«يمامة»: قمة الرياض خطوة على طريق العمل العربي المشترك لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، اليوم، تعد امتدادا لقمة القاهرة للسلام، وخطوة على طريق العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن مؤتمره الجماهيري الأول الذي عقد بالدقهلية، جاء تحت عنوان «غزة في قلب الوفد»، تأكيدا على دعم الوفد للقضية الفلسطينية على مدار سنوات.
أضاف «يمامة» لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية تبذل ما تستطيع تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة، مؤكدا أن الأمة العربية تحتاج إلى التضامن والترابط، لأن التخاذل مرفوض في هذا التوقيت، ولذلك سننتظر ما ستسفر عنه قمة الرياض العاجلة.
وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيليوشدد المرشح الرئاسي، على ضرورة العمل لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتجاهله الدائم للقانون الدولي، وعدم التزامه بمقررات الأمم المتحدة، والإصرار علي ارتكاب المجازر، وقتل المدنيين والضغط عليهم عن طريق حرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لتهجيرهم قسراً من أراضيهم، وإجبارهم على التوجه جنوبا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية بالرياض القمة العربية القضية الفلسطينية غزة دعم غزة
إقرأ أيضاً:
تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
البلاد – الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من” قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار- الشريك الإستراتيجي للقمة- خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الحالي، في مدينة الرياض.
يأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي، الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد- حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة؛ لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكنًا؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني، لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، ما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.
يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة، كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة نحو 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.