شلقم: سنة 1969 كانت عام التداعي الكبير والسريع في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن سنة 1969، كانت عام التداعي الكبير والسريع في ليبيا، وأن الولايات المتحدة ألقت أضواءها الدبلوماسية والأمنية والعسكرية على ما يجري في البلاد، التي لها بها قاعدة عسكرية تعد من أكبر القواعد العسكرية الأميركية خارج التراب الأميركي.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “أهم الشخصيات في المشهد السياسي كان بالطبع الملك إدريس السنوسي، الذي بلغ من العمر عتياً، وصار زاهداً في الحكم، وبعد اغتيال أقرب المقربين له وأخلص المخلصين، رئيس ديوانه إبراهيم الشلحي، هجر مدينة بنغازي وأقام في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي، واعتاد أن يقضي شهوراً طويلة خارج البلاد في فصل الصيف للعلاج والاستجمام”.
وتابع قائلًا “ولي العهد الحسن الرضا السنوسي، يقيم في مدينة طرابلس، ويزور من حين إلى آخر مدينة بنغازي. لم يندمج في تفاصيل الحياة السياسية في البلاد، ولم يكن الملك على تواصل مباشر معه. كان الملك ينوي تغيير نظام الحكم إلى النظام الجمهوري، وعقد اجتماعات لمناقشة هذا الأمر، لكنه واجه معارضة قوية من أطراف وشخصيات فاعلة في البلاد”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري: الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية
قال الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإسلام جاء ووضع كرامة للإنسان، بعد أن كانت مهانة في الكثير من الديانات قبل الإسلام.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإسلام أعطى كل شخص الحرية في اختيار الدين.
ولفت إلى أن الإسلام وضع الضوابط الشريعة في كل شيء، وأعطى لكل شخص الحرية بضوابط، كما أعطى لكل شخص حق اختيار الحاكم.
وأكد أنه يجب على الرجل أن ينفق على زوجته حتى إذا كانت من أغنى أغنياء العالم، مشيرا إلى أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الكثير من الأمور إلا فيما يتعلق بأمر النفقة، فإنه يجب على الرجل أن ينفق على زوجته حتى إذا كانت من أغنى أغنياء العالم.
وتابع: "الإسلام وضع الضوابط؛ لضمان الحقوق بين الناس، وألا يأخذ القوي حق الضعيف".