استشاري يحذر من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي نهاية نوفمبر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الأطفال بنهاية الشهر الجاري ومع بداية شهر ديسمبر، لأنه يبدأ في الانتشار مع انخفاض درجة الحرارة ويصيب الكبار والصغار خاصة الرضع.
الفيروس المخلوي التنفسي.. هل له لقاح ؟وتابع استشاري الحساسية والمناعة، حتى الآن لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي، وأعراضه تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والحمي، والزكام، والسعال، والقئ في بعض الحالات، والاصفرار وفقدان الشهية، مشيرا الى أنه في غاية الخطورة وله مضاعفات صحية، ولابد من الوقاية منه قدر الإمكان خاصة للأطفال بسبب المناعة الضعيفة.
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي من الكبار، وهم الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، لافتة إلى طرق الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي وتتضمن التالي:
- غسل ألعاب الأطفال بشكل دوري.
- الحد من لمس الوجه، خاصة الفم والأنف دون غسل اليدين.
- الراحة والبقاء بالمنزل أوقات المرض وعدم إرهاق الجسم
.-استعمال المناديل الورقية عند العطس والسعال، ثم التخلص منها.
- الحد من تعرض الأطفال الرضع للأشخاص المصابين بالرشح أو نزلات البرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألعاب الأطفال ارتفاع درجة الحرارة الأطفال الرضع التخلص منه المصل واللقاح المناديل الورقية انخفاض درجة الحرارة طرق الوقاية غسل اليدين أشخاص الفيروس التنفسي المخلوي الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.