أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن انزعاجه الشديد إزاء التقارير الواردة بشأن الغارات الإسرائيلية بالقرب من مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

وقال مدير عام المنظمة، في بيان صحفي أوردته قناة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم السبت: «اضطر الكثير من العاملين في المجال الصحي كنا على تواصل معهم إلى مغادرة المستشفى بحثا عن مكان آمن، وأن عدة آلاف يحتمون في المستشفى اضطروا إلى الإجلاء، بسبب مخاطر أمنية بينما لا يزال الكثيرون هناك».

وأوضح أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، تأكدت المنظمة من صحة أكثر من 250 هجوما على القطاع الصحي في غزة والضفة الغربية، لافتا إلى أن المنظمة وثقت 5 هجمات على 5 مستشفيات خلال يوم واحد في قطاع غزة، وأنه خلال الـ 48 ساعة الماضية فقط، خرجت 4 مستشفيات عن الخدمة.

وأعرب عن قلق المنظمة البالغ إزاء سلامة المرضى والعاملين الصحيين ومن يأوون في المستشفيات، الذين يحتاجون إلى حماية فورية.. مضيفًا: «ندعو الطرفين إلى احترام القانون الإنساني الدولي ونناشد بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية الآن».

وفي سياق متصل، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هجوما عسكريا إسرائيليا استهدف أمس مستشفى القدس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 28 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، وأن معظم الضحايا من الأطفال.

وأعربت الجمعية، في بيان اليوم، عن قلقها العميق بشأن سلامة أطقمها الطبية العاملة في المستشفى، وخاصة في ظل انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لليوم الثالث على التوالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصحة العالمية القضية الفلسطينية غزه فلسطين مجمع الشفاء مدير الصحة العالمية مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

تعديل أسماء مستشفيات في سوريا تحمل لافتات «عائلة الأسد»

قررت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إزالة أسماء الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته ممن لافتات المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، واستبدالها بأسماء أخرى وطنية، نقلًا عن بيان الصحة السورية.

وقررت «الصحة السورية»، تغيير اسم الهيئة العامة لمستشفى الأسد الجماعي بالعاصمة دمشق، ليكون «المستشفى الوطني الجامعي»، وتعديل اسم مستشفى جامعة البعث، ليكون «حمص الجامعي»، وتعديل مستشفى باسل الأسد، ليصبح «المستشفى الوطني بالقرداحة».

تعديلات في أسماء مستشفيات سوريا

وجاءت تلك التغييرات أيضًا في العديد من المستشفيات بأنحاء سوريا، منها أيضًا إعادة تسمية الهيئة العامة لمستشفى الباسل لجراحة القلب، إلى مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب، وتعديل تسمية الهيئة العامة لمستشفى الأسد الطبي بحماة ليصبح مستشفى دمشق لأمراض القلب والجراحة بحماة.

يأتي ذلك وسط حكومة سورية مؤقتة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة
  • تعديل أسماء مستشفيات في سوريا تحمل لافتات «عائلة الأسد»
  • مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • يباع في لبنان وتركيا..الصحة العالمية تحذر من دواء مقلّد لعلاج سرطان الرئة
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»