بنموسى يعتذر للأساتذة ويتهم أطراف خفية وراء الازمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اضطر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب اليوم الجمعة، إلى تقديم الاعتذار لهيئة التدريس قائلا: “آسف إذا صدرت عني أي عبارة اعتبرها الأساتذة ماسة بهم”.
واعتبر بنموسى، بأن الأستاذ فاعل أساسي في الإصلاح، كما نفى تحميله الأستاذ واقع الإختلالات الحاصلة في المنظومة، حيث أوضح أن الأزمة التي يشهدها التعليم ليست وليدة اللحظة، وإنما نتيجة تراكمات مشتركة، بين المنظومة والقطاع الوصي والأستاذ والمجتمع.
وشدد المسؤول الحكومي، على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المتدخلة بالشأن التعليمي من أجل تحقيق الإصلاح المنشود، مبرزا أن “الأرقام والمعطيات المؤسفة التي قدمها في عديد المناسبات هي من قبيل المضي قدما في الإصلاح وليس من باب الاحباط”.
وبخصوص النظام الأساسي الجديد، قال شكيب، بأنه “ليس قرآنا منزلا، بقدر ما هو وسيلة غايتها الإصلاح”، مبرزا أنه مستعد لاستئناف حوار ذو طابع مؤسساتي، بحضور قطاعات أخرى على رأسها وزارة المالية، كون بعض النقط المراد مناقشتها تتجاوز البعد القطاعي.
واتهم بنموسى، بعض الأطراف، دون الإشارة إلى الأسماء، بخدمة أجندات لتوتير الأجواء بالحقل التعليمي، محذرا من ترويج المغالطات حول النظام الأساسي، قائلا: “هناك من لم يطلع على تفاصيل النظام وسمع فقط بمضامينه في مواقع التواصل الاجتماعي”، مبديا استعداده للجلوس في إطار الحوار لتحسين مكتسبات النظام الأساسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات "خفية" تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
"فور مي بادز"... سماعات "خفية" لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن "فور مي بادز" من شركة "إل جي" في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون "ضخمة قليلاً" وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحيأوضح بيو نوه أن ظاهرة "دقات الأذنين"، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.