الكنيسة تلغي احتفالات مهرجان الكرازة المرقسية 2023 تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الفائزين في مهرجان الكرازة المرقسية لعام 2023، والذي حمل شعار «لا تكن إلا فرحا»، والذي تنظمه أسقفية الشباب برئاسة الأنبا موسى على مستوى إيبارشيات الكنيسة في الداخل وفي الأراضي المحتلة والكويت.
احتفالات جوائز مهرجان الكرازة المرقسيةوقررت اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة المرقسية، أن يكون إعلان أسماء الفائزين في مسابقات عام 2023، بدون احتفال، تضامنا مع الأخوة في فلسطين، وما يحدث لهم في غزة.
كما أعلنت الكنيسة أنه تصلي من أجل السلام في كل العالم ووقف نزيف الحروب وما تتركه من آثار مدمرة.
حجب نتائج مهرجان الكرازة المرقسيةوشهد إعلان الفائزين في مهرجان الكرازة المرقسية لعام 2023، حجب بعض النتائج، والذي أسارت أسقفية الشباب، أنه يعود لاشتراك الأفراد أو الفرق في أكثر من مرحلة ما يترتب عليه حجب نتيجة الاشتراك في تلك المراحل في جميع المسابقات، فضلا عن حجب النتيجة إذا كان العمل المقدم في أي مسابقة دون المستوى، كذلك تحجب النتيجة لعدم اجتياز المتسابق امتحان الموضوع الدراسي الأساسي: لا تكن إلا فرحا، أيضا عدم وجود بيانات للعمل أو المشترك مسجلة على موقع الكنترول، كذلك عدم تتطابق الأسم في أوراق الامتحانات مع الاسم المسجل على موقع الكنترول.
وحول كيفية احتساب الحصول على المراكز الأولى في التصفيات النهائية لمسابقات مهرجان الكرازة المرقسية، قالت أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه يكون بحصول المركز الأول على 95 بالمئة فما فوق، وحصول المركز الثاني على 90 بالمئة فما فوق، وحصول المركز الثالث على 85 بالمئة فما فوق.
ومع الإعلان عن نتائج مهرجان الكرازة المرقسية 2023، ينطلق مهرجان الكرازة المرقسية لعام 2024، حيث أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن الفائز في تلحين شعار مهرجان الكرازة المرقسية للعام المقبل، وهو أمير عطية تادرس من كنيسة العذراء ومارجرجس بوسط الجيزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الربيع تعكس عراقة الثقافة الصينية
تقيم الصين احتفالات واسعة النطاق بمناسبة حلول عيد الربيع "السنة القمرية الجديدة" الذي يصادف غدا 29 يناير(كانون الثاني) الجاري، ويمثل بداية عام الثعبان، وتكتسي المدن والمقاطعات الصينية بأجواء الفرح والبهجة، متزينة بمظاهر الاحتفال التقليدية التي تعكس عراقة الثقافة الصينية.
وتنظم الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد بين عروض الفوانيس المضيئة والفنون الشعبية والمسيرات التقليدية، فيما نظمت منطقة يانتشينغ في بكين مهرجاناً للفوانيس يتضمن عروضاً للإضاءة ومسيرات تجمع بين الثقافة والفن والترفيه.
وشهدت مقاطعة خبي شمال الصين، احتفالات تفاعلية في منطقة مخصصة لتجربة التراث الثقافي غير المادي، حيث أتيحت للزوار فرصة المشاركة في أنشطة مثل نحت الأختام وفن الطباعة وقص الورق وصناعة لوحات السنة الجديدة التقليدية.
وتم تنظيم معرض خاص يتيح للزوار الاطلاع على عناصر التراث الثقافي غير المادي والتفاعل مع حامليه وشراء المنتجات الثقافية، وذلك في مقاطعة هونان وسط الصين.
وفي إطار احتفالات المناطق الإدارية الخاصة بالسنة القمرية الجديدة، تنظم هونغ كونغ مسيرات وعروضاً للألعاب النارية، فيما تزينت شوارع ماكاو بالأضواء الاحتفالية، وتستضيف ساحة "تاب سياك" سوقاً لبيع مستلزمات العيد وتقديم العروض الفنية المتنوعة، بما فيها أوبرا كانتون والغناء والرقص وعروض الآلات الموسيقية.
ويعد عيد الربيع أحد أهم المناسبات في التقويم الصيني، إذ يمثل فرصة لتجمع العائلات وتوثيق أواصر المحبة والاحتفال بالتقاليد التي تحمل عبق التاريخ وروح الألفة.