العفو الدولية تجمع مليون توقيع للمطالبِة بوقف الحرب في غزة وقتل المدنيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن عريضة المنظمة المطالبِة بوقف إطلاق النار لوضع حد لمعاناة المدنيين دُعمت بما يفوق المليون توقيع .
وجُمع التواقيع من أشخاص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار "لوضع حد للتصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية "
وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية:“إن العالم يراقب بذعر مع وقوع مزيد ومزيد من الخسائر في أرواح المدنيين كل يوم في خضم عمليات القصف الذي لا ينقطع والعمليات البرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل، وتَكشُّف فصول الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي هي من صنع البشر في قطاع غزة المحتل".
وأضافت : "لقد قُتل أكثر من 10,800 فلسطيني في غزة من ضمنهم ما لا يقل عن 4,200 طفل في الأسابيع الأربعة الأخيرة".
وأشارت روساس : "لقد تقاعس المجتمع الدولي طيلة أكثر من شهر عن التحرك في وجه المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة.".
وشرحت : “قد ترك تشديد إسرائيل لحصارها غير القانوني على غزة مليوني شخص بدون إمكانية وصول إلى ماء الشرب، والطعام، واللوازم الطبية، والوقود، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى على 25,000 شخص. وهُجّر ما لا يقل عن 1,5 مليون من أهل غزة من منازلهم قسرًا بسبب الهجمات ونتيجة للأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لهم للانتقال إلى جنوب القطاع".
ودعت مجموعة من أعضاء ومناصري منظمة العفو الدولية حول العالم الذين "هالتهم الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين" إلى حماية جميع المدنيين المعرّضين للخطر بالتوقيع على العريضة لللمطالبة بوقف إطلاق النار فورًا.
وأشارت المنظمة إلى مواصلة السلطات الإسرائيلية نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين في خطابها بينما تقصف القوات الإسرائيلية مخيمات لاجئين مكتظة بالسكان، ومستشفيات، ومدارس تديرها الأمم المتحدة، ومخابز، ومساجد وكنائس، وطرقات، ومنازل مدنيين، وتقضي على عائلات بأكملها.
وقالت أن المجتمع الدولي تقاعس طيلة أكثر من شهر عن التحرك في وجه المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة.
ونبهت المنظمة إلى أن الطريقة الوحيدة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين والسماح بوصول المساعدات التي تنقذ الأرواح إلى أولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها في قطاع غزة هي أن تتحرك الدول الآن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف في قطاع غزة المحتل.
مشيرة إلى أن: "وقف إطلاق النار سيتيح فرصًا لضمان الإفراج عن الأسرى وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الحرب وللتصدي لظاهرة الإفلات من العقاب القائمة منذ زمن طويل حيث في نهاية المطاف، من الضروري إقامة العدل وتقديم تعويضات لجميع الضحايا، وتفكيك نظام الأبارتهايد الراسخ الذي تفرضه إسرائيل ضد الفلسطينيين لوضع حد لدوامة الأهوال المتكررة.”
ويواصل مئات الآلاف من الأشخاص الاحتجاج في شتى أنحاء العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار، ومع ذلك لم تلقَ دعواتهم آذانًا صاغية من جانب المجتمع الدولي مع الاستمرار في إبداء استهتار قاس بأرواح المدنيين.
ومنذ أكثر من شهر يشهد قطاع غزة عدواناً من قبل جيش الاحتلال خلّف ما يزيد عن 11 ألف شهيداً وأكثر من 25 ألف مصاباً إضافة لتدمير ما يزيد عن نصف المباني السكنية في قطاع غزة إضافة إلى مستشفيات ودور عبادة إسلامية ومسيحية .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العفو الدولية غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي العفو الدولية مليون توقيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة إطلاق النار فی قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرياض تحتضن أكبر تجمع لقطاع البناء والتشييد في «بيغ 5 كونستركت»
تستضيف الرياض «بيغ 5 كونستركت»، أكبر حدث لقطاع البناء والتشييد في السعودية، الذي يستمر لمدة أسبوعين، إذ صُمم لتلبية الطلب المتزايد في السوق وفرص النمو الخاصة بالقطاع، كما يضم الحدث النسخة الخامسة من «المؤتمر الدولي للمقاولات»، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، محمد العجلان: «يعد المؤتمر الدولي للمقاولات، الذي يُعقد الآن في عامه الخامس بالتعاون مع (بيغ 5 كونستركت)، منصة مهمة للقيادة الفكرية والمناقشات الاستراتيجية التي ستشكل مستقبل صناعة البناء مع تسارع المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف (رؤية 2030)، ودليلاً على ريادة المملكة في التميز في مجال البناء. تكمل (بيغ 5 كونستركت) مهمتنا في الهيئة لتمكين أصحاب المصلحة، ودفع الاستدامة، ودعم التطورات التي من شأنها أن تدفع القطاع إلى آفاق جديدة».
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” في أسبوعه الأول الذي يمتد من 15 إلى 18 فبراير (شباط) الجاري، يضم «بيغ 5 كونستركت» المهنيين من جميع أنحاء الصناعة لاستكشاف الابتكارات في المراحل التأسيسية للبناء، بما في ذلك التطوير الإنشائي والمواد والحلول الهندسية، مع معارض مشتركة تقام في نفس الموقع.
أخبار قد تهمك برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ12 16 فبراير 2025 - 10:52 مساءً انطلاق معرض “ريستاتكس العقاري” غدًا بالرياض بمشاركة نخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية 16 فبراير 2025 - 8:04 مساءًاستكشاف القطاعات
من جانبه، قال رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، مات دينتون، إن معرض «بيغ 5 كونستركت» لهذا العام، يجمع المتخصصين في صناعة البناء لاستكشاف القطاعات الرئيسية مثل: البناء الثقيل والخرسانة، والتهوية وتكييف الهواء، وتقنيات الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ومواد البناء.
وأضاف أن التنسيق الموسَّع لمدة أسبوعين لا يعزز تجربة الحضور فحسب، بل يضمن أيضاً أن يتمكن المحترفون من العثور على الأدوات والتقنيات التي يحتاجون إليها، وتمثل كل قطاع من سلسلة قيمة البناء. ويركز الأسبوع الأول بشكل خاص على المنتجات والحلول للمشاريع في المراحل الأساسية، بما يتماشى تماماً مع متطلبات البناء المتزايدة في المملكة.
تحالفات استراتيجية
وشارك في الحلقة النقاشية الافتتاحية، التي سلَّطت الضوء على التأثير التحويلي لـ«رؤية 2030» على قطاع المقاولات، قادة ورؤساء تنفيذيون، واتفقوا بشكل جماعي على الحاجة إلى تحالفات استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لتشكيل مستقبل قطاع البناء في المملكة. فيما تحدث مدير الاستدامة في «المربع الجديد»، سنان رشيد، في المناقشات حول تعزيز أهداف الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في السعودية، مسلطاً الضوء على الدور الحاسم للشفافية والمساءلة من خلال أطر قوية لإعداد التقارير والامتثال للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
ويستضيف اليوم الثاني من «المؤتمر الدولي للمقاولات» مناقشات حول القيادة الاستراتيجية في إدارة المشاريع، وإدارة العقود، والتخفيف من المخاطر لمشاريع البناء والابتكارات في معايير الصحة والسلامة والبيئة، بالإضافة إلى أهمية الإنتاج في تحويل قطاع البناء.