ما حكم تأخير التطهر من الجنابة؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب التعجيل بالطهارة من الجنابة للقيام بالطاعات التي تحرُم أثناء الجنابة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا إثم أو ذنب من تأخير الاغتسال.
أخبار متعلقة
مدى صحة القول بأن الجُنب تلعنه الملائكة حتى يغتسل؟ دار الإفتاء تجيب
«جواز الجمع بين أكثر من نية».
بينها الاغتسال معها والشرب من موضع فمها.. «الإفتاء» توضح 22 سنة في التعامل مع الزوجة
من سننها الاغتسال والتطيب.. صلاة الجمعة في مدينة العريش الساعة 11:41 ظهرا
«لم يستحم منذ نصف قرن».. وفاة إيراني عن 94 سنة بعد شهر من اغتساله للمرة الأولى (صور)
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: «لو الجنابة حدث بين صلاتين وليه بدري على الفرض الثاني يبقى مفيش مشكلة، الإنسان يعمل اللي هو عاوزه حتى لو عاوز يخرج من البيت ويذهب لأي مكان بشرط إنه يكون طاهر قبل حلول أذان الفرض».
واستكمل: «يبقى لازم نعجل بالطهارة من الجنابة في كل الأحوال ونكون جاهزين لطاعة ربنا في كل وقت وحال سواء بقراءة القرآن الكريم أو الصلاة وغيرها من الطاعات التي تتطلب الاغتسال».
تاخير الاغتسال حكم تأخير التطهر من الجنابةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
هل يجب الاغتسال قبل صلاة العيد؟.. تعرف على السنن المهجورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دار الإفتاء أنه يستحب الغسل والتطيب للعيدين من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى" أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" والحاكم.
ويستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئًا؛ لما روى عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ" وفي رواية: "وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا" أخرجه البخاري ولكون اليوم يوم فطر بعد أيام الصيام ويخرج فِطرته -زكاة الفطر- قبل أن يخرج، لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لا تَخْرُجَ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى تُخْرِجَ الصَّدَقَةَ، وَتَطْعَمَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ولأنه مسارعة إلى أداء الواجب فكان مندوبًا إليه.
ومن السنن المستحبة في العيد: التَّوْسِعةُ على الأهل بأيِّ شيءٍ كانَ من المأكول؛ إذْ لم يَرِد الشرعُ فيه بشيءٍ معلوم، فمن وسَّع على أهله فيه فقد امتثل السُّنَّة، ويجوز أن يُتَّخَذَ فيه طعامٌ معلوم؛ إذ هو من المباح، لكن بشرط عدم التكلف فيه، وبشرط أن لا يُجعَل ذلك سُنَّةً يُستَنُّ بها فيُعَدُّ مَنْ خالف ذلك كأنه مُرتكبٌ لكبيرة، وإذا وصل الأمر إلى هذا الحدِّ ففِعْلُ ذلك بدعة؛ إذ أنه بسبب ذلك ينسَبُ إلى السُّنة ما ليس منها.
وإظهار السرور في العيدين مندوب، فذلك من الشريعة التي شرعها الله لعباده؛ إذ في إبدال عيد الجاهليَّة بالعيدين المذكورين دلالةٌ على أنه يُفعَل في العيدين المشروعين ما تفعلُه الجاهليَّة في أعيادها مِمَّا ليس بمحظورٍ ولا شاغلٍ عن طاعة، وإنما خالفهم في تعيين الوقتين، وأما التوسعة على العيال في الأعياد بما حصل لهم من ترويح البدن وبسط النفس من كلف العبادة فهو مشروع.