قال جهاز المخابرات العسكرية بأوكرانيا، الجمعة، إن طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية أغرقت زورقي إنزال روسيين صغيرين في شبه جزيرة القرم، بينما استعدت القوات لمزيد من الهجمات الروسية في الشرق، خاصة في بلدة أفدييفكا المدمرة.

ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تقرير الهجوم على خليج فوزكا في غرب شبه جزيرة القرم، والذي قال محلل عسكري أوكراني إنه ضربة كبيرة وخسارة كبيرة لروسيا.

ولم تصدر روسيا تعليقا حتى الآن، واستولت موسكو على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمتها في عام 2014، ويقع مقر أسطولها في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بالقرم.

وقالت المخابرات عبر تطبيق تلغرام "نتيجة لعملية ليلية على أراضي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، تعرضت زوارق إنزال صغيرة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي للاستهداف من جنود".

وذكر تقرير أولي للمخابرات العسكرية الأوكرانية أن "الزورقين الروسيين البرمائيين تعرضا للقصف خلال الليل"، حسبما أشارت وكالة "رويترز".

وأشار تحديث الجمعة إلى أن "الهجوم نفذته طائرات مسيرة تابعة للبحرية".

وأكد الجيش الأوكراني أن الزورقين كانا مأهولين ومحملين بمركبات مدرعة.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الهجمات على أهداف بحرية أضعفت القوة العسكرية لموسكو في المنطقة. 

وتقول أوكرانيا إن بعض السفن الروسية غادرت سيفاستوبول.

وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في الجنوب والشرق في أوائل يونيو لكنها واجهت مقاومة قوية من قوات الاحتلال الروسية.

شبه جزيرة القرم.. إمكانية تحرير "الأرض المحتلة" ومخاوف من "السيناريو الأسوأ" رغم نجاح القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في مواجهة الغزو الروسي للبلاد، لكن مقاطعة القرم التي سيطرت عليها موسكو في ٢٠١٤، مازالت تمثل "معضلة" تواجه كييف، وسط عدد من الاقتراحات حول كيفية استعادة أوكرانيا لشبه الجزيرة الاستراتيجية.

ومنذ بدء كييف هجومها المضاد هذا الصيف، كثفت هجماتها على شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي استولت عليها روسيا في العام 2014، حسب وكالة "فرانس برس".

وفي سبتمبر، شنت كييف هجوما صاروخيا في مدينة سيفاستوبول على مقر أسطول البحر الأسود الروسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شبه جزیرة القرم البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.

وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم  تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".

وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا.  أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".

وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.

وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".

مقالات مشابهة

  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في دونيتسك بشرق أوكرانيا