باحث بالشؤون الاستراتيجية: يمكن الاتفاق على منح روسيا ضمانات حال انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال أبوبكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن مطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي ارتفعت الفترة الماضية للضغط على الغرب في الحصول على الدعم العسكري في تدريب قواته، مثل راجمات الصواريخ والدبابات والطائرات إف 16.
أخبار متعلقة
بسبب «الرئيس الجورجي السابق».. زيلينسكي يطرد سفير جورجيا
مدير مكتب زيلينسكي: أوكرانيا قد تتسلم مقاتلات «إف-16» بحلول نهاية العام
كييف: زيلينسكي يزور وحدات القوات الأوكرانية التابعة لمجموعة «خورتيتسيا»
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن زيلينسكي لا يملك سوى المزيد من الضغط، على المستوى العسكري وعلى المستوى السياسي، حتى على الناتو تحديدا للانضمام إليه.
ولفت إلى أن الناتو ليس هو من يملك قرار ضم أوكرانيا، هناك تسوية ستفضي إليها الحرب، والحرب لن تقف ما بين عشية وضحاها، وتتم التسوية على الجانب الروسي، وأنا أتصور أن فرنسا وألمانيا تمارس جهود للوصول إلى حل سياسي.
وأوضح أن أحد الخيارات التي يمكن أن تعطى للروس للانسحاب من الأراضي الاوكرانية والدخول في تسوية حقيقية لإحلال السلام، هو وعود إلى الروس أنهم لن يعودوا للتفكير بضم أوكرانيا إلى الناتو.
أبو بكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي روسيا روسيا وأوكرانيا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أوكرانيا لإجراء محادثات أمنية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أيام من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن ستارمر وزيلينسكي سيوقعان معاهدة "شراكة لمدة 100 عام" في كييف، تشمل مجالات مثل الدفاع والعلوم والطاقة والتجارة.
وتأتي زيارة ستارمر غير المعلنة كأول رحلة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه في يوليو (تموز). وكان قد زار البلاد في عام 2023 عندما كان زعيم المعارضة، وعقد محادثتين مع زيلينسكي في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في داونينغ ستريت، منذ أن أصبح رئيساً للوزراء.
Sir Keir Starmer to sign 100-year 'friendship' deal with Ukraine in first Kyiv visit since becoming PMhttps://t.co/xfBOekQYcB
— Sky News (@SkyNews) January 16, 2025وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا، حيث تعهدت بتقديم 12.8 مليار جنيه إسترليني (16 مليار دولار) كمساعدات عسكرية ومدنية، منذ بدء الحرب الروسية الشاملة قبل 3 سنوات، كما قامت بتدريب أكثر من 50 ألف جندي أوكراني على أراضيها.
ومن المقرر أن يعلن ستارمر عن تقديم 40 مليون جنيه إسترليني إضافية (49 مليون دولار)، لدعم تعافي الاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
UK PM Starmer in Ukraine to boost defence and cultural support https://t.co/DFbmSwrnP0
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) January 16, 2025ولكن دور المملكة المتحدة يتضاءل مقارنة بدور الولايات المتحدة، وهناك حالة من عدم اليقين العميق بشأن مصير الدعم الأمريكي لأوكرانيا بمجرد تولي ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). فقد أعرب الرئيس المنتخب عن تحفظه على تكلفة المساعدات الأمريكية لكييف، وقال إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة، ويخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أبدى إعجابه به منذ فترة طويلة.
وسارع حلفاء كييف إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا قبل تنصيب ترامب، بهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لأي مفاوضات مستقبلية لإنهاء الحرب.
وأشار زيلينسكي إلى أنه في أي مفاوضات سلام، ستحتاج أوكرانيا إلى ضمانات بشأن حمايتها المستقبلية من جارتها الأكبر حجماً.