شلقم: سنة 1969 كانت عام التداعي الكبير والسريع في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن سنة 1969، كانت عام التداعي الكبير والسريع في ليبيا، وأن الولايات المتحدة ألقت أضواءها الدبلوماسية والأمنية والعسكرية على ما يجري في البلاد، التي لها بها قاعدة عسكرية تعد من أكبر القواعد العسكرية الأميركية خارج التراب الأميركي.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “أهم الشخصيات في المشهد السياسي كان بالطبع الملك إدريس السنوسي، الذي بلغ من العمر عتياً، وصار زاهداً في الحكم، وبعد اغتيال أقرب المقربين له وأخلص المخلصين، رئيس ديوانه إبراهيم الشلحي، هجر مدينة بنغازي وأقام في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، واعتاد أن يقضي شهوراً طويلة خارج البلاد في فصل الصيف للعلاج والاستجمام”.
وتابع قائلًا “ولي العهد الحسن الرضا السنوسي، يقيم في مدينة طرابلس، ويزور من حين إلى آخر مدينة بنغازي. لم يندمج في تفاصيل الحياة السياسية في البلاد، ولم يكن الملك على تواصل مباشر معه. كان الملك ينوي تغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري، وعقد اجتماعات لمناقشة هذا الأمر، لكنه واجه معارضة قوية من أطراف وشخصيات فاعلة في البلاد”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الإنتر.. «الإبهار» خارج الدار!
كالياري (رويترز)
أخبار ذات صلة جنوى وبارما يتنفسان الصعداء في «الكالشيو» «موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
سجل أليساندرو باستوني ولاوتارو مارتينيز وهاكان تشالهان أوغلو ثلاثة أهداف في الشوط الثاني قادت إنتر ميلان إلى الفوز 3-صفر على مضيفه كالياري، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ورفع الإنتر رصيده إلى 40 نقطة، وتجمد رصيد كالياري عند 14 نقطة، ليظل في منطقة الهبوط إذ يحتل المركز 18.
وحقق الإنتر الفوز الخامس على التوالي في المباريات خارج ملعبه، من دون تلقي أي هدف، وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها ذلك خلال موسم واحد بالدوري والأولى منذ موسم 1966-1967.
وبدت المباراة متوازنة خلال الشوط الأول، وسيطر الإنتر على مجريات اللعب، لكنه لم يصنع سوى القليل من الفرص الحقيقية، بينما أدى كالياري بشكل جيد في الجانب الدفاعي.
وصنع الإنتر أول فرصة تهديفية، بعد دقائق من بداية المباراة، إذ سدد ماركوس تورام كرة قوية، لكن سيموني سكوفيت حارس كالياري تصدى لها.
واقترب مارتينيز من التسجيل عند الدقيقة 30، إثر عرضية من تشالهان أوغلو، إذ وجه مارتينيز الكرة بضربة رأس، لكنها مرت بجوار القائم.
وافتتح باستوني التسجيل لإنتر في الدقيقة 53، عندما حول الكرة بضربة رأس إلى داخل المرمى بعد عرضية أمام خط المرمى مباشرة.
وبعد دقائق من هدف باستوني، اقترب مارتينيز من التسجيل مجدداً عندما أتيحت أمامه المساحة بالقرب من منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وفي الدقيقة 71، سجل مارتينيز الهدف الثاني، عندما تلقى نيكولو باريلا الكرة من ركلة ركنية وأرسلها إلى منطقة الجزاء، ليسددها اللاعب الأرجنتيني في الشباك.
وأنهى مارتينيز صيامه التهديفي، إذ لم يسجل قائد الإنتر أي هدف في كل المسابقات منذ الثالث من نوفمبر الماضي، عندما سجل هدف الفوز 1-صفر على فينيتسيا.
وقال مارتينيز لمنصة دازون «كان من المهم بالنسبة لنا الخروج بنتيجة إيجابية، بالطبع الهدف مهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن يفوز الفريق، نعمل بجدية في كل يوم من أجل جلب الألقاب إلى الإنتر، وأي شخص يضع قدمه على أرض الملعب سيقدم كل ما لديه من أجل الفريق».
وحسم الإنتر المواجهة بشكل كبير في الدقيقة 78، عندما أضاف تشالهان أوغلو الهدف الثالث بركلة جزاء احتُسبت بسبب لمسة يد.