تحتضن العاصمة السعودية الرياض، السبت، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، بشكلٍ استثنائي، استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن هذه القمة جاءت بعد التشاور مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وعوضاً عن القمتين «العربية غير العادية» و«الإسلامية الاستثنائية» اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

ونوّهت أن ذلك يأتي استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود، والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

وتبحث القمة غير العادية والاستثنائية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسعي لإصدار قرار يهدف لوقف فوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية المدنية، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية المشتركة.

#بيان | استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م pic.twitter.com/Ad7Vt2Nbvj

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 10, 2023

اقرأ أيضاً

المطلوب من القمتين العربية الاسلامية؟

كان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، قد رأس، الجمعة، اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التحضيري للقمة، حيث جرى بحث جدول أعمالها، ومشروع البيان الختامي.

والخميس، أقر وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الطارئة في الرياض، "الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة العربية" للنظر في اعتماده.

وسبق أن عبّر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، في كلمة أمام القمة السعودية الأفريقية المنعقدة في الرياض، عن إدانته "لما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري، واستهداف المدنيين، واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني".

من جهته، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات مع ولي العهد السعودي، الجمعة في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وذلك بعد لقاءات أجراها الجمعة في القاهرة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفي أبوظبي الخميس، مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حول غزة.

ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصاب 27 ألفا و490 بجروح مختلفة، حسب مصادر رسمية.

اقرأ أيضاً

السعودية تؤجل قمة عربية أفريقية وتحتضن اثنتان عربية وإسلامية بشأن غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية قمة عربية إسلامية التعاون الإسلامي جامعة الدول العربية غزة الحرب في غزة قمة عربیة

إقرأ أيضاً:

كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية

القت الدكتوره فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية كلمه خلال قمة المرأة الليبية التي انعقدت  برعاية حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الليبية طرابلس، وتحمل شعار (نحو مستقبل تعليمي مشرق ومستدام):

 والي نص الكلمه :

 أتشرف أنا وفريق عمل منظمة المرأة العربية بالحضور إلى ليبيا والمشاركة معكم في هذا المؤتمر المهم.

إن التربية والتعليم هي المفتاح السحري لما أنتم في ليبيا بحاجة ماسة إليه في هذه المرحلة.

أنا لا أتحدث عن الالتحاق بالتعليم للجنسين فهو متوفر في بلادكم منذ فترة والدولة تسهر على تطبيق قانون إلزامية التعليم ونحن نعرف ذلك.

لكن المهم هو محتويات التربية والتعليم وكذلك طرائق التعليم.

وهذان الموضوعان يعيداننا إلى الأهداف العامة للتربية والتعليم: أي مواطن نريد؟ وما هي المعارف والمهارات والقيم التي نرغب في نقلها إلى الفتيات والفتيان في المدارس في دولة ليبيا.

دولة ليبيا متمسكة منذ زمن طويل بحقوق الإنسان وقد أولت اهتمامًا بانخراط الأطفال؛ كل الأطفال في المدارس. لكن ماذا نعلمهم؟ وكيف؟

هذا المؤتمر مهم بالنسبة إلينا بالمشاركين فيه.

وهنا أهنئ معالي الوزيرة على حسن اختيار موضوع التربية وهي وزيرة شؤون المرأة

لماذا يا ترى؟ برأينا لأنها أرادت التوجه إلى المعلمين والمعلمات والأساتذة

لتبحث معهم في المحتويات التعليمية وفي طرائق التعليم في ضوء مجمل التحديات التي تواجهها دولة ليبيا في مرحلة نعتبرها انتقالية على مستويين:

الأول: من أجواء الحرب السابقة إلى السلم الأهلي والاستقرار في ظل الوحدة الوطنية. وأعلم أن هذا الهدف، دولة الرئيس، هو هدفكم الأول والأخير.

الثاني من أجواء المجتمع التقليدي إلى مجتمع حديث يحاكي قضايا العصر بثقة بنفسه وبتوثب لمزيد من المعرفة وبخاصة المشاركة الناشطة والفاعلة في كل الميادين وفي كل المحافل الدولية.

دولة ليبيا كان لها حضور نافذ يجب أن تعود إليه وأن تلعب دورًا فاعلًا بدءًا من المحيط العربي.

كل شيء يبدأ بالسلم الأهلي فكيف نبنيه في عملية التربية والتعليم؟

كما هو واضح ومعلوم أصلا أن النساء هن الأغلبية في صفوف المعلمين والأساتذة ، وذلك في كل المراحل التعليمية وبخاصة في المرحلة الأساسية حيث ينطبع الأطفال بشكل عميق بما يسمعون ويرون ويقرأون ..

 معالي الوزيرة، استشف أنك دعوتيهن ودعوتي المعلمين والمسؤولين التربويين  للبحث في المهمة المقدسة؛ مهمة إعداد المواطن الليبي وتكوين ذهنه وعقله وخلقه وسلوكياته.

وحيث إن الهدف كبير وكبير جدا، فلابد وأن تكون الفتيات، وهن إحصائيا يناهزن نصف السكان، أن تكون الفتيات والطالبات منخرطات في الورشة الوطنية الهادفة إلي بناء السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية .

وهذا الأمر يتطلب تطوير النظرة التي لدينا إزاء أدوار المرأة الاجتماعية والتسليم بأنها مواطنة بكل ما للكلمة من معنى ، وأن المرأة مدعوة، كما الرجل، إلى تحمل مسؤولياتها في كل المجالات : الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية العامة .

اليوم تأتي النساء إلى هذا المؤتمر لتسأل ما عليها بقدر ما تسأل عما لها.

الهدف اليوم هدفين: البحث والتشاور حول طرق ومحتويات تعزيز الوحدة الوطنية من جهة، وطرق ومحتويات تقارب موضوع الأدوار المجتمعية الواسعة للفتاة والمرأة ليكون المجتمع الليبي ببنيه وبناته منخرطاً في عملية تعزيز الوحدة الوطنية، ونقل ليبيا من الواقع التقليدي الي الحداثة والمعاصرة مع احتفاظها بجذور ثابتة وأصيلة بتاريخ زاخر بالقيم ومرتبط بشكل ثابت بالعروبة والإسلام الحنيف.

من قال إنه يتعين علينا أن نقتلع من جذورنا لنتقدم؟ 

إننا أمام تحدي النمو والتطور والمحافظة على تلك الجذور والافتخار بذلك التاريخ.

أرجو لهذا المؤتمر النجاح وتحقيق أهدافه ، ونحن في منظمة المرأة العربية سنبقي إلى جانبكم دولة الرئيس والي جانب معالي الوزيرة داعمين جهودكم الآملة الي تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية مع مشاركة واسعة للنساء فيها علي كل المستويات.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف أكبر تجمع في ( COP16).. السعودية تقود مبادرات مواجهة الجفاف في العالم
  • الملتقى التنسيقي الثالث للمؤسسات السعودية المعنية باللغة العربية ينطلق غدًا في الرياض
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: التصعيد الإسرائيلى في لبنان انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية شقيقة
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد في لبنان
  • الشيخ يؤكد أهمية وضع أسس ومبادئ مشتركة لقواعد العمل بالبورصات العربية
  • مصر تستضيف النسخة الأولى من القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية DPI غدًا 
  • الاتحاد الأوروبي: مسؤول السياسة الخارجية سيترأس اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية لبحث التصعيد في لبنان
  • وزير الخارجية الفرنسي يسافر إلى لبنان اليوم لبحث "جهود التهدئة ومنع التصعيد"
  • كلمة مديرة منظمة المرأة العربية في القمة الليبية
  • أول دولة عربية تعلن الحداد عقب مقتل نصر الله