قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن عريضة المنظمة  المطالبِة بوقف إطلاق النار لوضع حد لمعاناة المدنيين دُعمت بما يفوق المليون توقيع .

وجُمع التواقيع من أشخاص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار "لوضع حد للتصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية "

وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية:“إن العالم يراقب بذعر مع وقوع مزيد ومزيد من الخسائر في أرواح المدنيين كل يوم في خضم عمليات القصف الذي لا ينقطع والعمليات البرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل، وتَكشُّف فصول الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي هي من صنع البشر في قطاع غزة المحتل".





وأضافت : "لقد قُتل أكثر من 10,800 فلسطيني في غزة من ضمنهم ما لا يقل عن 4,200 طفل في الأسابيع الأربعة الأخيرة".

وأشارت روساس : "لقد تقاعس المجتمع الدولي طيلة أكثر من شهر عن التحرك في وجه المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة.".

وشرحت : “قد ترك تشديد إسرائيل لحصارها غير القانوني على غزة مليوني شخص بدون إمكانية وصول إلى ماء الشرب، والطعام، واللوازم الطبية، والوقود، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى على 25,000 شخص. وهُجّر ما لا يقل عن 1,5 مليون من أهل غزة من منازلهم قسرًا بسبب الهجمات ونتيجة للأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لهم للانتقال إلى جنوب القطاع".

ودعت مجموعة من أعضاء ومناصري منظمة العفو الدولية حول العالم الذين "هالتهم الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين" إلى حماية جميع المدنيين المعرّضين للخطر بالتوقيع على العريضة لللمطالبة بوقف إطلاق النار فورًا.

وأشارت المنظمة إلى مواصلة السلطات الإسرائيلية نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في خطابها بينما تقصف القوات الإسرائيلية مخيمات لاجئين مكتظة بالسكان، ومستشفيات، ومدارس تديرها الأمم المتحدة، ومخابز، ومساجد وكنائس، وطرقات، ومنازل مدنيين، وتقضي على عائلات بأكملها.



وقالت أن المجتمع الدولي تقاعس طيلة أكثر من شهر عن التحرك في وجه المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة.

ونبهت المنظمة إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين والسماح بوصول المساعدات التي تنقذ الأرواح إلى أولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها في قطاع غزة هي أن تتحرك الدول الآن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف في قطاع غزة المحتل.

مشيرة إلى أن: "وقف إطلاق النار سيتيح فرصًا لضمان الإفراج عن الأسرى وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الحرب وللتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب القائمة منذ زمن طويل حيث في نهاية المطاف، من الضروري إقامة العدل وتقديم تعويضات لجميع الضحايا، وتفكيك نظام الأبارتهايد الراسخ الذي تفرضه إسرائيل ضد الفلسطينيين لوضع حد لدوامة الأهوال المتكررة.”

ويواصل مئات الآلاف من الأشخاص الاحتجاج في شتى أنحاء العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار، ومع ذلك لم تلقَ دعواتهم آذانًا صاغية من جانب المجتمع الدولي مع الاستمرار في إبداء استهتار قاس بأرواح المدنيين.

ومنذ أكثر من شهر يشهد قطاع غزة عدواناً من قبل جيش الاحتلال خلّف ما يزيد عن 11 ألف شهيداً وأكثر من 25 ألف مصاباً إضافة لتدمير ما يزيد عن نصف المباني السكنية في قطاع غزة إضافة إلى مستشفيات ودور عبادة إسلامية ومسيحية .

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العفو الدولية غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي العفو الدولية مليون توقيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة إطلاق النار فی قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

“عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة

يمانيون../
نشر مركز “عين الإنسانية للحقوق والتنمية” في صنعاء تقريرًا شاملًا يرصد حجم الدمار والخسائر البشرية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 460 يومًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات المركز الفلسطيني للإعلام.

ووفقًا للتقرير، بلغت حصيلة الشهداء 45,885 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى 109,196 في إحصائية أولية. كما تعرض قطاع غزة لتدمير شبه كامل، وسط وضع إنساني كارثي.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة عبر عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي اليومي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 95% من السكان.

منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، يعاني القطاع من حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية وطواقم الإنقاذ، في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات دون أي استجابة دولية فعّالة.

مقالات مشابهة

  • الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
  • قيفة تحت النار والحصار.. منظمة حقوقية تدين ارتكاب مجازر حوثية بحق المدنيين في البيضاء
  • “عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بلينكن يُعلن “قرب” التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
  • اتهمته بالصمت على الإبادة والعنصرية..العفو الدولية تجمد مكتبها في إسرائيل
  • الرئيس السيسي: لا سبيل للاستقرار في المنطقة إلا بوقف شامل لإطلاق النار
  • رئيس وزراء اليونان يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • السيسي: القمة «المصرية القبرصية اليونانية» تجسد العلاقات التاريخية التي تجمع شعوبنا
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مندوب فلسطين: عجز واشنطن عن تطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في غزة مثير للسخرية