الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة تغادر إلى مصر امتثالا لقرار طردها من فرنسا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة قد غادرت فرنسا مساء الجمعة متوجهة إلى القاهرة، امتثالا لقرار ترحيلها بعد الضوء الأخضر من مجلس الدولة الفرنسي.
وصادق المجلس الأربعاء على قرار ترحيل الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية".
وبذلك، تكون هذه الهيئة القضائية الفرنسية، وهي أعلى محكمة إدارية في البلاد، قد ثبّتت قرار وزارة الداخلية التي اعتبرت أن وجود أبو دقة على الأراضي الفرنسية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، يهدد بتقويض النظام العام.
وبعد ظهر الجمعة، قالت مريم أبو دقة في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أثناء وجودها في منطقة التوقيف الإداري التابعة لمطار شارل ديغول في باريس قبل ترحيلها: "المحاكمة التي خضعت لها لا تليق بحكومة ديمقراطية. إنها محاكمة للثورة الفلسطينية". واعتبرت أن ذلك "اعتداء على حق فلسطين في أن تكون لها دولة وهوية ووجود".
من جانبها، قالت محاميتاها إلسا مارسيل وماري دافيد: "هذا تجريم لدعم فلسطين. سنقدّم طلب استئناف وسنلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا لزم الأمر".
ووضعت الناشطة التي أوقفت مساء الأربعاء في باريس في مركز توقيف إداري قرب مطار شارل ديغول.
وكانت أبو دقة (72 عاما) قد حصلت على تأشيرة لمدة 50 يوما في القدس في بداية أغسطس/آب لزيارة فرنسا حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وهي وصلت إلى فرنسا في سبتمبر/أيلول، وعقدت مؤتمرين رغم التضييق عليها بعد حملات لحظر نشاطها العام، ومظاهرت من أجل إطلاق سراح الناشط اللبناني في الجبهة الشعبية جورج إبراهيم عبد الله، المحكوم عليه بالسجن المؤبد عام 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا فلسطين مصر النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب بين حماس وإسرائيل قضاء أبو دقة
إقرأ أيضاً:
دفعة أولى من المرضى تغادر غزة اليوم من معبر رفح
أفاد مراسل الجزيرة بأن دفعة أولى من المرضى ستغادر قطاع غزة إلى مصر من معبر رفح الذي ينتظر إعادة تشغيله اليوم السبت بعد 9 أشهر من الإغلاق المستمر، وذلك بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المراسل رامي أبو طعيمة إن حافلة ستنقل 50 من مرضى السرطان والقلب إلى المعبر، ومنه إلى الأراضي المصرية.
وأضاف أبو طعيمة أن إجراءات خروج الدفعة الأولى من المرضى تمت في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، مشيرا إلى أنه لم تتم الموافقة على خروج بعض مرافقي المرضى.
وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة خروج المزيد من المرضى والمصابين من خلال معبر رفح.
لأول مرة منذ أشهر.. مشاهد لخروج المرضى من مجمع ناصر الصحي في خان يونس باتجاه معبر رفح البري للعلاج خارج #غزة pic.twitter.com/TVocnRw4nW
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 1, 2025
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
إعلانوستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.