وصل الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، اليوم السبت إلى الرياض، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

 وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفيرة بغداد لدى الرياض صفية طالب السهيل، ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل، بسحب ما أوردته وكال الأنباء السعودية "واس".

وتنطلق اليوم السبت، في مدينة الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وهذه القمة تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 ألف فلسطيني، جراء الغارات المتواصلة والاجتياح البري، إلى جانب ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية، والمستشفيات والمباني الأممية التي نزح إليها الفلسطينيين.

وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية “طوفان الأقصي” فجر 7 أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية السعودية الرئيس العراقي القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخّراً، مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في المملكة العربية السعودية، سعياً إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.

تم التوقيع خلال فعالية حفل تدشين "كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات"، الذي أنشأه مركز الملك فيصل بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حضور الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز، والدكتورعلي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية؛ والأستاذ إبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.

وأكدت الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثل خطوة هامة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي.

كما نوهت بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم:" تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمّة لإثراء المحتوى الثقافي، والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة".
وأضاف: "سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف، وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهمّ الذي ستلعبه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي، واللغوي، ودعم الجهود المعنيّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ، والأدب، واللغة، بما يعزّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جماليّاتها، وخصوصيّتها، ويسهم في تمريرها للأجيال المقبلة لتكون منطلقاً لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية".
وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وبين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدّم للجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية سنوياً. كما تدعم المشاركة في المؤتمرات والفعّاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.
وبموجب المذكّرة، سيعمل الجانبان على دعم النشر والترجمة، ولا سيما عبر المشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسي اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان؛ بالإضافة إلى تنظيم تبادل الأكاديميين والمتخصّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسي، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات، والمنح البحثية التابعة للمركزين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر بحق لبنان
  • الرئيس العراقي: عدوان الاحتلال على لبنان تطور خطير يهدد استقرار المنطقة
  • بعد أنباء اغتيال حسن نصر الله.. الرئيس العراقي يستنكر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الشرطة العراقي يغادر إلى الرياض لمواجهة الهلال السعودي
  • الرئيس العراقي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه لبنان
  • الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة
  • وسط خلو مقعد السعودية.. نتنياهو يُبرز أهمية تطبيع العلاقات مع الرياض: مصالحة بين الإسلام واليهودية
  • اختتام أعمال القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية وسط حضور دولي واسع في الرياض
  • "أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة تعقد اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك