الاستمرار في النمو، وأعلم أن المملكة العربية السعودية لديها نفس الهدف، لدينا عقد طويل الأمد للسباق في المملكة، وبعد انتقلنا من الدرعية إلى جدة، من يدري ما يحمله المستقبل؟ ربما نتسابق في القدية مع تطور تلك المدينة، أو في نيوم مع ظهور هذه المدن البيئية من الجيل القادم، ستكون طريقة رائعة لعرض ابتكاراتهم.

هناك شيء واحد مؤكد: العالم يتجه نحو مستقبل بدون محركات الاحتراق الداخلي، وبالتوازي مع المملكة العربية السعودية، نحن في طليعة هذا التحول، لذلك يبدو مستقبلنا في المنطقة قويًا.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يستعرض مستقبل التقنيات الرقمية مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو»
  • الرئيس التنفيذي للفورمولا إي: نقود مع السعودية التسارع نحو المستقبل
  • حمدان بن محمد يستعرض مع الرئيس التنفيذي لشركة «بايدو» مستقبل التقنيات الرقمية
  • وزير البترول يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة اديس
  • مصر والإكوادور تبحثان تعزيز التعاون السياحي وزيادة التدفقات السياحية المتبادلة
  • وزير النقل يشارك في المنتدى العالمي للدعم التنفيذي لاستدامة الطيران المدني ويوقع إتفاقية لدعم قطاع الطيران
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى سنوية الرئيس الشهيد الصماد
  • السلطة المحلية بريمة تنظم فعالية خطابية بذكرى استشهاد الرئيس الصماد
  • رئيس الوزراء يشارك في فعاليات المنتدى السنوي لهيئة التأمين الصحي الشامل.. صور