منظمة الهجرة الدولية: لا يزال عدد الأطفال من ضحايا الاتجار بالبشر في تزايد
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
«أكثر من نصف ضحايا الاتجار بالبشر من الأطفال، يتم الاتجار فيهم داخل بلدانهم»، هذه هي النتيجة التي خلص إليها تقرير منظمة الهجرة الدولية الصادر اليوم، الأربعاء، بسبب الممارسات الاستغلالية والعنصرية.
أخبار متعلقة
«قطاع الأعمال»: إزالة تعديات على أراضٍ وأصول للشركات بحوالي 4.5 مليار جنيه
وزيرا الهجرة والإسكان يتلقيان تقريرًا عن آخر مستجدات مكافحة الهجرة غير الشرعية ضمن بروتوكول التعاون المنفذ في 6 محافظات
«أطباء بلا حدود» تدعو مجلس الأمن لتجديد آلية عبور المساعدات عبر الحدود السورية
وقال التقرير الذي شارك فيه مركز حقوق الإنسان بجامعة هارفارد، إنه في حالة الاتجار الدولى بالأطفال، يكون في الغالب بالدول المجاورة.
وأكد التقرير أنه لا يزال عدد الأطفال من ضحايا الاتجار بالبشر في تزايد، رغم الجهود المبذولة، بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئة الغير منصة.
وأشار التقرير أن نصف ضحايا الاتجار بالبشر من الاطفال يتم استغلالهم في العمل القسري، كمالة بالمنزل والتسول والزراعة، فيما يتم استغلال ٢٠% من الفتيات في الاستعباد الجنسي.
التقرير الصادر بعنوان «من الأدلة وحتى الجريمة: ٢٠ عاما من بيانات الهجرة الدولية حول جريمة الاتجار بالبشر» إن اطفال الاستغلال الجنسي عادة ما يكون جريمة دولية، بخلاف جريمة العمل القسري للأطفال والتى تحدث محليا حيث تتورط فيها العائلة والاصدقاء المقربين .
ويُظهر التقرير أن الاتجار بالأطفال ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه تستمر في الانتشار والتطور داخل الحدود وعبرها. لا توجد فئة عمرية ولا جنس ولا جنسية محصنة ضد الاتجار بالأطفال؛ تقول إيرينا تودوروفا، رئيس وحدة الحماية الأساسية في المنظمة الدولية للهجرة، «إنها ظاهرة عالمية حقًا»
وأضافت «تتطلب المعالجة الفعالة للاتجار بالأطفال بيانات محدثة وموثوقة لتأسيس سياسة وبرمجة تجريبيًا. في الوقت الحاضر، البيانات القابلة للتنفيذ محدودة، وعادة ما يكون من الصعب الوصول إلى الضحايا من الأطفال من خلال الاستطلاعات التقليدية، وذلك لأسباب متنوعة».
الاتجار بالبشرالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.