الصحف القطرية تبرز مباحثات الرئيس السيسي وأمير قطر لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أبرزت الصحف القطرية، في افتتاحياتها الصادرة اليوم /السبت/، المباحثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في القاهرة أمس، بشأن الجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين ويساهم في خفض التوترات في المنطقة.
وسلطت الصحف القطرية الضوء على ما توليه قطر من اهتمام استثنائي بالتطورات الخطيرة الناجمة عن العدوان على غزة وضرورة تكاتف الجهود وتكثيفها لوقف هذه الحرب، مبرزة أيضا محادثات الشيخ تميم بن حمد في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.
ورأت صحيفة "الوطن"، أن محادثات الشيخ تميم بن حمد مع الرئيس السيسي في القاهرة، ومع الأمير محمد بن سلمان في الرياض، ومشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم في الرياض، تأتي للتأكيد على تحذير قطر الدائم من أن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته لا تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية فحسب، وإنما تهدد أمن المنطقة، كما تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشارت إلى أن التحركات القطرية تسابق الزمن من أجل وقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، منطلقة في كل ذلك من دعم ثابت ومستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الشرق" أن الشيخ تميم بن حمد بحث مع الرئيس السيسي، ومع الأمير محمد بن سلمان، الجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين ويساهم في خفض التوترات في المنطقة.
ونوهت الصحيفة بالحراك الدبلوماسي المكثف الذي يقوده أمير قطر، حيث زار خلال يومين ثلاث عواصم عربية مهمة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها القيادة القطرية مع الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم؛ لحشد الدعم من أجل دفع المساعي الرامية لوقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل عاجل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وبذل كل جهد من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن الشعوب العربية والإسلامية تتطلع لنتائج القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المزمع عقدها اليوم في مدينة الرياض، والدور الذي ينبغي أن يضطلع به القادة في الجهود المبذولة لوضع حد للإجرام الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي الإنساني في حربه المفتوحة ضد الأشقاء الفلسطينيين.
من جانبها، أبرزت صحيفة "الراية" المباحثات الرسمية التي أجراها أمير قطر مع الرئيس السيسي في القاهرة، حيث ناقش الجانبان الجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، بما يضمن سلامة المدنيين ويساهم في خفض التوترات في المنطقة.
وأضافت أن الجانبين أكدا على الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتهما كافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مشاركة الشيخ تميم بن حمد، في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقرر عقدها اليوم في العاصمة السعودية الرياض، تأتي انطلاقا من حرص قطر الثابت والراسخ على دعم القضية الفلسطينية، ونصرة شعبها في كل المحافل لنيل حقوقه المشروعة، خاصة أن القمة تأتي في ظروف حرجة واستثنائية سيتم البناء الفوري على قراراتها بشأن نصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوقف العدوان على غزة الشیخ تمیم بن حمد الرئیس السیسی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وعلى صعيد الحرب في غزة، كان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تدهور الأوضاع يستمر، رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
وعلى الجانب اللبناني، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله البري في الجنوب وضرباته الجوية في مناطق مختلفة على رأسها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تعد المعقل الرئيس لحزب الله.