رشيد للسفير الإيراني:العراق وإيران جسدان في روح واحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2023 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – بحث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد مع السفير الايراني الاوضاع السياسية في المنطقة،وقالت رئاسة الجمهورية في بيان:” ان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،استقبل الخميس الماضي في قصر بغداد، سفير إيران لدى العراق محمد آل صادق.واضاف البيان” انه جرى، خلال اللقاء، استعراض الأوضاع والتطورات السياسية في المنطقة، حيث أشار الرئيس إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم الحكومتين، والتعاون البنّاء لتحقيق المصالح المتبادلة .
وأكد الرئيس موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ووجوب إنهاء العدوان ووقف القصف والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة دعم الجُهود لتعزيز السلام والتعايش السلمي.بدوره، جدد السفير آل صادق موقف بلاده الداعم للعراق في حماية أمنه واستقراره، مؤكدا حرص القيادة الإيرانية على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتوسيع التعاون المشترك بما يحقق تنفيذ المشروع الإيراني بشكل كامل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرأي العام..لقاء رشيد بزوجة ( رئيسي) يؤكد على ضعف العراق أمام إيران
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار لقاء جميلة علم الهدى، زوجة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مع الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في قصر الرئاسة ببغداد، تساؤلات جدية حول السياسة الدبلوماسية لإيران. وأبرز هذه التساؤلات: لماذا تحضر شخصية غير رسمية، لا تشغل أي منصب حكومي، اجتماعًا رفيع المستوى كهذا؟في ظل الظروف التي يجب أن تكون فيها الدبلوماسية في أيدي المسؤولين التنفيذيين، فإن حضور علم الهدى، التي لا تملك أي منصب رسمي، يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه الزيارة. فهل كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والعراق؟ أم أن هناك أهدافًا أخرى غير معلنة وراء هذا اللقاء؟ويؤكد الخبراء أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ارتباك في السياسة الخارجية لإيران، كما قد تخلق تداعيات سلبية على مستوى العلاقات الدولية، إذ أن تولي شخصيات غير رسمية أدوارًا دبلوماسية قد يؤثر سلبًا على صورة الدولة ويضعف انسجام مؤسساتها الرسمية. كما أثارت هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوفد المرافق لـ جميلة علم الهدى. فلماذا تحتاج شخصية غير رسمية إلى وفد في مثل هذه الزيارات؟ وهل تم تمويل هذه الرحلة من الموارد الحكومية؟ ومن الذي تكفل بتكاليفها؟من ناحية أخرى، يبرز تساؤل آخر حول دور السفارة الإيرانية في العراق ووزارة الخارجية الإيرانية في تنسيق هذا اللقاء. فإذا كانت هذه الرحلة قد تمت بدون تنسيق مع الخارجية الإيرانية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود خلل في انسجام السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الدبلوماسية الرسمية للدولة. وقالت صحيفة “شرق” الإصلاحية، اليوم الاحد (2 شباط 2025)، إنه “في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران، يصبح من الضروري مراجعة الإنفاق العام وضمان الشفافية في تخصيص الموارد الحكومية. لذلك، من المهم أن يتم توضيح مصدر تمويل هذه الرحلة، خاصة وأن الشعب الإيراني يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية”.وأضافت انه “وعلى هذا الأساس، يتوجب على وزارة الخارجية تقديم توضيحات حول هذه الزيارة غير الرسمية، والعمل على منع تكرار مثل هذه التحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف مصداقية السياسة الخارجية الإيرانية على الساحة الدولية”. يذكر ان زوجه رئيسي لها تصريح سابق ” نحن الإيرانيين نكره العراق” .