«أكثر من نصف ضحايا الاتجار بالبشر من الأطفال، يتم الاتجار فيهم داخل بلدانهم»، هذه هي النتيجة التي خلص إليها تقرير منظمة الهجرة الدولية الصادر اليوم، الأربعاء، بسبب الممارسات الاستغلالية والعنصرية.

أخبار متعلقة

«قطاع الأعمال»: إزالة تعديات على أراضٍ وأصول للشركات بحوالي 4.5 مليار جنيه

وزيرا الهجرة والإسكان يتلقيان تقريرًا عن آخر مستجدات مكافحة الهجرة غير الشرعية ضمن بروتوكول التعاون المنفذ في 6 محافظات

«أطباء بلا حدود» تدعو مجلس الأمن لتجديد آلية عبور المساعدات عبر الحدود السورية

وقال التقرير الذي شارك فيه مركز حقوق الإنسان بجامعة هارفارد، إنه في حالة الاتجار الدولى بالأطفال، يكون في الغالب بالدول المجاورة.

وأكد التقرير أنه لا يزال عدد الأطفال من ضحايا الاتجار بالبشر في تزايد، رغم الجهود المبذولة، بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئة الغير منصة.

وأشار التقرير أن نصف ضحايا الاتجار بالبشر من الاطفال يتم استغلالهم في العمل القسري، كمالة بالمنزل والتسول والزراعة، فيما يتم استغلال ٢٠% من الفتيات في الاستعباد الجنسي.

التقرير الصادر بعنوان «من الأدلة وحتى الجريمة: ٢٠ عاما من بيانات الهجرة الدولية حول جريمة الاتجار بالبشر» إن اطفال الاستغلال الجنسي عادة ما يكون جريمة دولية، بخلاف جريمة العمل القسري للأطفال والتى تحدث محليا حيث تتورط فيها العائلة والاصدقاء المقربين .

ويُظهر التقرير أن الاتجار بالأطفال ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه تستمر في الانتشار والتطور داخل الحدود وعبرها. لا توجد فئة عمرية ولا جنس ولا جنسية محصنة ضد الاتجار بالأطفال؛ تقول إيرينا تودوروفا، رئيس وحدة الحماية الأساسية في المنظمة الدولية للهجرة، «إنها ظاهرة عالمية حقًا»

وأضافت «تتطلب المعالجة الفعالة للاتجار بالأطفال بيانات محدثة وموثوقة لتأسيس سياسة وبرمجة تجريبيًا. في الوقت الحاضر، البيانات القابلة للتنفيذ محدودة، وعادة ما يكون من الصعب الوصول إلى الضحايا من الأطفال من خلال الاستطلاعات التقليدية، وذلك لأسباب متنوعة».

الاتجار بالبشر

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة

يمانيون/ صنعاء أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.

وذكرت المنظمة في بيان لها، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.

وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.

وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.

ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • رحلة مهاجرين محفوفة بالمخاطر تنتهي بانفجار في اليمن
  • منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
  • منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • منظمة انتصاف تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة