قال أبوبكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن مطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي ارتفعت الفترة الماضية للضغط على الغرب في الحصول على الدعم العسكري في تدريب قواته، مثل راجمات الصواريخ والدبابات والطائرات إف 16.

أخبار متعلقة

بسبب «الرئيس الجورجي السابق».. زيلينسكي يطرد سفير جورجيا

مدير مكتب زيلينسكي: أوكرانيا قد تتسلم مقاتلات «إف-16» بحلول نهاية العام

كييف: زيلينسكي يزور وحدات القوات الأوكرانية التابعة لمجموعة «خورتيتسيا»

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن زيلينسكي لا يملك سوى المزيد من الضغط، على المستوى العسكري وعلى المستوى السياسي، حتى على الناتو تحديدا للانضمام إليه.

ولفت إلى أن الناتو ليس هو من يملك قرار ضم أوكرانيا، هناك تسوية ستفضي إليها الحرب، والحرب لن تقف ما بين عشية وضحاها، وتتم التسوية على الجانب الروسي، وأنا أتصور أن فرنسا وألمانيا تمارس جهود للوصول إلى حل سياسي.

وأوضح أن أحد الخيارات التي يمكن أن تعطى للروس للانسحاب من الأراضي الاوكرانية والدخول في تسوية حقيقية لإحلال السلام، هو وعود إلى الروس أنهم لن يعودوا للتفكير بضم أوكرانيا إلى الناتو.

أبو بكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي روسيا روسيا وأوكرانيا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: روسيا روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ستواجه برد مدمر.. الناتو يحذر روسيا من مهاجمة بولندا

لا زالت المخاوف تساور أوروبا من أن تقدم روسيا أو حلفائها على تنفيذ هجوم واسع يستهدف إحدى دول الاتحادن لا سيما بولندا، التي تعتبر الأكثر ترجيحا للاستهدف الروسي، بحكم الجغرافيا، والمواقف السياسية المتقدمة إزاء سياسات موسكو.

وفي هذا السياق، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، من أن رد الحلف سيكون "مدمرا" في حال شنّت روسيا هجوما على بولندا أو أي دولة حليفة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في العاصمة وارسو على هامش زيارة رسمية.

وأضاف "روته" أن روسيا لا تزال "تشكل تهديدا لأوروبا"، مشددا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في "عالم يصبح أكثر خطورة بشكل متزايد".


روته جدد التأكيد على التزام "الناتو" بالدفاع عن كل دولة عضو، مشددا أن أي هجوم على بولندا أو أي حليف آخر "سيواجه ردا مدمرا".

ومضى قائلا: ردنا سيكون مدمرا. يجب أن يكون هذا واضحا جدا بالنسبة لـ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ولأي شخص آخر يريد مهاجمتنا.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، بدأت بولندا بتعزيز قدراتها العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الروسي الأوكراني إلى أراضيها، وتدعو "الناتو" لدعمها في مواجهة موسكو.

مقالات مشابهة

  • مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
  • "دون تسوية في أوكرانيا".. ألمانيا ترفض رفع العقوبات عن روسيا
  • بوتين يتعهد بالدفاع عن مصالح روسيا
  • روسيا تحذر من الصدام مع حلف الناتو
  • تساؤلات حول تراجع وزارة التربية الوطنية عن اتفاق تسوية وضعية أساتذة "الزنزانة 10"
  • ستواجه برد مدمر.. الناتو يحذر روسيا من مهاجمة بولندا
  • ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟
  • ماكرون يستقبل زيلينسكي لبحث ضمانات السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • زيلينسكي: الهجمات على البنية التحتية للطاقة يمكن أن تتوقف الآن