رسائل شيخ الأزهر دفاعا عن غزة.. للحكومات والشعوب والمقاومة وجوتيريش (صور)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عددا من الرسائل للحكومات والشعوب والمقاومة وأهل غزة والغرب وأمين عام الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 7 أكتوبر الماضي بعدما شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على مجازر الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
رسائل شيخ الأزهرويستعرض التقرير التالي عددا من أبرز رسائل شيخ الأزهر التي أعلنها خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة.
أهاب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسـطين، فضلا عن تسخير إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
كما بعث شيخ الأزهر رسالة إلى القادة والزعماء العرب في القمة العربية المزمع عقدها اليوم في العاصمة السعودية الرياض لوقف العدوان والإبادة التي يتعرَّض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر، وقال «وتذكَّروا أن وقف العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، ومسئوليتنا جميعًا أمام الله عز وجل حكامًا كنا أو محكومين، {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}».
2- رسالة إلى الشعوبوتضمنت رسائل شيخ الأزهر نداءات إلى الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة التي يرفض ضميرها ما يحدث لأهل غزة من مجازر، وتنوعت رسائل شيخ الأزهر في هذا الصدد ما بين المشاركة والتبرع في المساعدات الإنسانية خاصة من خلال بيت الزكاة والصدقات المصري الذي أرسل شاحنات لقطاع غزة، فضلا عن دعاء المسلمين في أعقاب صلواتهم بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحصَّنَ به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وانْصُرْنَا عليهم"، كما دعاء شيخ الأزهر إلى أن نردِّد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر في ظرف شديد الشبه بهذا الظرف: "اللهم إنهم حفاةٌ فاحملهم، اللهم إنهم عراةٌ فاكسهم، اللهم إنهم جياعٌ فأشبِعهم"، ففتح الله له يوم بدر.
وفي رسالته للعالم أجمع قال شيخ الأزهر إن العدو الصهيوني إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجِّعُه على ذلك صمتٌ كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، كما أكد على أن استهداف النازحين الأبرياء داخل مدرسة تأويهم، واستهداف نازحين آخرين على الطريق الساحلي، ومذبحة مستشفى الشفاء بغزة ، وقتل قوافل الجرحى والمصابين، وتدمير سيارات الإسعاف، كل ذلك يضع قضية فلسطين على المحكِّ، ويُوجب على المسلمين والمسيحيين واليهود من أصحاب الضمائر الحية والشجاعة في قول الحق أن يبذلوا كل غال ونفيس، وأن يهبُّوا لنصرة الفلسطينيين، وأن يدفعوا هذا العدوان البربري المتوحش عنهم وعن أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وشبابهم.
4- رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدةوتضمنت رسائل شيخ الأزهر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والتي سجل فيها «فخرًا وتقديرًا للموقف النبيل والشهم للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، حيث يدعو بلا خوف وصراحة إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمظلومين في غزة تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصرخ بكلمة الحق والعدالة» بحسب بيان سابق للأزهر الشريف.
والذي أعلنه باللغة الإنجليزية أيضا:
-Azhar registers in great pride and appreciation the noble and valorous stance of Mr. António Guterres, the UN Secretary-General, as he fearlessly and forthrightly calls for the necessity of stopping the aggression against the weak and oppressed people in Gaza. Salute to you, brave man, as you shout out the word of truth and justice.
5- رسالة إلى المقاومة الفلسطينية وأهل غزةوشملت أيضا رسائل شيخ الأزهر رسالة إلى المقاومة الفلسطينية وأهل غزة جاء فيها: أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر رسائل شيخ الأزهر العدوان على غزة طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي رسائل شیخ الأزهر رسالة إلى
إقرأ أيضاً:
أمر به النبي.. الأزهر يحذر من تشغيل أجهزة التدفئة في هذا التوقيت
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم في الشتاء من سُبل الأمان والسَّلامة وحفظ الأنفس والأموال، مشيرًا إلى أنه حثَّ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صيانة الأنفس والأموال والممتلكات من خطر الاحتراق؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ» (متفق عليه).
وأوضح «الأزهر» في فتوى له، أنه يدخل في النهي عن ترك النار موقدة عند النوم، غلق كل ما يخشى منه خطر الاحتراق، كأجهزة التدفئة الكهربائية، أو أجهزة تسخين المياه، ونحوها، وإن لم تكن هذه الأجهزة من جنس النار؛ قال الإمام النووي رحمه الله: «هَذَا -أي الحديث- عَامٌّ تَدْخُلُ فِيهِ نَارُ السِّرَاجِ، وَغَيْرُهَا، وَأَمَّا الْقَنَادِيلُ الْمُعَلَّقَةُ فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا فَإِنْ خِيفَ حَرِيقٌ بِسَبَبِهَا دَخَلَتْ فِي الْأَمْرِ بِالْإِطْفَاءِ». [شرح النووي على مسلم]
واستدل بما وري عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [ متفق عليه]، يقول الإمام ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث: (فيه بيان حكمة النهي وهي خشية الاحتراق). [فتح الباري شرح صحيح البخاري].
ماذا كان يفعل النبي في فصل الشتاء؟ 7 سنن عند نزول المطر تدخلك الجنة
دعاء ليلة النصف من شعبان.. كلمات أوصى بها النبي السيدة عائشة
3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
أولًا: عند نزول المطر، كانالنبي -صلى الله عليه وسلم- يردددعاء المطر، الوارد في الحديث الذي رويعن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري (1032)،وفي لفظ لأبي داود (5099) أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
ثانيًا: يستحب التعرض للمطر، فيصيب المطر شيئًا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: «فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا:يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم (898).
ثالثًا: عند اشتداد المطركان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ» رواه البخاري (1014).
رابعًا: بعد نزول المطريقول بعد المطر:«مُطرنا بفضل الله ورحمته»لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
خامسًا: عند سماع صوت الرعد،ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ:سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» (رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723).
سادساً: إذا عصفت الريحعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به». متفق عليه.
سابعًا: الدعاء عند نزول المطر، وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده، وتوسعة عليهم بأسباب الخير، وهو مظنة لإجابة الدعاء عنده، وجاء في حديثسهْلِ بنِ سعد -رضي الله عنه- أن رسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-،قَالَ: «اثِنَتانِ لاَ تُرَدَّانِ، أوْ قَلَّمَا تُردَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْد النِّدَاءِ وعِند البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُم بَعضًا» (رواه أبُو دَاوُدَ بإسناد صحيح).