أوكرانيا تعلن إغراق زورقي إنزال روسيين في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال جهاز المخابرات العسكرية بأوكرانيا، الجمعة، إن طائرات مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية أغرقت زورقي إنزال روسيين صغيرين في شبه جزيرة القرم، بينما استعدت القوات لمزيد من الهجمات الروسية في الشرق، خاصة في بلدة أفدييفكا المدمرة.
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تقرير الهجوم على خليج فوزكا في غرب شبه جزيرة القرم، والذي قال محلل عسكري أوكراني إنه ضربة كبيرة وخسارة كبيرة لروسيا.
ولم تصدر روسيا تعليقا حتى الآن، واستولت موسكو على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمتها في عام 2014، ويقع مقر أسطولها في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول بالقرم.
وقالت المخابرات عبر تطبيق تلغرام "نتيجة لعملية ليلية على أراضي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، تعرضت زوارق إنزال صغيرة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي للاستهداف من جنود".
وذكر تقرير أولي للمخابرات العسكرية الأوكرانية أن "الزورقين الروسيين البرمائيين تعرضا للقصف خلال الليل"، حسبما أشارت وكالة "رويترز".
وأشار تحديث الجمعة إلى أن "الهجوم نفذته طائرات مسيرة تابعة للبحرية".
وأكد الجيش الأوكراني أن الزورقين كانا مأهولين ومحملين بمركبات مدرعة.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الهجمات على أهداف بحرية أضعفت القوة العسكرية لموسكو في المنطقة.
وتقول أوكرانيا إن بعض السفن الروسية غادرت سيفاستوبول.
وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في الجنوب والشرق في أوائل يونيو لكنها واجهت مقاومة قوية من قوات الاحتلال الروسية.
شبه جزيرة القرم.. إمكانية تحرير "الأرض المحتلة" ومخاوف من "السيناريو الأسوأ" رغم نجاح القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في مواجهة الغزو الروسي للبلاد، لكن مقاطعة القرم التي سيطرت عليها موسكو في ٢٠١٤، مازالت تمثل "معضلة" تواجه كييف، وسط عدد من الاقتراحات حول كيفية استعادة أوكرانيا لشبه الجزيرة الاستراتيجية.ومنذ بدء كييف هجومها المضاد هذا الصيف، كثفت هجماتها على شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود والتي استولت عليها روسيا في العام 2014، حسب وكالة "فرانس برس".
وفي سبتمبر، شنت كييف هجوما صاروخيا في مدينة سيفاستوبول على مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شبه جزیرة القرم البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الدفاع الروسية" أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا ودبابة أبرامز وعربة مشاة قتالية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: “خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 55 طائرة مسيرة أوكرانية”.
وأضاف البيان أنه " تم إسقاط 22 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة روستوف، و10 فوق أراضي مقاطعة سمولينسك، و6 فوق أراضي مقاطعة فورونيج، و4 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، وواحدة فوق أراضي مقاطعة كورسك".
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في كييف، جاء رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق باستخدام صواريخ «أتاكمز» التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة، بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت ست قذائف على «منشآت» غير محددة، في منطقة بيلغورود، بالقرب من الحدود بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم بصاروخ باليستي في وسط كييف.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيجعل أمريكا عظيمة، مؤكدًا أن العصر الذهبي بدأ الآن، وأن حرب روسيا وأوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، وسنحاول إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ملامح خطة الرئيس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات وضمانات.
وتأتي الخطة، التي أعلِن عنها قبل لحظات من تنصيب ترامب، مخالفةً لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي دعم بمبالغ ضخمة لمواجهة موسكو.
وقال فانس إن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا، وإن أي تسوية للسلام ستكون على الأرجح باعتبار خطوط التماس الحالية منطقة منزوعة السلاح، وتُعطي أوكرانيا ضمانات تتعلق بالسيادة بينما تحصل روسيا على ضمانات بأن تبقى أوكرانيا محايدة ولا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
بعد تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، أمس الاثنين، يترقب العالم وتحديدًا أوروبا موقفه من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، خوفًا من تسوية النزاع وإعلان انتصار روسيا رغمًا عن الدعم الغربي غير المحدود والمشروط على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع قوله إن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، الذي يجب أن يكون مستدامًا يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية.
كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، قائلًا: إنه يدرس إمكانية التخلي مؤقتًا عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، مقابل الحصول على عضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للأراضي التي لا تزال تحت سيطرة بلاده.
واعتبر محللون إن أوكرانيا باتت الآن واقعة تحت ضغط ترامب وربما تقبل الحلول الأمريكية.