أمين الفتوى: لا يجوز قراءة القرآن أو مس المصحف في هذه الحالة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم من يمسك المصحف وهو على الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر.
أخبار متعلقة
«رفعت وغلوش والشعشاعي».. ١٥ قارئا للتلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم غدا
رفعت وزاهر والطبلاوي.. إذاعة القرآن الكريم تحدد قراء التلاوات المجودة يوم التروية
18 قارئا للتلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم غدًا
رفعت وزاهر والبنا.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، الأربعاء: «لازم نعرف الأول معنى الحدث الأصغر هو زوال العقل بالنوم، وخروج الريح أو الإخراج، وكلها منقبات الوضوء، أما الحدث الأكبر هو الحيض والنفاس والجنابة للرجل والمرأة».
وتابع: «الحدث الأصغر نقرأ ولا نمس المصحف، والجنابة لا نقرأ ولا نمس المصحف، والحيض لا نقرأ ولا نمس المصحف إلا في حال التعليم والتعلم».
احكام قراءه القران حالات لا يجب فيها لمس المصحفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تحرص على حفظ المال بكل أشكاله، سواء كان مالاً نقديًا أو معنويًا، لافتا إلي أن تصوير الكتب أو نشرها عبر الإنترنت بدون إذن صاحبها، أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وهي جزء من مقاصد الشريعة التي تحافظ على المال.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “المال في الشريعة لا يقتصر على العملات أو الذهب والفضة فقط، بل يشمل كل ما له قيمة، مثل المؤلفات، الكتب، الندوات، وحتى الحلقات المرئية أو الصوتية، كل هذه الأمور تعتبر مالاً له قيمته، ولا يجوز التعدي عليها إلا بإذن صاحبها”.
دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدوليةوتابع: “القراءة في حد ذاتها ليست محلاً للمشكلة، ولكن المشكلة تكمن في نقل أو طبع أو توزيع هذه الكتب أو المواد الإعلامية دون إذن من صاحبها، فإذا كان صاحب الكتاب أو المادة قد حدد شروطًا للاستخدام أو التوزيع، مثل أن تكون المادة متاحة للمشتركين فقط أو لمن دفع ثمن الكتاب، فإن على الناس احترام هذه الشروط”.
وأكد أنه يجب على الشخص الذي يرغب في مشاركة أو نشر أي مادة فكرية أن يستأذن من صاحب الحق، قائلاً: “الشرع يحرص على حفظ الحقوق ولا يجيز التعدي عليها، حتى وإن كانت النية هي نشر العلم أو مساعدة الآخرين”.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، مؤكدًا أن النية الطيبة لا تبرر الوسيلة غير المشروعة، موضحا إنه يجب أن يكون النفع مبنيًا على إذن شرعي، ولا يمكننا أن نبرر التعدي على حقوق الآخرين بحجة النفع العام.
وأوضح أن العلماء والمفكرين قد يضعون قيودًا على المواد التي يقدموها، سواء كانت محاضرات أو كتب، وينبغي على الجميع احترام هذه القيود.