الكيان الصهيوني يواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
رصد – أثير
اُستشهد عشرات المواطنين، وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، برا، وبحرا وجوا، وسط محاصرة لآلاف الجرحى والنازحين لمربع المستشفيات بمدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، وإصابة العشرات.
وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني 7 شهداء وعشرات الجرحى من منزل عائلة بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، جراء استهدافه من طائرات الاحتلال، وما يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما استشهدت مواطنة، وأصيب عشرات المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة بالقرب مسجد المجاهدين في منطقة المعسكر غرب خان يونس.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا يعود لمواطن في شرق بلدة القرارة شمال خان يونس، والحديث عن إصابات.
وأشارت الوكالة بأن سيارات الإسعاف تواجه صعوبة بالغة في نقل الجرحى وجثامين الشهداء، بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على عديد المناطق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.